إجمالي موجودات البنك نمت 14.33 في المئة إلى 4.8 مليار
14.3 مليون دينار أرباح «وربة» في 9 أشهر
حمد الساير
شاهين الغانم
- حمد الساير: نتائج تؤكد خُطانا الثابتة في تقديم قيمة مضافة مستدامة لعملائنا ومساهمينا
- نمو جميع المؤشرات الأساسية مع معدلات عائد جيدة على الموجودات وحقوق المساهمين
- شاهين الغانم: حافظنا على مسار إستراتيجيتنا الرامية لتعظيم عوائد مساهمينا
- زيادة حجم الأعمال والسيولة القوية وجودة الأصول تدعم أرباحنا حتى نهاية 2023
أعلن بنك وربة عن النتائج المالية الفصلية للشهور التسعة الأولى من العام الجاري، محققاً صافي أرباح 14.324 مليون دينار، ما يعادل 6.21 ربحية للسهم الواحد.
وذكر البنك في بيان صحافي أن صافي إيرادات التمويل ارتفع في الأشهر التسعة الأولى من 2023 إلى 164 مليون دينار، بنمو 86.67 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية 182 مليوناً بنمو 61.52 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.
وارتفع رصيد مديني التمويل إلى 3.4 مليار، بزيادة 313 مليون وبنسبة 10 في المئة عن نهاية 2022، كما بلغ رصيد الاستثمار في الصكوك للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 351 مليون دينار، بارتفاع 66 مليوناً وبنسبة 23.3 في المئة عن العام الماضي،ِ في حين بلغ رصيد إجمالي الموجودات 4.8 مليار نهاية سبتمبر 2023، بارتفاع 602 مليون وبنسبة 14.33 في المئة عن 2022.
وبلغ رصيد حسابات المودعين للأشهر التسعة الأولى من 2023 نحو 2.8 مليار دينار بارتفاع 104 ملايين وبنسبة 3.87 في المئة عن العام الماضي، فيما بلغت حقوق المساهمين 305.6 مليار نهاية سبتمبر 2023 بارتفاع 7 ملايين، ووصل معدل كفاية رأس المال 15.7 في المئة متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة المركز المالي لـ«وربة».
مزيج متنوع
من ناحيته قال رئيس مجلس الإدارة في بنك وربة حمد مساعد الساير:«حقق (وربة) نتائج مالية قوية في الأشهر التسعة الأولى من 2023، ليعكس أداؤنا مزيج أعمالنا المتنوع وقوة وحجم ميزانيتنا العمومية. ويؤكد أننا نسير بخطى ثابتة في مسار تقديم قيمة مضافة مستدامة وطويلة الأجل لعملائنا ولمجتمعاتنا ومساهمينا».
وأكد أن هذه الأرباح القياسية تدعم مكانة «وربة» بشكل خاص، وتسهم إيجابياً في تعزيز قدرة ومكانة القطاع المصرفي الكويتي بشكل عام.
وأضاف الساير أن «وربة» سجل نمواً إيجابياً في جميع المؤشرات المالية الأساسية، وحافظ على معدلات جيدة لجهة العائد على متوسط الموجودات والعائد على متوسط حقوق المساهمين، مع تحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، ومعدلات التكلفة إلى الإيراد، ومختلف المؤشرات المالية.
وأفاد بأن النتائج المالية القياسية المحققة تعكس الجهود المبذولة من قبل فرق العمل في «وربة»، كما تعكس كذلك ثقة المساهمين والعملاء وكفاءة التوجهات الإستراتيجية لمجلس الإدارة، مثمناً دور الجهات الرقابية، وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة.
إدارة حصيفة
وتابع قائلاً: «تبرهن إستراتيجيتنا للنمو وإدارتنا الحصيفة لكل من المخاطر ورأس المال، إلى جانب مزيج أعمالنا المتنوع على قوتنا واستقرارنا وسط بيئة اقتصادية عالمية مليئة بالتحديات، مشيراً إلى أن (وربة) يواصل جني ثمار استثماراته الإستراتيجية»، مؤكداً ثقته في قدرة البنك على تحقيق المزيد من النجاحات التي تلبي احتياجات عملائه المتنامية.
