منظمة التعاون الإسلامي تندّد بـ «الحصانة» الممنوحة لإسرائيل
فيصل بن فرحان وعبداللهيان تناولا التصعيد العسكري في غزة
فيصل بن فرحان وعبداللهيان خلال لقائهما في جدة (واس)
،
تناول وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، أمس، التصعيد العسكري الجاري في غزة ومحيطها.
وذكرت الخارجية السعودية على منصة «إكس»، أن فيصل بن فرحان «أكد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة».
وخلال الاجتماع الإسلامي، أكد الوزير السعودي ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، مشدداً أن المملكة حذّرت مراراً من خطورة تفاقم الأوضاع.
وأضاف أن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف مسؤول لحماية الفلسطينيين في غزة.
ونددت منظمة التعاون الإسلامي، بالدول الداعمة لإسرائيل التي منحت «حصانة وإفلاتاً من العقاب».
وأكدت المنظمة، التي تضم 57 بلداً ذات غالبية مسلمة، في بيان بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية أنها «تستهجن المواقف الدولية التي تساند العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمنح إسرائيل الحصانة والإفلات من العقاب مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توافر الغطاء للمحتل».
وحمّل البيان، إسرائيل مسؤولية الهجوم الصاروخي على مستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة، الذي أوقع مئات الشهداء والجرحى.