ميقاتي: نواصل الاتصالات لمنع تمدد حرب غزة إلى لبنان
نجيب ميقاتي
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، تواصل الاتصالات الخارجية والداخلية لحماية بلاده ووقف الاعتداءات الإسرائيلية ومنع تمدد حرب غزة إلى لبنان.
وجاء كلام ميقاتي بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أمام زواره اليوم.
وقال إن «الاتصالات الديبلوماسية التي نقوم بها دوليا وعربيا واللقاءات المحلية مستمرة في سبيل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وجنوبه تحديدا، ومنع تمدد الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان».
وشدد على أن «الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي».
وأشار إلى أن «التدابير المتخذة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ومن قبل شركة طيران الشرق الأوسط (الناقلة الوطنية اللبنانية) هي أيضا من باب الوقاية والحذر، والاعتبارات المتعلقة بإدارة المخاطر».
ولفت إلى «أننا آثرنا في بداية الأزمة انتهاج العمل الصامت البعيد عن الإعلام، لكن البعض استغل ذلك ليشن حملة غير مبررة على الحكومة ويثير الهلع لدى الناس، ولمواجهة ذلك قررت وضع اللبنانيين في صورة ما نقوم به،وأطالب أهلنا إلى الوثوق بأننا مستمرون في الجهد المطلوب لإبعاد كل أذى عن لبنان».
ومع تصاعد المناوشات والمواجهة العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني بمشاركة لحركتي (حماس) و(لجهاد الإسلامي) الفلسطينيتين طلبت دول عربية من رعاياها مغادرة لبنان خشية من تدهور الوضع دون سابق إنذار.
وجاء كلام ميقاتي بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أمام زواره اليوم.
وقال إن «الاتصالات الديبلوماسية التي نقوم بها دوليا وعربيا واللقاءات المحلية مستمرة في سبيل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وجنوبه تحديدا، ومنع تمدد الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان».
وشدد على أن «الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي».
وأشار إلى أن «التدابير المتخذة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ومن قبل شركة طيران الشرق الأوسط (الناقلة الوطنية اللبنانية) هي أيضا من باب الوقاية والحذر، والاعتبارات المتعلقة بإدارة المخاطر».
ولفت إلى «أننا آثرنا في بداية الأزمة انتهاج العمل الصامت البعيد عن الإعلام، لكن البعض استغل ذلك ليشن حملة غير مبررة على الحكومة ويثير الهلع لدى الناس، ولمواجهة ذلك قررت وضع اللبنانيين في صورة ما نقوم به،وأطالب أهلنا إلى الوثوق بأننا مستمرون في الجهد المطلوب لإبعاد كل أذى عن لبنان».
ومع تصاعد المناوشات والمواجهة العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني بمشاركة لحركتي (حماس) و(لجهاد الإسلامي) الفلسطينيتين طلبت دول عربية من رعاياها مغادرة لبنان خشية من تدهور الوضع دون سابق إنذار.