وذكر الساير: «يعزز التزامنا بتعزيز ولاء عملائنا وإعادة الاستثمار المجتمعي وتبني أعلى معايير الاستدامة مكانتنا كأحد البنوك الرائدة في السوق المحلي ويدعم فرص النمو على المدى الطويل»، مفيداً بأن «وربة» قطع أشواطاً كبيرة في إستراتيجية التحول الرقمي، وأن النمو الملحوظ في حجم استخدام العملاء للخدمات المصرفية الرقمية يؤكد قوة وريادة «وربة» في توفير الحلول المالية الرقمية المبتكرة التي تعزز تجربة العملاء المصرفية وتمنح «وربة» ميزة تنافسية.
ونوه إلى ارتفاع الإيرادات من الأنشطة الرئيسية، حيث استمرت اتجاهات الربحية القوية لكل من الأداء على أساس ربع سنوي ومنذ بداية العام الجاري، مبيناً أن «وربة» نجح في الحفاظ على اتجاهات قوية للغاية من الناحية التشغيلية، حيث نمت الإيرادات بمستويات تجاوزت معدل نمو النفقات التشغيلية.
ولفت الساير إلى أن تركيز البنك ينصب بصفة رئيسية على خلق قيمة لمساهميه كما يتضح من التحسن المستمر لمعدلات الربحية، إذ بلغ العائد على متوسط إجمالي الموجودات 0.42 في المئة والعائد على متوسط حقوق المساهمين 5.33 في المئة، مشيراً إلى أن «وربة» يواصل تنفيذ ركائزه الإستراتيجية الجوهرية، والتي تركّز على التنويع والحفاظ على حصته السوقية، كما احتفظ بمركز تنافسي قوي في السوق المحلية، ونجح في الحفاظ على مكانته كالبنك المفضل سواءً للعملاء من الأفراد أو ذوي الملاءة المالية العالية أو الشركات أو المؤسسات المحلية والأجنبية.
الاستثمار بالتكنولوجيا
وأكد أن «وربة» يتطلع لمواصلة الاستثمار في التكنولوجيا والمنصات الرقمية وتوسيع نطاقها، ما سيساهم في العمل بشكل أكثر كفاءة والنمو في المجالات المختلفة، من أجل تحقيق تطلعات كل أصحاب المصالح، إلى جانب التركيز بشكل كبير على الابتكار كمحرك رئيسي للنمو في المستقبل.
وذكر الساير أن البنك يواصل دمج المسائل المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أعمال البنك وثقافته وعملياته، والقيام بدور فعال في تسريع وتيرة التحسين المستمر للسياسات والإفصاحات التي تصدر في ما يتعلق بأمور الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لضمان مستقبل أكثر استدامة.
المعنويات تتحسّن
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في «وربة»، شاهين الغانم: «سجلنا أرباحاً قوية في الأشهر التسعة الأولى من 2023، وحافظنا على مسار إستراتيجيتنا الرامية إلى تعظيم أعلى العوائد لمساهمينا، وبما يتماشى مع مستهدفاتنا الطويلة الأجل»، مشيراً إلى أن المعنويات تجاه البيئة التشغيلية في الكويت تشهد تحسناً تدريجياً خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن قطاعات أعمال البنك الرئيسية واصلت البناء على الأداء القوي، الذي حققه البنك مطلع العام الجاري، لافتاً إلى أن الاستقرار في البيئة التشغيلية سيكون محفّزاً لأداء أفضل خلال الفترة المقبلة وإلى أن أرباح التسعة أشهر الأولى تعكس قوة الأداء التشغيلي للبنك، وتؤكد النمو المستمر لأنشطة أعماله.
