أكدا أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي
السيسي وبايدن يرفضان تهجير الفلسطينيين من غزة
فرق الإغاثة المصرية أمام معبر رفح بعد عبور قافلة شاحنات جديدة
أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والأميركي جو بايدن، هاتفياً، ليل الأحد، «التزامهما تسريع وزيادة المساعدات إلى قطاع غزة»، و«أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى».
وأشار السيسي إلى «موقف مصر الرافض لسياسات العقاب الجماعي»، مشدداً على أنها «لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى أراضيها»، وعلى «ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية».
بدوره، أعرب بايدن عن «موقف واشنطن الرافض لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم»، وهو ما وصف بأنه تغير نوعي في التصريحات الأميركية.
كما تناول الرئيسان «مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وأهمية الحيلولة من دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي»
في سياق متصل، أشارت مصادر مصرية، إلى «احتمال أن تستقبل القاهرة في الساعات المقبلة، أطرافاً فلسطينية» لم تسمها، من أجل التباحث في ملف تبادل الأسرى، وتحقيق هدنة إنسانية، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى غزة.
وتكثف القاهرة اتصالاتها مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لغزة.
وأعلن مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني (وكالات)، أمس، دخول 14 شاحنة مساعدات إلى القطاع.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن 33 شاحنة محملة مساعدات إنسانية دخلت غزة، الأحد، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الأحد في القاهرة، بعد زيارته معبر رفح الحدودي حيث تتكدس المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين، إن «منع وصول المساعدات يمكن أن يشكل جريمة»، مضيفاً «على إسرائيل أن تضمن، بلا تأخير، حصول المدنيين على الغذاء والدواء» في غزة.
وحتى أمس، استقبل مطار العريش، 55 طائرة، محملة بنحو 1100 طن من المساعدات.
وأشار السيسي إلى «موقف مصر الرافض لسياسات العقاب الجماعي»، مشدداً على أنها «لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى أراضيها»، وعلى «ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية».
بدوره، أعرب بايدن عن «موقف واشنطن الرافض لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم»، وهو ما وصف بأنه تغير نوعي في التصريحات الأميركية.
كما تناول الرئيسان «مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وأهمية الحيلولة من دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي»
في سياق متصل، أشارت مصادر مصرية، إلى «احتمال أن تستقبل القاهرة في الساعات المقبلة، أطرافاً فلسطينية» لم تسمها، من أجل التباحث في ملف تبادل الأسرى، وتحقيق هدنة إنسانية، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى غزة.
وتكثف القاهرة اتصالاتها مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لغزة.
وأعلن مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني (وكالات)، أمس، دخول 14 شاحنة مساعدات إلى القطاع.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن 33 شاحنة محملة مساعدات إنسانية دخلت غزة، الأحد، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الأحد في القاهرة، بعد زيارته معبر رفح الحدودي حيث تتكدس المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين، إن «منع وصول المساعدات يمكن أن يشكل جريمة»، مضيفاً «على إسرائيل أن تضمن، بلا تأخير، حصول المدنيين على الغذاء والدواء» في غزة.
وحتى أمس، استقبل مطار العريش، 55 طائرة، محملة بنحو 1100 طن من المساعدات.