واشنطن تشير إلى تورّط طهران وتُهدد بردّ «حازم»
تزايد الهجمات ضد القوات الأميركية في سورية والعراق
مدرعة أميركية خلال دورية أمنية في الحسكة السورية (أ ف ب)
استُهدفت قوات الولايات المتحدة وحلفائها المنتشرة في سورية والعراق في إطار تحالف دولي ضد الجهاديين بهجمات صاروخية وأخرى بمسيرات مرة تلو الأخرى هذا الشهر.
ورغم أن أي جماعة معروفة تربطها علاقة موثّقة مع إيران لم تعلن مسؤوليتها عن الهجمات، أشارت واشنطن إلى تورّط طهران وهددت بردّ «حازم».
- لماذا ازدادت الهجمات؟
يرتبط ازدياد الهجمات بالحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، عندما شنّت الحركة هجوماً عبر الحدود من قطاع غزة على «مستوطنات الغلاف». وردّت إسرائيل بقصف مكثّف على غزة أسفر عن استشهاد الآلاف.
وهددت مجموعات مسلّحة مقرّبة من إيران، بمهاجمة المصالح الأميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل فيما شددت إحداها - «كتائب حزب الله» (أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي) - على ضرورة مغادرة القوات الأميركية العراق، وإلا فـ«سيذوقون نار جهنّم في الدنيا قبل الآخرة».
وذكرت البنتاغون أن القوات الأميركية والمتحالفة معها تعرّضت لعشر هجمات في العراق وثلاث في سورية بين 17 و24 أكتوبر، تمّت بـ«مزيج من المسيّرات الهجومية من اتجاه واحد والصواريخ».
- من ينفذها؟
تبّنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم «المقاومة الاسلامية في العراق».
ولا تعد هذه واحدة من المجموعات المسلحة المعروفة التي تنشط في المنطقة ولم تعلن ارتباطها أو تلقيها الدعم من أي حكومة محددة.
لكن تبنيها هجمات على القوات الأميركية ظهر على قنوات «تلغرام» التي تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران، فيما أكدت البنتاغون أن المنظمات التي «تشن هذه الهجمات مدعومة من الحرس الثوري والنظام الإيرانيين».
في الأثناء، أفاد البيت الأبيض بأن إيران «تسهّل بشكل نشط» الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وقال مايكل نايتس من معهد واشنطن إن «المقاومة الاسلامية في العراق، هو اسم يبحث عن الأضواء، وليست مجموعة».
وأضاف أنها نتاج قرار مختلف المجموعات المدعومة من إيران في العراق «بأن تتبنى خلال فترة هذا النزاع في غزة جميع هجماتها».
- ما مدى خطورة الهجمات؟
كان تأثير الهجمات محدوداً نسبياً حتى الآن، لكن احتمال التصعيد كبير.
وأعلنت البنتاغون الأربعاء أن 21 عنصراً في الجيش الأميركي «أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هجمات بمسيّرات» في العراق وسورية الأسبوع الماضي، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.
وأفادت الوزارة بأن متعاقداً مدنياً أميركياً أصيب بـ«نوبة قلبية» وتوفي بينما كان مختبئاً في قاعدة في العراق، بعدما أشارت أنظمة التحذير المبكر إلى وجود تهديد وشيك، لافتة إلى أن الهجوم لم يقع في نهاية المطاف.
وهناك احتمال كبير بأن يتدهور الوضع خصوصا في حال تسببت مسيّرة أو صاروخ بمقتل عناصر أميركيين.
وتابعت البنتاغون «ما نشهده هو احتمال تصعيد أكبر ضد القوات والعناصر الأميركيين في أنحاء المنطقة في الأمد القريب جداً، من قبل القوات العميلة لإيران وفي نهاية المطاف من إيران».
- ما سبب تواجد القوات الأميركية؟
يتواجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 في سورية في إطار الجهود الرامية لمنع عودة تنظيم «داعش» الذي كان يسيطر على مناطق واسعة في البلدين قبل طرده منها من قبل قوات برية محلية مدعومة بضربات جوية للتحالف الدولي في نزاع استمر سنوات.
وتنتشر قوات أميركية وعناصر أخرى من الائتلاف الدولي ضد المتشددين في قواعد في سورية العراق استُهدفت بهجمات، لكن المواقع تابعة في نهاية المطاف لقوات محلية لا دولية.
