في افتتاح مشواره بالتصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027... الليلة

«الأزرق» يلتقي الهند... «الرُّمح من أوّل ركزة»

تصغير
تكبير

يتطلّع منتخب الكويت الوطني لكرة القدم إلى بداية مثالية لمشواره في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 عندما يواجه ضيفه الهندي في الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الأولى والتي تضم منتخبي قطر وأفغانستان واللذين سيلتقيان اليوم أيضاً في الدوحة.
وعلى طريقة المثل الشعبي «الرمح من أوّل ركزة»، يدرك لاعبو منتخب الكويت والقائمون عليه أهمية تحقيق الفوز اليوم الذي سيمنحهم أفضلية ملموسة ويُتيح لهم قطع شوط كبير في المنافسة خصوصاً أن الانتصار سيكون على حساب المنافس المباشر، غالباً، على البطاقة الثانية للمجموعة.

وبعد أكثر من عام على توليه مهمة قيادة «الأزرق»، سيخوض المدرب البرتغالي روي بينتو الاختبار الأهم في مسيرته التدريبية كما هو الحال للجيل الحالي من لاعبي منتخب الكويت الذين لم يسبق لهم التأهل الى المرحلة النهائية لتصفيات المونديال، فيما يعتبر خالد إبراهيم وفهد الهاجري وفيصل زايد فقط من سبق لهم المشاركة في كأس آسيا وكان ذلك في نسخة 2015 في أستراليا حيث الظهور الأخير للمنتخب على الساحة القارية.
ويفتقد بينتو لاعب الوسط أحمد الظفيري اليوم بسبب عدم تعافيه من الإصابة، فيما يسعى الجهاز الطبي لتجهيزه للقاء التالي في التصفيات أمام أفغانستان والمقرر الثلاثاء في مدينة الدمام السعودية.
وسيكون أمام المدرب أكثر من خيار لتعويض الظفيري بوجود رضا هاني وفيصل زايد، وسلطان العنزي وبدر طارق ومهدي دشتي وعذبي شهاب، إضافة إلى العائد من الإصابة عبدالعزيز وادي.
في المقابل، سيكون الاعتماد غالباً في التشكيلة على عناصر الخبرة مثل حارس المرمى سليمان عبدالغفور والمدافعين خالد إبراهيم وفهد الهاجري ولاعب الوسطي سلطان العنزي وفيصل زايد إضافة إلى المهاجم شبيب الخالدي المحترف في حتا الإماراتي، إضافة إلى العناصر الشابة المتمثلة في المدافعين حسن حمدان وحمد القلاف ولاعبي الطرف محمد دحام ومبارك الفنيني وشبيب الخالدي.
ولا يعتبر منتخبا الكويت والهند غريبين عن بعضهما بعدما تواجها مرتين صيف العام الجاري في بطولة اتحاد جنوب آسيا التي جرت بين يونيو ويوليو الماضيين في مدينة بنغالور الهندية، حيث تعادلا في اللقاء الأول ضمن دور المجموعات 1-1، قبل ان يتكرر المشهد في المباراة النهائية والتي حسمها المنتخب المضيف بركلات الترجيح 5-4 محرزاً اللقب.
وفي الجانب الآخر، وبعد نتائج قوية حققت خلالها أكثر من لقب اقليمي، شهدت نتائج منتخب الهند تراجعًا، فلم يحقق أي فوز في كأس ملك تايلند وخرج من بطولة ميرديكا بالخسارة من ماليزيا المضيفة 2-4.
ويعتمد الفريق الذي يقوده، الكرواتي الدولي السابق ايغور ستيماش منذ العام 2019، على خبرة المهاجم المخضرم سونيل شيثري (39 عاماً) ومن خلفه رباعي الوسط ماهيش سينغ نوريم وساهال عبد الصمد ولاليانزوالا تشانجات وبراندون فرنانديز، ولكن ستيماش في المقابل سيفتقد لعنصرين أساسيين بسبب الاصابة هما قلب الدفاع أنور علي ولاعب الوسط جاكسون سينغ.
الشاهين التقى سفيرة أستراليا
التقى رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم عبدالله الشاهين، السفيرة الاسترالية في البلاد ميلسا كيلي، للحديث عن آخر التحضيرات المتعلقة بإقامة مباراة منتخب فلسطين الشقيق مع نظيره الاسترالي والمقررة في 21 نوفمبر الجاري على استاد جابر الدولي.
‏وقال الشاهين إن الاتحاد الكويتي يبذل ما بوسعه للانتهاء من كل الاستعدادات المرتبطة باستضافة المباراة التي تأتي ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
‏بدورها، توجهت السفيرة الاسترالية بجزيل الشكر لكل الجهود المبذولة لاستضافة منتخبي فلسطين وأستراليا في الكويت، متمنية كل التوفيق للطرفين وان تخرج المباراة في أفضل صورة.
مهام سهلة «على الورق» للمنتخبات العربية... ولبنان وفلسطين يلتقيان في الشارقة
سورية في مُواجهة غامضة مع كوريا الشمالية