وأوضح الغانم أن عوامل عدة ساهمت في تعزيز أداء البنك، ضمنها الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة، وتحسن الأداء التشغيلي، إلى جانب قوة الميزانية العمومية، ومستويات السيولة المريحة، ومتانة قاعدة رأس المال، مبيناً أن «البنك استفاد من ارتفاع أسعار الفائدة واستقرار البيئة التشغيلية بصفة عامة في الكويت، فيما بدأت الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات المتقدمة الأخرى في الانحسار، ورغم مخاطر الركود الاقتصادي، إلا أن هناك تفاؤلاً حذراً بأن البيئة التشغيلية ستظل مستقرة بصفة عامة».
أُسس صلبة
وذكر الغانم أن الأسس الصلبة التي يتمتع بها البنك، وسجله الحافل في تقديم أداء مالي مرن في مختلف الظروف، يمكنانه من دعم عملائه بالمشورة والمنتجات والخدمات المتكاملة التي يحتاجونها، إلى جانب تعزيز تجاربه الرقمية الرائدة التي تميزه عن منافسيه وتحقق قيمة طويلة الأجل لمساهميه.
ولفت إلى أن استمرار نمو حجم الأعمال والسيولة القوية التي يتمتع بها البنك، إضافة إلى المستويات الحكيمة لجودة الأصول، عوامل ستستمر في دعم نمو الأرباح حتى نهاية 2023، إضافة إلى كونها مكّنت البنك من مواجهة التقلبات الكبيرة في الصناعة المصرفية العالمية خلال الفترة الماضية.
واستطرد الغانم مبيناً أن الأشهر التسعة الأولى من 2023 شهدت مواصلة التنفيذ المنضبط لأولويات البنك الإستراتيجية ومبادراته نحو تعزيز نمو الإيرادات، إلى جانب تحقيق أداء تشغيلي قوي، مشدداً على أن البنك استمر في تحقيق الإنجازات الرئيسية في مسيرة رحلته الرقمية، الأمر الذي دعم تعميق العلاقات مع عملائه الحاليين، وسرّع من معدلات نمو اجتذاب العملاء الجدد.
رفع التصنيف
وأعرب الغانم عن اعتزازه واعتزاز البنك برفع تصنيف وكالة موديز العالمية نظرتها المستقبلية لتصنيف «وربة» من مستقرة إلى إيجابية، وأيضاً بالتقدم الذي أحرزه في مجالات الابتكار الرقمي ومبادرات تمكين المرأة والتنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية، موضحاً أن النظرة الإيجابية بخصوص التصنيف تعكس التأثير الإيجابي للتطورات في أعمال «وربة» وتُثبت سلامة التوجهات الإستراتيجية، كما يؤكد هذا التصنيف النجاحات والإنجازات التي حققها البنك، ما يعد تقديراً للصناعة المصرفية الإسلامية.
ونوه إلى أن هذا التقييم يكتسب أهميته من أهمية «موديز» كوكالة لها مكانتها وثانياً لكونه يأتي في وقت له خصوصيته، إذ إن «وربة» على أعتاب مرحلة تاريخية مهمة من مراحل تطوره، مؤكداً استعداد البنك الكامل لمواجهة أي منافسة، ولافتاً إلى «الإمكانات الكبيرة والقدرات المتنوعة التي يمتلكها، فخبرة (وربة) وتجاربه أكسبته قدرة على التعامل مع المتغيرات بإيجابية مع التمسك بالمنهج الشرعي والتميز في تقديم خدمات ومنتجات بمقاييس عالمية رفيعة تواكب طموحات عملائه».
جوائز وتقييمات عالمية
قال الغانم إن مفهوم تحقيق عالمية المؤسسة لا يقصد به الانتشار الدولي وحسب، وإنما أيضاً إخضاع جميع الخدمات والمنتجات والأنشطة إلى المقاييس والمعايير الدولية، ما أهل «وربة» للحصول على الجوائز والتقييمات العالمية المتتالية.
وأشاد بالقدرة التي أظهرها البنك خلال الفترة الأخيرة في تنفيذ سياسة استثمارية نوعية غير مسبوقة، مبيناً أنها تعتمد على توظيف القدرات والخبرة والملاءة.
