شكري يُشير إلى أن «أعداد النازحين في غزة بلغت ثُلث سكانها»
بكري: القاهرة ترفض مقترحات واشنطن في شأن إدارة القطاع... وتُحذّر من احتلاله مجدّداً
طائرة مساعدات سعودية في مطار العريش
- وفد أميركي يزور القاهرة... ومطار العريش يستقبل أولى رحلات الجسر الجوي الإغاثي السعودي
فيما تنتظر القاهرة وصول وفد من وزارة الخارجية الأميركية، للقاء قيادات مصرية وأممية، لبحث سُبل حل الأزمة الحالية، وفرض «هدنة إنسانية» ووقف استهداف المدنيين في قطاع غزة، وحماية خطوط المساعدات، قالت مصادر مصرية، إن بلادها رفضت وترفض أيّ مقترحات للتدخل في إدارة القطاع في فترة ما بعد الحرب، مؤكدة أن الأمر «يخص السلطة الفلسطينية».
وقال النائب الصحافي مصطفى بكري، إن «واشنطن «قلقة» من مواقف القاهرة التي أبلغها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) وليام بيرنز، ورفض فيها اقتراحاً يقضي بأن تتولى مصر القيام بدور المراقب الأمني في غزة، حال نجح جيش الاحتلال في إبعاد حماس عن المشهد، إلى حين تسلم السلطة الفلسطينية إدارة الأمور في القطاع، أو المشاركة في إدارة أحواله».
وأشار بكري إلى رفض السيسي«مشاركة القوات المصرية ضمن قوات متعددة الجنسية توكل إليها المهمة، وأبلغ بيرنز رفض احتلال غزة مجدداً، وحذر من خطورة ذلك».
وفي باريس، ندّد وزير الخارجية سامح شكري، «بكل الممارسات الإسرائيلية التي تهدف لفرض أمر واقع جديد لإجبار الفلسطينيين على النزوح، ونقلهم جبراً وترحيلهم من أراضيهم»، مشيراً إلى أن «أعداد النازحين في غزة بلغت ثلث سكانها، وهذه مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني».
وقال شكري خلال المؤتمر الإنساني حول غزة، أمس، إن «ما تم إدخاله من مساعدات حتى الآن لا يفي على الإطلاق بالاحتياجات المدنية في غزة، والإجراءات المعقدة والمتعمدة التي تفرضها إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية، تفاقم من الأوضاع المتدهورة في القطاع وتثير الشكوك حول أهدافها».
ولفت إلى أن «مصر طالبت بأهمية الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، خصوصاً أن أفعال إسرائيل في غزة، تتعدى أي مفهوم لحق الدفاع عن النفس».
وفي شأن المساعدات الإنسانية، قالت مصادر في المنطقة الحدودية، إنه على عكس ما أُشيع مساء الأربعاء، عن أنه لم يسمح بمرور قوافل إغاثية، قام الهلال الأحمر المصري، بتسليم نظيره الفلسطيني، 106 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية و5 مركبات إسعاف من الكويت في الفترة المسائية، بعد عبورها معبر رفح البري.
وكشفت المصادر أنه تجرى مفاوضات من أجل إدخال شاحنات وقود.
واستقبل مطار العريش، أمس، أولى رحلات الجسر الجوي الإغاثي السعودي، وطائرات مساعدات قطرية.
وقال النائب الصحافي مصطفى بكري، إن «واشنطن «قلقة» من مواقف القاهرة التي أبلغها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) وليام بيرنز، ورفض فيها اقتراحاً يقضي بأن تتولى مصر القيام بدور المراقب الأمني في غزة، حال نجح جيش الاحتلال في إبعاد حماس عن المشهد، إلى حين تسلم السلطة الفلسطينية إدارة الأمور في القطاع، أو المشاركة في إدارة أحواله».
وأشار بكري إلى رفض السيسي«مشاركة القوات المصرية ضمن قوات متعددة الجنسية توكل إليها المهمة، وأبلغ بيرنز رفض احتلال غزة مجدداً، وحذر من خطورة ذلك».
وفي باريس، ندّد وزير الخارجية سامح شكري، «بكل الممارسات الإسرائيلية التي تهدف لفرض أمر واقع جديد لإجبار الفلسطينيين على النزوح، ونقلهم جبراً وترحيلهم من أراضيهم»، مشيراً إلى أن «أعداد النازحين في غزة بلغت ثلث سكانها، وهذه مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني».
وقال شكري خلال المؤتمر الإنساني حول غزة، أمس، إن «ما تم إدخاله من مساعدات حتى الآن لا يفي على الإطلاق بالاحتياجات المدنية في غزة، والإجراءات المعقدة والمتعمدة التي تفرضها إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية، تفاقم من الأوضاع المتدهورة في القطاع وتثير الشكوك حول أهدافها».
ولفت إلى أن «مصر طالبت بأهمية الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، خصوصاً أن أفعال إسرائيل في غزة، تتعدى أي مفهوم لحق الدفاع عن النفس».
وفي شأن المساعدات الإنسانية، قالت مصادر في المنطقة الحدودية، إنه على عكس ما أُشيع مساء الأربعاء، عن أنه لم يسمح بمرور قوافل إغاثية، قام الهلال الأحمر المصري، بتسليم نظيره الفلسطيني، 106 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية و5 مركبات إسعاف من الكويت في الفترة المسائية، بعد عبورها معبر رفح البري.
وكشفت المصادر أنه تجرى مفاوضات من أجل إدخال شاحنات وقود.
واستقبل مطار العريش، أمس، أولى رحلات الجسر الجوي الإغاثي السعودي، وطائرات مساعدات قطرية.