اعتقال الناشطة عهد التميمي بشبهة «التحريض على الإرهاب»
الكنيست تقرّ قانوناً بالسجن عاماً لمن يقرأ منشورات مؤيدة لـ «حماس»
عهد التميمي
- القوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات واسعة وتعتقل العشرات في مدن وقرى الضفة الغربية
اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ فجر أمس، عشرات الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، طالت أسرى محررين ونشطاء، بينهم الناشطة عهد التميمي خلال عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غربي رام الله.
كما وافقت اللجنة الدستورية في الكنيست، أمس، بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون، ينص على السجن لمدة سنة، لـ «من يقرأ بشكل ممنهج منشورات مؤيدة لحماس وداعش، والتي تتضمن كلمات مدح أو تعاطف أو تشجيع على أعمال إرهابية».
ولفت إلى أن «المنشورات التي تقرأ بشكل عشوائي أو لغرض قانوني، لن تحظر».
وخلال المناقشات، لفتت اللجنة إلى أن «القراءة الممنهجة والمستمرة، تشير إلى الانتماء إلى التنظيم الإرهابي».
ميدانياً، أعلن ناطق عسكري إسرائيلي، «توقيف عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. وأحيلت على قوات الأمن لمزيد من الاستجواب».
وأضاف أن التميمي (22 عاماً) أوقفت خلال عملية دهم «هدفت إلى توقيف أشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية والتحريض على الكراهية» في شمال الضفة.
وفي رده على سؤال لـ «فرانس برس» حول سبب اعتقالها، شارك مصدر أمني منشوراً باللغتين العربية والإنكليزية نسب لعهد التميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين بـ «الذبح» مضيفاً «نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها».
وتعذر على «فرانس برس» التحقق فوراً من الحساب المعني وما إذا كان بالفعل يعود للناشطة، إذ إنه لم يكن متاحاً صباح أمس.
وأكدت والدتها ناريمان التميمي «يتهمونها بنشر منشور يحرض على العنف لكن عهد لم تكتبه»، مشيرة إلى وجود «عشرات الحسابات باسم عهد».
وتابعت «لا علاقة لعهد بهذه الصفحات وعندما تحاول عهد إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتم حظره على الفور... ليس لعهد حساب على انستغرام».
وبحسب التميمي، فإن زوجها والد عهد معتقل أيضاً منذ 20 أكتوبر ولا تتوافر للعائلة أي معلومات عنه.
وأصبحت عهد وجهاً معروفاً عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر عندما صوِّرت وهي تعض جندياً إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير الذي ثبّت على الأرض.
وأصبحت مذاك رمزاً للمقاومة ويعتبرها الفلسطينيون مثالاً للشجاعة في مواجهة القمع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
كذلك رُسمت صورة عملاقة لها على الجدار الفاصل الإسرائيلي في الضفة، في بيت لحم.
وأوقفت التميمي في العام 2017 واعتقلت ثمانية أشهر بعدما صفعت جنديين في باحة منزل العائلة في النبي صالح في الضفة وطلبت منهما مغادرة المكان.
ومنذ السابع من أكتوبر، ينفذ الجيش حملات اعتقال واسعة في الضفة طالت أكثر من 2150 فلسطينياً، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.
واستشهد في الفترة نفسها، أكثر من 150 فلسطينياً في الضفة بنيران جنود أو مستوطنين.
كما وافقت اللجنة الدستورية في الكنيست، أمس، بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون، ينص على السجن لمدة سنة، لـ «من يقرأ بشكل ممنهج منشورات مؤيدة لحماس وداعش، والتي تتضمن كلمات مدح أو تعاطف أو تشجيع على أعمال إرهابية».
ولفت إلى أن «المنشورات التي تقرأ بشكل عشوائي أو لغرض قانوني، لن تحظر».
وخلال المناقشات، لفتت اللجنة إلى أن «القراءة الممنهجة والمستمرة، تشير إلى الانتماء إلى التنظيم الإرهابي».
ميدانياً، أعلن ناطق عسكري إسرائيلي، «توقيف عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. وأحيلت على قوات الأمن لمزيد من الاستجواب».
وأضاف أن التميمي (22 عاماً) أوقفت خلال عملية دهم «هدفت إلى توقيف أشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية والتحريض على الكراهية» في شمال الضفة.
وفي رده على سؤال لـ «فرانس برس» حول سبب اعتقالها، شارك مصدر أمني منشوراً باللغتين العربية والإنكليزية نسب لعهد التميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين بـ «الذبح» مضيفاً «نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها».
وتعذر على «فرانس برس» التحقق فوراً من الحساب المعني وما إذا كان بالفعل يعود للناشطة، إذ إنه لم يكن متاحاً صباح أمس.
وأكدت والدتها ناريمان التميمي «يتهمونها بنشر منشور يحرض على العنف لكن عهد لم تكتبه»، مشيرة إلى وجود «عشرات الحسابات باسم عهد».
وتابعت «لا علاقة لعهد بهذه الصفحات وعندما تحاول عهد إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتم حظره على الفور... ليس لعهد حساب على انستغرام».
وبحسب التميمي، فإن زوجها والد عهد معتقل أيضاً منذ 20 أكتوبر ولا تتوافر للعائلة أي معلومات عنه.
وأصبحت عهد وجهاً معروفاً عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر عندما صوِّرت وهي تعض جندياً إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير الذي ثبّت على الأرض.
وأصبحت مذاك رمزاً للمقاومة ويعتبرها الفلسطينيون مثالاً للشجاعة في مواجهة القمع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
كذلك رُسمت صورة عملاقة لها على الجدار الفاصل الإسرائيلي في الضفة، في بيت لحم.
وأوقفت التميمي في العام 2017 واعتقلت ثمانية أشهر بعدما صفعت جنديين في باحة منزل العائلة في النبي صالح في الضفة وطلبت منهما مغادرة المكان.
ومنذ السابع من أكتوبر، ينفذ الجيش حملات اعتقال واسعة في الضفة طالت أكثر من 2150 فلسطينياً، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.
واستشهد في الفترة نفسها، أكثر من 150 فلسطينياً في الضفة بنيران جنود أو مستوطنين.