أرقام ومؤشرات:
6.21 فلس ربحية السهم
2.8 مليار رصيد حسابات المودعين
50 مليوناً صافي إيرادات التشغيل
3.4 مليار رصيد مديني التمويل
351 مليوناً الاستثمار بالصكوك
306 ملايين حقوق المساهمين
15.7 في المئة كفاية رأس المال
308 في المئة تغطية القروض المتعثرة
وذكر البنك في بيان صحافي أن صافي إيرادات التمويل ارتفع في الأشهر التسعة الأولى من 2023 إلى 164 مليون دينار، بنمو 86.67 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية 182 مليوناً بنمو 61.52 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.
وارتفع رصيد مديني التمويل إلى 3.4 مليار، بزيادة 313 مليون وبنسبة 10 في المئة عن نهاية 2022، كما بلغ رصيد الاستثمار في الصكوك للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 351 مليون دينار، بارتفاع 66 مليوناً وبنسبة 23.3 في المئة عن العام الماضي،ِ في حين بلغ رصيد إجمالي الموجودات 4.8 مليار نهاية سبتمبر 2023، بارتفاع 602 مليون وبنسبة 14.33 في المئة عن 2022.
وبلغ رصيد حسابات المودعين للأشهر التسعة الأولى من 2023 نحو 2.8 مليار دينار بارتفاع 104 ملايين وبنسبة 3.87 في المئة عن العام الماضي، فيما بلغت حقوق المساهمين 305.6 مليار نهاية سبتمبر 2023 بارتفاع 7 ملايين، ووصل معدل كفاية رأس المال 15.7 في المئة متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة المركز المالي لـ«وربة».
مزيج متنوع
من ناحيته قال رئيس مجلس الإدارة في بنك وربة حمد مساعد الساير:«حقق (وربة) نتائج مالية قوية في الأشهر التسعة الأولى من 2023، ليعكس أداؤنا مزيج أعمالنا المتنوع وقوة وحجم ميزانيتنا العمومية. ويؤكد أننا نسير بخطى ثابتة في مسار تقديم قيمة مضافة مستدامة وطويلة الأجل لعملائنا ولمجتمعاتنا ومساهمينا».
وأكد أن هذه الأرباح القياسية تدعم مكانة «وربة» بشكل خاص، وتسهم إيجابياً في تعزيز قدرة ومكانة القطاع المصرفي الكويتي بشكل عام.
وأضاف الساير أن «وربة» سجل نمواً إيجابياً في جميع المؤشرات المالية الأساسية، وحافظ على معدلات جيدة لجهة العائد على متوسط الموجودات والعائد على متوسط حقوق المساهمين، مع تحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، ومعدلات التكلفة إلى الإيراد، ومختلف المؤشرات المالية.
وأفاد بأن النتائج المالية القياسية المحققة تعكس الجهود المبذولة من قبل فرق العمل في «وربة»، كما تعكس كذلك ثقة المساهمين والعملاء وكفاءة التوجهات الإستراتيجية لمجلس الإدارة، مثمناً دور الجهات الرقابية، وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة.
إدارة حصيفة
وتابع قائلاً: «تبرهن إستراتيجيتنا للنمو وإدارتنا الحصيفة لكل من المخاطر ورأس المال، إلى جانب مزيج أعمالنا المتنوع على قوتنا واستقرارنا وسط بيئة اقتصادية عالمية مليئة بالتحديات، مشيراً إلى أن (وربة) يواصل جني ثمار استثماراته الإستراتيجية»، مؤكداً ثقته في قدرة البنك على تحقيق المزيد من النجاحات التي تلبي احتياجات عملائه المتنامية.
