روسيا تدخل قذائف «كراسنوبول - إم 2» إلى ساحة الحرب

«الموت الموجّه بالليزر»... في أوكرانيا

تصغير
تكبير
أعلن الجيش الروسي، إدخال نموذج مُحسَّن من قذائف «كراسنوبول - إم 2»، المضادّة للدبابات والدروع، والتي تلقّب بـ «الموت الموجّه بالليزر»، إلى ساحة الحرب في أوكرانيا، مؤكّدة أنها مخصّصة لتدمير الأهداف المدرعة والمواقع العسكرية وتجمعات الأفراد من الطلقة الأولى.
وذكرت شركة «روستيخ»، الحكومية العسكرية، ان الجيش الروسي باشَر باستخدام قذائف «كراسنوبول» المدفعية الموجّهة الحديثة عالية الدقة، في منطقة «العملية العسكرية الخاصة»، وفق «وكالة ريا نوفوستي للأنباء».
وأضافت في بيان، أمس، أن «الجيش الروسي استخدم بنجاح نموذجا محسّناً من قذيفة كراسنوبول، المضادة للمدفعية والقابلة للتوجيه، وهي تصيب هدفها تماماً عند الالتزام بشروط الاستخدام».

وتستخدم القوات الروسية بشكل كبير قذائف المدفعية الموجّهة من عيار 152 ملم «كراسنوبول - إم 2»، لأنّها تعد إحدى وسائل الحرب الحديثة التي تُلحق أضراراً كبيرة من الدمار بقوات العدو الثابتة أو المتحرّكة.
ورفعت روسيا، في أعقاب هجومها على أوكرانيا في فبراير من العام 2022، من حجم إنتاج تلك القذائف. وخلال العام الجاري ضاعفت إنتاجها بعد ما حقّقته من دقة عالية في ساحة المعارك، بعد تدميرها دبابات أميركية وألمانية من طراز «أبرامز 1» و«ليوبارد».
يقول الخبير العسكري الروسي سيرغي ليونكوف، إن «كراسنوبول» مِن أقوى وأكثر الذخائر المدفعية الثقيلة دقة في العالم، فهي قادرة على إصابة أهدافها بدقةٍ تصل إلى 5 أمتار، ما يجعلها أداة فعالة للغاية في الحرب.
ويُضيف لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن «القذائف تستطيع اختراق الدروع الثقيلة، ممّا يجعلها خطيرة على نحو خاص على الأهداف المدرعة».
وتشكل قفزة نوعية في مجال قذائف المدفعية، فهي أول قذائف مدفعية ثقيلة تُزَوَّد بنظام توجيه عبر «الليزر»، وفق ليونكوف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي