شكري و«فتح» يرفضان التصريحات «المتطرفة والمُخالفة للقانون الدولي»
سموتريتش يدّعي أن إعادة توطين سكان غزة في دول العالم... «الحل الإنساني الصحيح»
فلسطينيون ينتقلون بعربة بدائية من شمال غزة إلى جنوبها (رويترز)
فلسطينيون في رحلة النزوح من شمال غزة إلى جنوبها (رويترز)
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن «الهجرة الطوعية واستيعاب عرب غزة في دول العالم، هو حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب على حد سواء»، وذلك تعليقاً على مقترح قدمه عضوان في الكنيست، بـ«قبول الدول الغربية سكان غزة كلاجئين، وإعادة توطينهم».
في المقابل، اعتبرت مصر وحركة «فتح» تصريحات سموتريش، بأنها «غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة ومتطرفة».
وكتب المشرعان رام بن باراك، وداني دانون، عمود رأي في صحيفة «وول ستريت جورنال»، يدعوان فيه الدول الغربية إلى «قبول هذه الفكرة وتوطين أعداد محدودة من الأسر الغزية، التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر».
واعتبر رئيس حزب «الصهيونية الدينية» سموتريتش، أن «هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها، بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر».
وأضاف «معظم سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من لاجئي (عام) 48، الذين بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تم احتجازهم كرهائن بغزة في ظل الفقر».
وتابع أن «قبول اللاجئين من قبل دول العالم بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة إسرائيل، هو الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء».
وأكد وزير المالية «لن تكون إسرائيل قادرة بعد الآن على تحمل وجود كيان مستقل في غزة، والذي يقوم بطبيعته على كراهية إسرائيل والرغبة في تدميرها».
وجاء في «مقترح» النائبين «نحن بحاجة إلى حفنة من دول العالم لتقاسم مسؤولية استضافة سكان غزة. وحتى لو استقبلت كل دولة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة».
«نفس إرهابي متطرف»
وفي رام الله، أكد الناطق باسم «فتح» حسين حمايل، أن «الحل الإنساني الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية»، مشيراً إلى أن «لا دولة فلسطينية من دون غزة».
وقال إن تصريحات سموتريتش، «مرفوضة ولا يحق له الكلام عن حل إنساني»، مشيراً إلى أنه مشارك في قتل المدنيين وإنه «تحدث بنفس إرهابي متطرف».
وفي القاهرة، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه «لوحظ في الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة إلى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهذا التصريح يعد تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، وأي محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، أمر مرفوض مصرياً ودولياً جملة وتفصيلاً».
واستهجن شكري، خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، أمس، «الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي»، مشيراً إلى أن «نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان».
وأكد موقف مصر «الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية».
في المقابل، اعتبرت مصر وحركة «فتح» تصريحات سموتريش، بأنها «غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة ومتطرفة».
وكتب المشرعان رام بن باراك، وداني دانون، عمود رأي في صحيفة «وول ستريت جورنال»، يدعوان فيه الدول الغربية إلى «قبول هذه الفكرة وتوطين أعداد محدودة من الأسر الغزية، التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر».
واعتبر رئيس حزب «الصهيونية الدينية» سموتريتش، أن «هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها، بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر».
وأضاف «معظم سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من لاجئي (عام) 48، الذين بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تم احتجازهم كرهائن بغزة في ظل الفقر».
وتابع أن «قبول اللاجئين من قبل دول العالم بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة إسرائيل، هو الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء».
وأكد وزير المالية «لن تكون إسرائيل قادرة بعد الآن على تحمل وجود كيان مستقل في غزة، والذي يقوم بطبيعته على كراهية إسرائيل والرغبة في تدميرها».
وجاء في «مقترح» النائبين «نحن بحاجة إلى حفنة من دول العالم لتقاسم مسؤولية استضافة سكان غزة. وحتى لو استقبلت كل دولة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة».
«نفس إرهابي متطرف»
وفي رام الله، أكد الناطق باسم «فتح» حسين حمايل، أن «الحل الإنساني الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية»، مشيراً إلى أن «لا دولة فلسطينية من دون غزة».
وقال إن تصريحات سموتريتش، «مرفوضة ولا يحق له الكلام عن حل إنساني»، مشيراً إلى أنه مشارك في قتل المدنيين وإنه «تحدث بنفس إرهابي متطرف».
وفي القاهرة، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه «لوحظ في الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة إلى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهذا التصريح يعد تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، وأي محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، أمر مرفوض مصرياً ودولياً جملة وتفصيلاً».
واستهجن شكري، خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، أمس، «الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي»، مشيراً إلى أن «نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان».
وأكد موقف مصر «الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية».