خلال قمة «قلب واحد من أجل فلسطين» في إسطنبول
موزا بنت ناصر: إلى متى سيستمر المجتمع الدولي بالمشاهدة والصمت؟
الشيخة موزا تتحدّث أمام القمة
صورة جماعية لعقيلات الرؤساء المشاركات في قمة إسطنبول أمس
- أمينة أردوغان: غزة اليوم باتت مدينة الأطفال المجهولين
أكدت رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطر، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الشيخة موزا بنت ناصر، أمس، أنه «يجب أن يتحد العالم العربي والإسلامي تجاه ما يحدث في قطاع غزة»، وتساءلت «إلى متى سيستمر المجتمع الدولي بالمشاهدة والصمت»؟
وقالت الشيخة موزا، خلال قمة نسائية عقدت في إسطنبول، لعقيلات رؤساء دول، بعنوان «قلب واحد من أجل فلسطين»، إنه «وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية يموت طفل في غزة كل عشر دقائق، وهذا يعني ما إن أنتهي من كلمتي يكون طفل قد فارق الحياة، وما إن تنتهي جلستنا يكون 18 طفلاً قد لقوا حتفهم».
وأكدت أن «هذا الواقع يستدعي إلى الأذهان، اعتماد مجلس الأمن، بالإجماع، عام 2021، قراراً فريداً، اقترحته قطر، يدين بشدة الهجمات ضد المدارس والأطفال والمعلمين، ويحث أطراف النزاع على حماية الحق في التعليم على الفور. وها نحن نشهد ما يحدث في غزة من تعارض كلي مع هذا القرار».
وأشادت الشيخة موزا بدور وجهود بلادها، قائلة إن «قطر التي رفضت أن تكون على الهامش وتبوأت مكانة في صنع التاريخ، ستحفظ لها صورة مشرقة في ذاكرة الأجيال في أنها من الدول صغيرة الحجم مساحة وسكاناً، ولكنها الكبيرة برجالها وأخلاقها وطموحاتها ومواقفها وأدوارها».
وأكدت «ان كل ما نفعله من أجل أشقائنا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، لهو أقل مما يستحقون، وهم الذين يمثلون، في هذه اللحظة من التاريخ، كرامة هذه الأمة».
من جهتها، طالبت أمينة، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «محاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الهجمات على غزة، في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها».
وأضافت إن «غزة اليوم باتت مدينة الأطفال المجهولين»، في إشارة إلى مصطلح «الجندي المجهول».
وقالت الشيخة موزا، خلال قمة نسائية عقدت في إسطنبول، لعقيلات رؤساء دول، بعنوان «قلب واحد من أجل فلسطين»، إنه «وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية يموت طفل في غزة كل عشر دقائق، وهذا يعني ما إن أنتهي من كلمتي يكون طفل قد فارق الحياة، وما إن تنتهي جلستنا يكون 18 طفلاً قد لقوا حتفهم».
وأكدت أن «هذا الواقع يستدعي إلى الأذهان، اعتماد مجلس الأمن، بالإجماع، عام 2021، قراراً فريداً، اقترحته قطر، يدين بشدة الهجمات ضد المدارس والأطفال والمعلمين، ويحث أطراف النزاع على حماية الحق في التعليم على الفور. وها نحن نشهد ما يحدث في غزة من تعارض كلي مع هذا القرار».
وأشادت الشيخة موزا بدور وجهود بلادها، قائلة إن «قطر التي رفضت أن تكون على الهامش وتبوأت مكانة في صنع التاريخ، ستحفظ لها صورة مشرقة في ذاكرة الأجيال في أنها من الدول صغيرة الحجم مساحة وسكاناً، ولكنها الكبيرة برجالها وأخلاقها وطموحاتها ومواقفها وأدوارها».
وأكدت «ان كل ما نفعله من أجل أشقائنا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، لهو أقل مما يستحقون، وهم الذين يمثلون، في هذه اللحظة من التاريخ، كرامة هذه الأمة».
من جهتها، طالبت أمينة، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «محاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الهجمات على غزة، في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها».
وأضافت إن «غزة اليوم باتت مدينة الأطفال المجهولين»، في إشارة إلى مصطلح «الجندي المجهول».