وذكر الساير: «يعزز التزامنا بتعزيز ولاء عملائنا وإعادة الاستثمار المجتمعي وتبني أعلى معايير الاستدامة مكانتنا كأحد البنوك الرائدة في السوق المحلي ويدعم فرص النمو على المدى الطويل»، مفيداً بأن «وربة» قطع أشواطاً كبيرة في إستراتيجية التحول الرقمي، وأن النمو الملحوظ في حجم استخدام العملاء للخدمات المصرفية الرقمية يؤكد قوة وريادة «وربة» في توفير الحلول المالية الرقمية المبتكرة التي تعزز تجربة العملاء المصرفية وتمنح «وربة» ميزة تنافسية.
ونوه إلى ارتفاع الإيرادات من الأنشطة الرئيسية، حيث استمرت اتجاهات الربحية القوية لكل من الأداء على أساس ربع سنوي ومنذ بداية العام الجاري، مبيناً أن «وربة» نجح في الحفاظ على اتجاهات قوية للغاية من الناحية التشغيلية، حيث نمت الإيرادات بمستويات تجاوزت معدل نمو النفقات التشغيلية.
ولفت الساير إلى أن تركيز البنك ينصب بصفة رئيسية على خلق قيمة لمساهميه كما يتضح من التحسن المستمر لمعدلات الربحية، إذ بلغ العائد على متوسط إجمالي الموجودات 0.42 في المئة والعائد على متوسط حقوق المساهمين 5.33 في المئة، مشيراً إلى أن «وربة» يواصل تنفيذ ركائزه الإستراتيجية الجوهرية، والتي تركّز على التنويع والحفاظ على حصته السوقية، كما احتفظ بمركز تنافسي قوي في السوق المحلية، ونجح في الحفاظ على مكانته كالبنك المفضل سواءً للعملاء من الأفراد أو ذوي الملاءة المالية العالية أو الشركات أو المؤسسات المحلية والأجنبية.
الاستثمار بالتكنولوجيا
وأكد أن «وربة» يتطلع لمواصلة الاستثمار في التكنولوجيا والمنصات الرقمية وتوسيع نطاقها، ما سيساهم في العمل بشكل أكثر كفاءة والنمو في المجالات المختلفة، من أجل تحقيق تطلعات كل أصحاب المصالح، إلى جانب التركيز بشكل كبير على الابتكار كمحرك رئيسي للنمو في المستقبل.
وذكر الساير أن البنك يواصل دمج المسائل المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أعمال البنك وثقافته وعملياته، والقيام بدور فعال في تسريع وتيرة التحسين المستمر للسياسات والإفصاحات التي تصدر في ما يتعلق بأمور الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لضمان مستقبل أكثر استدامة.
المعنويات تتحسّن
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في «وربة»، شاهين الغانم: «سجلنا أرباحاً قوية في الأشهر التسعة الأولى من 2023، وحافظنا على مسار إستراتيجيتنا الرامية إلى تعظيم أعلى العوائد لمساهمينا، وبما يتماشى مع مستهدفاتنا الطويلة الأجل»، مشيراً إلى أن المعنويات تجاه البيئة التشغيلية في الكويت تشهد تحسناً تدريجياً خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن قطاعات أعمال البنك الرئيسية واصلت البناء على الأداء القوي، الذي حققه البنك مطلع العام الجاري، لافتاً إلى أن الاستقرار في البيئة التشغيلية سيكون محفّزاً لأداء أفضل خلال الفترة المقبلة وإلى أن أرباح التسعة أشهر الأولى تعكس قوة الأداء التشغيلي للبنك، وتؤكد النمو المستمر لأنشطة أعماله.
وأوضح الغانم أن عوامل عدة ساهمت في تعزيز أداء البنك، ضمنها الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة، وتحسن الأداء التشغيلي، إلى جانب قوة الميزانية العمومية، ومستويات السيولة المريحة، ومتانة قاعدة رأس المال، مبيناً أن «البنك استفاد من ارتفاع أسعار الفائدة واستقرار البيئة التشغيلية بصفة عامة في الكويت، فيما بدأت الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات المتقدمة الأخرى في الانحسار، ورغم مخاطر الركود الاقتصادي، إلا أن هناك تفاؤلاً حذراً بأن البيئة التشغيلية ستظل مستقرة بصفة عامة».
