إسرائيل تسعى لتعيين بلير مُنسقاً للعمليات الإنسانية في غزة
بلير يعتمر «الكيباه» خلال مصافحته نتنياهو (أرشيفية)
كشفت صحيفة «يديعوت آحرونوت»، أمس، أن تل أبيب تدرس تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في منصب منسق العمليات الإنسانية في قطاع غزة، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بجدية في هذا الأمر.
وذكرت الصحيفة، أمس، أن نتنياهو مهتم بتعيين بلير، الذي عمل لسنوات مبعوثاً خاصاً للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، وأن مكتب الرباعية مطّلع على الاتصالات.
وأفادت الصحيفة بأن التعريف الدقيق للمنصب لم يتضح بعد، لكن من الواضح أنه سيتعامل مع الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، مع التركيز على الأوضاع الصحية وإمكانية مغادرة جرحى ومرضى فلسطينيين للقطاع.
ويعرف عن بلير بأنه من الصقور في بريطانيا، وكان متحمساً للغاية لمشاركتها في الحربين على العراق وأفغانستان، وكان مرتبطاً بسياسة الولايات المتحدة في ذلك الوقت بشكل وثيق.
وشغل بلير من قبل منصب المبعوث الخاص للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا)، لكن اتهامات لاحقته بإهمال الملف الفلسطيني والتحيز إلى دولة الاحتلال، ما أسهم في تدهور العملية برمتها.
وسبق لبلير وصف خطوة السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية بأنه «قرار صدامي» وأعلن معارضته له، وحاز ثناء تل أبيب، آنذاك.
وأشاد بلير، من قبل، بدور دولة إسرائيل في المنطقة، ووصف تل أبيب بأنها «لاعب رئيسي في الحملة الغربية ضد التطرف الإسلامي».
وذكرت الصحيفة، أمس، أن نتنياهو مهتم بتعيين بلير، الذي عمل لسنوات مبعوثاً خاصاً للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، وأن مكتب الرباعية مطّلع على الاتصالات.
وأفادت الصحيفة بأن التعريف الدقيق للمنصب لم يتضح بعد، لكن من الواضح أنه سيتعامل مع الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، مع التركيز على الأوضاع الصحية وإمكانية مغادرة جرحى ومرضى فلسطينيين للقطاع.
ويعرف عن بلير بأنه من الصقور في بريطانيا، وكان متحمساً للغاية لمشاركتها في الحربين على العراق وأفغانستان، وكان مرتبطاً بسياسة الولايات المتحدة في ذلك الوقت بشكل وثيق.
وشغل بلير من قبل منصب المبعوث الخاص للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا)، لكن اتهامات لاحقته بإهمال الملف الفلسطيني والتحيز إلى دولة الاحتلال، ما أسهم في تدهور العملية برمتها.
وسبق لبلير وصف خطوة السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية بأنه «قرار صدامي» وأعلن معارضته له، وحاز ثناء تل أبيب، آنذاك.
وأشاد بلير، من قبل، بدور دولة إسرائيل في المنطقة، ووصف تل أبيب بأنها «لاعب رئيسي في الحملة الغربية ضد التطرف الإسلامي».