يدشّن المنتخب السعودي مشواره في الدور الثاني من تصفيات آسيا المشتركة لكأس العالم 2026 في كرة القدم المقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وكأس آسيا 2027 في السعودية، اليوم باستقباله نظيره الباكستاني ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وتبدو الفرصة كبيرة أمام منتخب الأردن للعودة بالنقاط الثلاث أمام مضيفه طاجيكستان على ملعب الجمهوري المركزي في العاصمة دوشنبه.
ويطمح منتخب «النشامى» إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه مستفيداً من زيادة حصة القارة الآسيوية حسب التعديلات الجديدة إلى (8) مقاعد ونصف.
وتترقب جماهير الكرة الأردنية الظهور الرسمي الأول للمنتخب بقيادة المدرب المغربي الحسين عموته، قبل استضافة نظيره السعودي الثلاثاء في استاد عمان الدولي.
وفي المجموعة الثانية، ترفع سورية شعار الفوز أمام كوريا الشمالية في مدينة جدة السعودية حيث تخوض مبارياتها البيتيّة، فيما يبدأ المنتخب الياباني المرشح لتصدر المجموعة مشواره باستضافة ميانمار.
وفي المجموعة السادسة، يواجه العراق ضيفه إندونيسيا على استاد البصرة، فيما تلعب فيتنام بمواجهة الفيليبين.
في المجموعة الثامنة، تبدأ الإمارات مشوارها بمواجهة سهلة على الورق عندما تستضيف نيبال على استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، فيما يخوض المنتخب البحريني مواجهة صعبة أمام نظيره اليمني على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مدينة أبها السعودية.
وفي المجموعة التاسعة، تواجه أستراليا القوية بنغلاديش، فيما يستضيف لبنان نظيره الفلسطيني في الشارقة الإماراتية على وقع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.
ولم يسبق لمنتخب فلسطين أن تأهل إلى نهائيات المونديال، لكن في ظل الحرب القائمة، فإن المباراة أمام لبنان تبدو أصعب على لاعبين ترزح عائلاتهم تحت وطأة المعاناة.وتُقام المباراة في الشارقة التي اختارها لبنان أرضاً له في التصفيات، لكن من دون جمهور جراء العقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على «رجال الأرز»، وقضت بحرمانهم من جماهيرهم لمباراة واحدة بسبب الشغب في مباراتهم أمام سوريا في تصفيات مونديال 2022.
بينتو وستيماش يتفقان: مباراة مختلفة عن سابقتيها
رأى مدرب منتخب الكويت، البرتغالي روي بينتو، أن مباراة الليلة مع الهند ستكون «صعبة» مرجعاً ذلك الى التطور الذي يشهد مستوى الفريق الضيف أخيراً.
واستبعد بينتو، في المؤتمر الصحافي، أمس، ان الجانبين باتا مكشوفين لبعضهما بعدما تواجها مرتين العام الجاري ولكنه في المقابل استبعد ان تكون مواجهة اليوم امتداداً لسابقتيها.
وأكد على أن «الأزرق» جاهز للمواجهة وانه يفضل التعامل مع كل مباراة بصورة منفصلة، مناشداً الجماهير الكويتية بدعم المنتخب في استاد جابر الليلة.
أما مدافع «الأزرق»، فهد الهاجري، فأكد على انه وزملاءه جاهزون للمباراة، وقال: «الكل يدرك اهمية المباراة التي تأتي في بداية تصفيات جديدة وفي الفترة الماضية قام اتحاد اللعبة بعمل كبير للتطوير، كان هناك جهد في المعسكرات التي خضناها، سنواجه منتخباً متطوراً، لدينا الحافز لتقديم ما يسهم بفرحة للجمهور».
بدوره، وافق مدرب المنتخب الهندي، الكرواتي إيغور ستيماش، نظيره البرتغالي الرأي بأن لقاء الليلة سيكون صعباً ومختلفاً عن المواجهتين السابقتين اللتين جمعتا المنتخبين أخيراً.
ولفت ستيماش الى تقارب المستوى بين الجانبين، وان موقع «الأزرق» في التصنيف الدولي راهناً لا يعكس واقع مستواه.
