استشهاد ما لا يقل عن 8000 فلسطيني خلال 24 يوماً في غزة
وزير الخارجية لـ «بعثة الأمم»: الكويت حازمة في مطالبتها بالوقف الفوري للعدوان على غزة
- نأسف لسماع الخسارة المأساوية لـ 53 من موظفي «أونروا»
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، اليوم الاثنين، التزام دولة الكويت بدعم المبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وتحديدا تعزيز التعاون الدولي لضمان السلام والأمن والرخاء العالميين.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة (يوم الأمم المتحدة) الذي أحيته بعثة الأمم المتحدة لدى البلاد تحت عنوان (60 عاما من الشراكة في التنمية والعمل الانساني وتعزيز جهود السلام) برعاية وحضور وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وحضور وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ونائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وعدد من السفراء والمسؤولين.
وقال الشيخ سالم إن الأمم المتحدة خلال سعيها لتحقيق السلام والتنمية في مختلف أنحاء العالم أنقذت حياة ملايين الأشخاص وحسنت حياة ملايين آخرين مشيدا بالتفاني الذي لا يتزعزع لمؤسسة ظلت طوال 78 عاما مناصرة للوئام والتقدم الدوليين ورمزا للأمل في الوحدة العالمية.
وأضاف أن احتفال الليلة يتزامن مع حدث مهم آخر ألا وهو الذكرى الـ 60 لعضوية دولة الكويت لدى المنظمة "ويعكس تعاوننا الدائم وشراكتنا الاستراتيجية التي أنشئت على مر السنين التزامنا عميق الجذور بمهمة الأمم المتحدة وميثاقها".
وسلط الشيخ سالم الضوء على الشراكة المتميزة التي تجمع بين دولة الكويت والأمم المتحدة بعدد من المعالم المهمة وأهمها على الإطلاق الموقف الحازم الذي اتخذه المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن التابع لها تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي عام 1991.
ورأى أن الدور المحوري للأمم المتحدة عزز من نجاح هذا المسعى في دعم السلام والأمن العالميين مضيفا "يظل هذا الفصل الحاسم إحدى قصص النجاح الأكثر إقناعا للأمم المتحدة".
وحول الأوضاع في قطاع غزة أكد الشيخ سالم أن "الطريقة الوحيدة لوضع حد لدوامة العنف التي استمرت لعقود من الزمن هي صياغة حل مستدام وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
وقال انه "على الرغم من ذلك يواجه عالمنا اليوم أزمات متعددة ويؤلمنا جميعا أن نرى المأساة الإنسانية تتكشف حاليا في غزة إذ تقدر أحدث التقارير أن ما لا يقل عن 8000 فلسطيني من بينهم أكثر من 3000 طفل استشهدوا منذ اندلاع الصراع قبل 24 يوما".
واعرب في هذا المجال عن أسفه العميق لسماع الخسارة المأساوية لـ53 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) أثناء محاولتهم تقديم المساعدات الحيوية للمحتاجين في غزة.
كما تقدم بخالص التعازي لعائلات وأصدقاء وزملاء الضحايا خلال هذا الوقت العصيب مشددا على ان "دولة الكويت كانت حازمة في مطالبتها بالوقف الفوري للأعمال العدائية في القطاع".
وأكد الشيخ سالم في هذا السياق ان الكويت شددت باستمرار على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية الأساسية من دون عوائق للشعب الفلسطيني الذي عانى لفترة طويلة من العواقب المدمرة لهذا الصراع.
وأعرب عن امتنان دولة الكويت للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش لجهودهما الرامية الى تهدئة الوضع والتزامهما بتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها.
ومن جانبها قالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى البلاد غادة الطاهر في كلمة مماثلة إن الكويت منذ انضمامها للأمم المتحدة عام 1963 وهي عضو فعال في المجتمع الدولي ولها الايادي العليا والبيضاء في العمل الانساني والتنمية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الطاهر أن اليوم وبهذه المناسبة لا نستذكر الماضي فقط وانما نجتمع لاستشراف المستقبل خصوصا وأن المنطقة تمر بتحديات كبرى أهمها ما يحدث في الأراضي الفلسطينية التي تتطلب منا المزيد من التعاون.