تقوم القوات الأميركية في العراق بدور تدريبي واستشاري بعد الانتهاء الرسمي لمهمة التحالف القتالية في ديسمبر 2021، بينما تنفّذ تلك المتمركزة في سورية ضربات متكررة ضد «داعش».
ورغم أن أي جماعة معروفة تربطها علاقة موثّقة مع إيران لم تعلن مسؤوليتها عن الهجمات، أشارت واشنطن إلى تورّط طهران وهددت بردّ «حازم».
- لماذا ازدادت الهجمات؟
يرتبط ازدياد الهجمات بالحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، عندما شنّت الحركة هجوماً عبر الحدود من قطاع غزة على «مستوطنات الغلاف». وردّت إسرائيل بقصف مكثّف على غزة أسفر عن استشهاد الآلاف.
وهددت مجموعات مسلّحة مقرّبة من إيران، بمهاجمة المصالح الأميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل فيما شددت إحداها - «كتائب حزب الله» (أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي) - على ضرورة مغادرة القوات الأميركية العراق، وإلا فـ«سيذوقون نار جهنّم في الدنيا قبل الآخرة».
وذكرت البنتاغون أن القوات الأميركية والمتحالفة معها تعرّضت لعشر هجمات في العراق وثلاث في سورية بين 17 و24 أكتوبر، تمّت بـ«مزيج من المسيّرات الهجومية من اتجاه واحد والصواريخ».
- من ينفذها؟
تبّنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم «المقاومة الاسلامية في العراق».
ولا تعد هذه واحدة من المجموعات المسلحة المعروفة التي تنشط في المنطقة ولم تعلن ارتباطها أو تلقيها الدعم من أي حكومة محددة.
لكن تبنيها هجمات على القوات الأميركية ظهر على قنوات «تلغرام» التي تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران، فيما أكدت البنتاغون أن المنظمات التي «تشن هذه الهجمات مدعومة من الحرس الثوري والنظام الإيرانيين».
في الأثناء، أفاد البيت الأبيض بأن إيران «تسهّل بشكل نشط» الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وقال مايكل نايتس من معهد واشنطن إن «المقاومة الاسلامية في العراق، هو اسم يبحث عن الأضواء، وليست مجموعة».
وأضاف أنها نتاج قرار مختلف المجموعات المدعومة من إيران في العراق «بأن تتبنى خلال فترة هذا النزاع في غزة جميع هجماتها».
- ما مدى خطورة الهجمات؟
كان تأثير الهجمات محدوداً نسبياً حتى الآن، لكن احتمال التصعيد كبير.
وأعلنت البنتاغون الأربعاء أن 21 عنصراً في الجيش الأميركي «أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هجمات بمسيّرات» في العراق وسورية الأسبوع الماضي، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.
وأفادت الوزارة بأن متعاقداً مدنياً أميركياً أصيب بـ«نوبة قلبية» وتوفي بينما كان مختبئاً في قاعدة في العراق، بعدما أشارت أنظمة التحذير المبكر إلى وجود تهديد وشيك، لافتة إلى أن الهجوم لم يقع في نهاية المطاف.
وهناك احتمال كبير بأن يتدهور الوضع خصوصا في حال تسببت مسيّرة أو صاروخ بمقتل عناصر أميركيين.
وتابعت البنتاغون «ما نشهده هو احتمال تصعيد أكبر ضد القوات والعناصر الأميركيين في أنحاء المنطقة في الأمد القريب جداً، من قبل القوات العميلة لإيران وفي نهاية المطاف من إيران».
- ما سبب تواجد القوات الأميركية؟
يتواجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 في سورية في إطار الجهود الرامية لمنع عودة تنظيم «داعش» الذي كان يسيطر على مناطق واسعة في البلدين قبل طرده منها من قبل قوات برية محلية مدعومة بضربات جوية للتحالف الدولي في نزاع استمر سنوات.
وتنتشر قوات أميركية وعناصر أخرى من الائتلاف الدولي ضد المتشددين في قواعد في سورية العراق استُهدفت بهجمات، لكن المواقع تابعة في نهاية المطاف لقوات محلية لا دولية.
تقوم القوات الأميركية في العراق بدور تدريبي واستشاري بعد الانتهاء الرسمي لمهمة التحالف القتالية في ديسمبر 2021، بينما تنفّذ تلك المتمركزة في سورية ضربات متكررة ضد «داعش».