أُسس صلبة
وذكر الغانم أن الأسس الصلبة التي يتمتع بها البنك، وسجله الحافل في تقديم أداء مالي مرن في مختلف الظروف، يمكنانه من دعم عملائه بالمشورة والمنتجات والخدمات المتكاملة التي يحتاجونها، إلى جانب تعزيز تجاربه الرقمية الرائدة التي تميزه عن منافسيه وتحقق قيمة طويلة الأجل لمساهميه.
ولفت إلى أن استمرار نمو حجم الأعمال والسيولة القوية التي يتمتع بها البنك، إضافة إلى المستويات الحكيمة لجودة الأصول، عوامل ستستمر في دعم نمو الأرباح حتى نهاية 2023، إضافة إلى كونها مكّنت البنك من مواجهة التقلبات الكبيرة في الصناعة المصرفية العالمية خلال الفترة الماضية.
واستطرد الغانم مبيناً أن الأشهر التسعة الأولى من 2023 شهدت مواصلة التنفيذ المنضبط لأولويات البنك الإستراتيجية ومبادراته نحو تعزيز نمو الإيرادات، إلى جانب تحقيق أداء تشغيلي قوي، مشدداً على أن البنك استمر في تحقيق الإنجازات الرئيسية في مسيرة رحلته الرقمية، الأمر الذي دعم تعميق العلاقات مع عملائه الحاليين، وسرّع من معدلات نمو اجتذاب العملاء الجدد.
رفع التصنيف
وأعرب الغانم عن اعتزازه واعتزاز البنك برفع تصنيف وكالة موديز العالمية نظرتها المستقبلية لتصنيف «وربة» من مستقرة إلى إيجابية، وأيضاً بالتقدم الذي أحرزه في مجالات الابتكار الرقمي ومبادرات تمكين المرأة والتنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية، موضحاً أن النظرة الإيجابية بخصوص التصنيف تعكس التأثير الإيجابي للتطورات في أعمال «وربة» وتُثبت سلامة التوجهات الإستراتيجية، كما يؤكد هذا التصنيف النجاحات والإنجازات التي حققها البنك، ما يعد تقديراً للصناعة المصرفية الإسلامية.
ونوه إلى أن هذا التقييم يكتسب أهميته من أهمية «موديز» كوكالة لها مكانتها وثانياً لكونه يأتي في وقت له خصوصيته، إذ إن «وربة» على أعتاب مرحلة تاريخية مهمة من مراحل تطوره، مؤكداً استعداد البنك الكامل لمواجهة أي منافسة، ولافتاً إلى «الإمكانات الكبيرة والقدرات المتنوعة التي يمتلكها، فخبرة (وربة) وتجاربه أكسبته قدرة على التعامل مع المتغيرات بإيجابية مع التمسك بالمنهج الشرعي والتميز في تقديم خدمات ومنتجات بمقاييس عالمية رفيعة تواكب طموحات عملائه».
جوائز وتقييمات عالمية
قال الغانم إن مفهوم تحقيق عالمية المؤسسة لا يقصد به الانتشار الدولي وحسب، وإنما أيضاً إخضاع جميع الخدمات والمنتجات والأنشطة إلى المقاييس والمعايير الدولية، ما أهل «وربة» للحصول على الجوائز والتقييمات العالمية المتتالية.
وأشاد بالقدرة التي أظهرها البنك خلال الفترة الأخيرة في تنفيذ سياسة استثمارية نوعية غير مسبوقة، مبيناً أنها تعتمد على توظيف القدرات والخبرة والملاءة.
أرقام ومؤشرات:
6.21 فلس ربحية السهم
2.8 مليار رصيد حسابات المودعين
50 مليوناً صافي إيرادات التشغيل
3.4 مليار رصيد مديني التمويل
351 مليوناً الاستثمار بالصكوك
306 ملايين حقوق المساهمين
15.7 في المئة كفاية رأس المال
308 في المئة تغطية القروض المتعثرة