وهنأت الكويت قيادة وشعبا على ثقة المجتمع الدولي بمناسبة انتخابها عضوا جديدا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لفترة ثلاث سنوات بدءا من الأول من يناير 2024.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة (يوم الأمم المتحدة) الذي أحيته بعثة الأمم المتحدة لدى البلاد تحت عنوان (60 عاما من الشراكة في التنمية والعمل الانساني وتعزيز جهود السلام) برعاية وحضور وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وحضور وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ونائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وعدد من السفراء والمسؤولين.
وقال الشيخ سالم إن الأمم المتحدة خلال سعيها لتحقيق السلام والتنمية في مختلف أنحاء العالم أنقذت حياة ملايين الأشخاص وحسنت حياة ملايين آخرين مشيدا بالتفاني الذي لا يتزعزع لمؤسسة ظلت طوال 78 عاما مناصرة للوئام والتقدم الدوليين ورمزا للأمل في الوحدة العالمية.
وأضاف أن احتفال الليلة يتزامن مع حدث مهم آخر ألا وهو الذكرى الـ 60 لعضوية دولة الكويت لدى المنظمة "ويعكس تعاوننا الدائم وشراكتنا الاستراتيجية التي أنشئت على مر السنين التزامنا عميق الجذور بمهمة الأمم المتحدة وميثاقها".
وسلط الشيخ سالم الضوء على الشراكة المتميزة التي تجمع بين دولة الكويت والأمم المتحدة بعدد من المعالم المهمة وأهمها على الإطلاق الموقف الحازم الذي اتخذه المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن التابع لها تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي عام 1991.
ورأى أن الدور المحوري للأمم المتحدة عزز من نجاح هذا المسعى في دعم السلام والأمن العالميين مضيفا "يظل هذا الفصل الحاسم إحدى قصص النجاح الأكثر إقناعا للأمم المتحدة".
وحول الأوضاع في قطاع غزة أكد الشيخ سالم أن "الطريقة الوحيدة لوضع حد لدوامة العنف التي استمرت لعقود من الزمن هي صياغة حل مستدام وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
وقال انه "على الرغم من ذلك يواجه عالمنا اليوم أزمات متعددة ويؤلمنا جميعا أن نرى المأساة الإنسانية تتكشف حاليا في غزة إذ تقدر أحدث التقارير أن ما لا يقل عن 8000 فلسطيني من بينهم أكثر من 3000 طفل استشهدوا منذ اندلاع الصراع قبل 24 يوما".
واعرب في هذا المجال عن أسفه العميق لسماع الخسارة المأساوية لـ53 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) أثناء محاولتهم تقديم المساعدات الحيوية للمحتاجين في غزة.
كما تقدم بخالص التعازي لعائلات وأصدقاء وزملاء الضحايا خلال هذا الوقت العصيب مشددا على ان "دولة الكويت كانت حازمة في مطالبتها بالوقف الفوري للأعمال العدائية في القطاع".
وأكد الشيخ سالم في هذا السياق ان الكويت شددت باستمرار على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية الأساسية من دون عوائق للشعب الفلسطيني الذي عانى لفترة طويلة من العواقب المدمرة لهذا الصراع.
وأعرب عن امتنان دولة الكويت للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش لجهودهما الرامية الى تهدئة الوضع والتزامهما بتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها.
ومن جانبها قالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى البلاد غادة الطاهر في كلمة مماثلة إن الكويت منذ انضمامها للأمم المتحدة عام 1963 وهي عضو فعال في المجتمع الدولي ولها الايادي العليا والبيضاء في العمل الانساني والتنمية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الطاهر أن اليوم وبهذه المناسبة لا نستذكر الماضي فقط وانما نجتمع لاستشراف المستقبل خصوصا وأن المنطقة تمر بتحديات كبرى أهمها ما يحدث في الأراضي الفلسطينية التي تتطلب منا المزيد من التعاون.
وهنأت الكويت قيادة وشعبا على ثقة المجتمع الدولي بمناسبة انتخابها عضوا جديدا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لفترة ثلاث سنوات بدءا من الأول من يناير 2024.