فقدان 90 دقيقة كل ليلة يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني
«القاتل الصامت» يُهدّد النساء المحرومات من النوم
- الخبراء يعتقدون أن قلة النوم يمكن أن تزيد الضغط على الخلايا المنتجة للإنسولين
قلة النوم... تُهدّد النساء بـ«القاتل الصامت».
فقد وجدت دراسة أن فقدان 90 دقيقة فقط من النوم كل ليلة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى النساء.
وتبين أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يزيد من مقاومة الإنسولين لدى النساء، وتكون التأثيرات أكثر وضوحاً لدى أولئك اللائي مررن بفترة انقطاع الطمث.
وبحسب موقع «روسيا اليوم»، يعتقد الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تزيد الضغط على الخلايا المنتجة للإنسولين، ما يؤدي إلى فشلها.
وهذا يمكن أن يعرض النساء بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية.
ويمكن أن يعاني المرضى من داء السكري لفترة طويلة من دون اكتشافه، لأنه من الصعب تحديد أعراضه، أو غالباً ما يتم تجاهلها، وهو السبب في وصفه بـ«القاتل الصامت».
وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن نقص النوم المعتدل لمدة ستة أسابيع فقط، يسبب تغيرات في الجسم تزيد من خطر تطور الحالة.
وأراد الباحثون التركيز على النساء، لأنه تم اقتراح أن قلة النوم قد يكون لها تأثير أكبر على صحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنة بالرجال.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن فترة قصيرة من الحرمان الكلي أو الجزئي من النوم يضعف استقلاب الجلوكوز. لكنها لا تعكس التجربة النموذجية المتمثلة في الحرمان من النوم بشكل طفيف، وهو ما يعني الحصول على ما يقارب ست ساعات من النوم لفترات طويلة من الزمن.
وهنا، تم تسجيل 38 امرأة سليمة، بما في ذلك 11 امرأة بعد انقطاع الطمث، واللائي ينمن بشكل روتيني سبع ساعات على الأقل كل ليلة.
وباستخدام أجهزة يمكن ارتداؤها، تمت مراقبتهن لمدة ستة أسابيع حيث حصلن على قسط كاف من النوم، وتم قياس الإنسولين والجلوكوز والدهون في الجسم.
وطلب من المشاركات أيضاً تأخير موعد نومهن لمدة ساعة ونصف الساعة، ما أدى إلى تقصير إجمالي وقت نومهن إلى نحو ست ساعات لمدة ستة أسابيع.
ووجدت الدراسة أن تقليل النوم يزيد من مستويات الإنسولين أثناء الصيام بنسبة تزيد على 12 في المئة بشكل عام وبأكثر من 15 في المئة بين النساء قبل انقطاع الطمث.
وزادت مقاومة الإنسولين بنسبة 15 في المئة بشكل عام وبأكثر من 20 في المئة بين النساء بعد انقطاع الطمث، وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة «Diabetes Care».
فقد وجدت دراسة أن فقدان 90 دقيقة فقط من النوم كل ليلة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى النساء.
وتبين أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يزيد من مقاومة الإنسولين لدى النساء، وتكون التأثيرات أكثر وضوحاً لدى أولئك اللائي مررن بفترة انقطاع الطمث.
وبحسب موقع «روسيا اليوم»، يعتقد الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تزيد الضغط على الخلايا المنتجة للإنسولين، ما يؤدي إلى فشلها.
وهذا يمكن أن يعرض النساء بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية.
ويمكن أن يعاني المرضى من داء السكري لفترة طويلة من دون اكتشافه، لأنه من الصعب تحديد أعراضه، أو غالباً ما يتم تجاهلها، وهو السبب في وصفه بـ«القاتل الصامت».
وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن نقص النوم المعتدل لمدة ستة أسابيع فقط، يسبب تغيرات في الجسم تزيد من خطر تطور الحالة.
وأراد الباحثون التركيز على النساء، لأنه تم اقتراح أن قلة النوم قد يكون لها تأثير أكبر على صحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنة بالرجال.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن فترة قصيرة من الحرمان الكلي أو الجزئي من النوم يضعف استقلاب الجلوكوز. لكنها لا تعكس التجربة النموذجية المتمثلة في الحرمان من النوم بشكل طفيف، وهو ما يعني الحصول على ما يقارب ست ساعات من النوم لفترات طويلة من الزمن.
وهنا، تم تسجيل 38 امرأة سليمة، بما في ذلك 11 امرأة بعد انقطاع الطمث، واللائي ينمن بشكل روتيني سبع ساعات على الأقل كل ليلة.
وباستخدام أجهزة يمكن ارتداؤها، تمت مراقبتهن لمدة ستة أسابيع حيث حصلن على قسط كاف من النوم، وتم قياس الإنسولين والجلوكوز والدهون في الجسم.
وطلب من المشاركات أيضاً تأخير موعد نومهن لمدة ساعة ونصف الساعة، ما أدى إلى تقصير إجمالي وقت نومهن إلى نحو ست ساعات لمدة ستة أسابيع.
ووجدت الدراسة أن تقليل النوم يزيد من مستويات الإنسولين أثناء الصيام بنسبة تزيد على 12 في المئة بشكل عام وبأكثر من 15 في المئة بين النساء قبل انقطاع الطمث.
وزادت مقاومة الإنسولين بنسبة 15 في المئة بشكل عام وبأكثر من 20 في المئة بين النساء بعد انقطاع الطمث، وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة «Diabetes Care».