خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان بـ50 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة غزة
المنامة تُعيد سفيرها من إسرائيل وتوقف العلاقات الاقتصادية
مجلس النواب البحريني يُعلن مغادرة السفير الإسرائيلي
- السفير الإسرائيلي يغادر البحرين إلى بلاده
- الإمارات تعتزم علاج ألف طفل فلسطيني
- البرلمان التونسي يناقش «تجريم التطبيع»
أعلنت البحرين، أمس، مغادرة السفير الإسرائيلي، وعودة سفيرها من تل أبيب، ووقف العلاقات الاقتصادية مع الدولة العبرية، على خلفية الحرب اللا إنسانية ضد قطاع غزة.
وذكر مجلس النواب في بيان، أن هذه الخطوات تأتي «تأكيداً للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أعلنه الملك (حمد بن عيسى آل خليفة) في كل المؤتمرات والمناسبات».
وشدد على أن «استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة والمناطق الفلسطينية كافة».
وأعرب رئيس مجلس النواب، عن فخره واعتزازه بما يوليه الملك حمد بن عيسى، «من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، حول حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية».
وفي الرياض، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، الحملة الشعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة غزة.
وأعلن عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بـ 30 مليون ريال، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بـ 20 مليون ريال.
وأوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز عبدالله الربيعة، أن «هذه الحملة الشعبية تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به، حيث لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني».
وقال إن «المملكة تأتي في صدارة الدول المانحة بالعالم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني».
وفي أبوظبي، وجه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المستشفيات «باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها».
وذكرت «وكالة وام للأنباء» الرسمية، أن الأطفال الفلسطينيين «سيعودون» لوطنهم بعد تماثلهم للشفاء.
وفي تونس، شرع البرلمان أمس، في مناقشة مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل، وهو غير مسبوق في المنطقة، بينما يعتبر الرئيس قيس سعيّد، التطبيع، «خيانة عظمى».
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس، إن أنقرة على استعداد لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي - الفلسطيني في غزة، والذي خرج من الخدمة الأربعاء بعد نفاد الوقود.
وذكر مسؤولو الصحة، إن المستشفى، وهو الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة، اضطر إلى إغلاق أبوابه وسط القصف الإسرائيلي.
وأرسلت تركيا حتى الآن أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية وفريقا من العاملين الطبيين إلى مصر لتوجيهها لسكان غزة، بينما عرضت أيضاً إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح الحدودي.