وفيما أقرّ بأن قطر تمتلك الأفضلية لتصدر هذه المجموعة، فإنه أكد بأن فريقه سيبذل أقصى الجهود لنيل إحدى بطاقتي التأهل.
أما اللاعب براندون فرنانديز، فذكر بأنه وزملاءه جاءوا الى الكويت لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث رغم صعوبة المهمة.
بلدية الكويت تشارك في التنظيم
أتمت بلدية الكويت كافة التحضيرات والاستعدادات الخاصة بأعمال النظافة وتزيين استاد جابر الدولي بأعلام الدولة بناء على توجيهات من المديرالعام بالوكالة سعود الدبوس استعداداً لإقامة مباراة اليوم بين منتخبي الكويت والهند.
وقامت إدارة العلاقات العامة ممثلة في مراقبة أعمال الزينة ورفع الأعلام بتزيين الاستاد بأعلام الدولة بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة داخل وخارج أسوار الاستاد.
وكُلّف فريق ميداني بإدارة نظافة بلدية محافظة الفروانية بالإشراف على خطة النظافة حول محيط الاستاد والشوارع والطرق المؤدية إليه بالإضافة الى منع وقوف السيارات والشاحنات في الساحات المحيطة بالاستاد لتأمين انسيابية حركة المرور.
كما تم تكليف مفتشي النظافة بالتواجد اليوم في المنطقة المحيطة بالملعب لمنع بيع المرطبات وزجاجات المياه وعربات بيع المواد الغذائية «فود ترك» لتأمين سلامة عملية دخول وخروج الجمهور.
ممنوعات على الجمهور
أصدر اتحاد كرة القدم قائمة بالمواد التي يمنع على الجماهير إدخالها إلى استاد جابر الدولي في مباراة الليلة ومن أبرزها: الأسلحة بأنواعها، الأغذية والمشروبات باستثناء طعام الأطفال الرضع، الألعاب النارية والقنابل الدخانية، بكرات المناديل الورقية، أقلام الليزر، لوحات العبارات السياسية أو العنصرية، قناني المياه البلاستيكية والزجاجية والمعدنية، الحافظات، الولاعات والمواد القابلة للاشتعال. في المقابل يسمح للجمهور بإدخال الأعلام التي تُحمل بعصا بلاستيكية.
اللقاء السادس
سيكون لقاء اليوم الأول بين منتخبي الكويت والهند السادس اجمالاً والأول الذي يجمعهما في تصفيات كأس العالم.
التقى المنتخبان في 5 مناسبات سابقة، كانت الأولى ضمن دور المجموعات لدورة الألعاب الآسيوية في بانكوك وفاز «الأزرق» 6-1.
وبعدها تواجها ودياً مرتين، ففازت الهند 3-2 في اعتزال اللاعب الدولي السابق فواز بخيت في 5 نوفمبر 2004، قبل ان يحقق منتخب الكويت فوزاً ساحقاً 9-1 في 14 نوفمبر 2010.
وانتظر المنتخبان حتى العام الجاري ليلتقيا مجدداً مرتين ضمن بطولة كأس جنوب آسيا التي شارك فيها «الأزرق» بدعوة، حيث تعادلا في اللقاء الأول ضمن دور المجموعات 1-1، قبل ان يتكرر المشهد في المباراة النهائية والتي حسمها المنتخب المضيف بركلات الترجيح 5-4.
صافرة أسترالية
يدير مباراة «الأزرق» والهند الليلة طاقم حكام أسترالي يتكون من شون إيفانز للساحة ويعاونه على الخطوط جورج لاكرندز وأوين غولدريك، والحكم الرابع الكسندر كينغ.كما تم تكليف القرغيزي فيكتور كولباكوف من قيرغيزستان مقيّماً للحكام، وتشونغ تشان كا من هونغ كونغ مراقباً للمباراة
نظام التأهل
يشتمل الدور الثاني للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 على 36 منتخباً قُسّمت على 9 مجموعات، تضمّ كل واحدة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024.
يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية.
وتقام قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم في 2024، حيث تُوزّع المنتخبات الـ18 المتأهلة على ثلاث مجموعات من ستة منتخبات. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق العالمي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي