دعت إلى «عقد اجتماع دولي للسلام في أقرب وقت ممكن»
الصين تعتبر أن إسرائيل تتصرف «خارج حدود الدفاع عن النفس»
وانغ يي يدعو إسرائيل إلى التوقف عن «العقاب الجماعي» لسكان القطاع
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، إن الأعمال الإسرائيلية في غزة بعد هجوم «حماس»، «تتجاوز حدود الدفاع عن النفس»، وعلى الحكومة الإسرائيلية التوقف عن «العقاب الجماعي» لسكان القطاع.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن وانغ قال لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إن ما تفعله «اسرائيل يتجاوز حدود الدفاع عن النفس»، ويجب على قادتها التوقف عن «العقاب الجماعي لسكان غزة».
وأضاف في موقف يعد الأقوى للصين منذ بدء النزاع «عليها أن تستمع بجدية إلى نداءات المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة» أنطونيو غوتيريش.
وأصدرت اسرائيل أوامر لأكثر من مليون شخص في الجزء الشمالي من القطاع لمغادرته قبل هجوم بري متوقع، في نزوح جماعي سيتسبب بكارثة إنسانية.
ويخضع القطاع حيث يعيش 2,3 مليون نسمة لحصار بري وجوي وبحري منذ 2006.
وأشار وانغ يي إلى أن «على الأطراف عدم القيام بأي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع»، داعياً إلى بدء «مفاوضات».
كذلك، قال وانغ في اتصال هاتفي أمس، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وفق نص المحادثة الرسمي الذي نشرته الصين إن «السبب الأساسي... لوضع فلسطين وإسرائيل (القائم) هو أنه تمّ حرمان الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة منذ مدة طويلة».
وأكد دعم بكين «للقضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية».
وقال يي في مكالمة هاتفية منفصلة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت، إنه يجب على واشنطن أن «تقوم بدور بناء ومسؤول» في النزاع، ودعا إلى «عقد اجتماع دولي للسلام في أقرب وقت ممكن» في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق محادثات سلام.
مخاوف من توسّع نطاق الصراع
ولم تذكر التصريحات الرسمية الصينية المرتبطة بالصراع حركة «حماس» تحديدا في إدانتها للعنف، وهو أمر تسبب في إثارة انتقادات بعض المسؤولين الغربيين الذين قالوا إن الإدانة الصينية ضعيفة جدا.
وفي وقت سابق، أمس، أعلنت محطة «سي سي تي في» التلفزيونية الصينية الرسمية أن المبعوث الصيني للشرق الأوسط تشاي جون سيزور المنطقة، خلال أيام، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق محادثات سلام.
وأوضحت في مقطع فيديو نشر على حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن تشاي «سيزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل للتنسيق مع الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين وتخفيف حدة الوضع والدفع باتجاه محادثات السلام».
وقال تشاي في مقابلة مع «سي سي تي في» إن «احتمال توسّع رقعة (الصراع) وامتداده إلى الخارج أمر مثير للقلق».
والتقى تشاي الجمعة ممثلي الجامعة العربية في الصين. وقال إن بكين تدعم المجموعة الإقليمية «لتؤدي دورا مهما في القضية الفلسطينية»، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف البيان أن تشاي أبلغ المجموعة بأن بكين «ستبذل جهودا حثيثة لإعادة عملية السلام في الشرق الأوسط إلى مسارها».
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن وانغ قال لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إن ما تفعله «اسرائيل يتجاوز حدود الدفاع عن النفس»، ويجب على قادتها التوقف عن «العقاب الجماعي لسكان غزة».
وأضاف في موقف يعد الأقوى للصين منذ بدء النزاع «عليها أن تستمع بجدية إلى نداءات المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة» أنطونيو غوتيريش.
وأصدرت اسرائيل أوامر لأكثر من مليون شخص في الجزء الشمالي من القطاع لمغادرته قبل هجوم بري متوقع، في نزوح جماعي سيتسبب بكارثة إنسانية.
ويخضع القطاع حيث يعيش 2,3 مليون نسمة لحصار بري وجوي وبحري منذ 2006.
وأشار وانغ يي إلى أن «على الأطراف عدم القيام بأي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع»، داعياً إلى بدء «مفاوضات».
كذلك، قال وانغ في اتصال هاتفي أمس، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وفق نص المحادثة الرسمي الذي نشرته الصين إن «السبب الأساسي... لوضع فلسطين وإسرائيل (القائم) هو أنه تمّ حرمان الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة منذ مدة طويلة».
وأكد دعم بكين «للقضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية».
وقال يي في مكالمة هاتفية منفصلة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت، إنه يجب على واشنطن أن «تقوم بدور بناء ومسؤول» في النزاع، ودعا إلى «عقد اجتماع دولي للسلام في أقرب وقت ممكن» في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق محادثات سلام.
مخاوف من توسّع نطاق الصراع
ولم تذكر التصريحات الرسمية الصينية المرتبطة بالصراع حركة «حماس» تحديدا في إدانتها للعنف، وهو أمر تسبب في إثارة انتقادات بعض المسؤولين الغربيين الذين قالوا إن الإدانة الصينية ضعيفة جدا.
وفي وقت سابق، أمس، أعلنت محطة «سي سي تي في» التلفزيونية الصينية الرسمية أن المبعوث الصيني للشرق الأوسط تشاي جون سيزور المنطقة، خلال أيام، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق محادثات سلام.
وأوضحت في مقطع فيديو نشر على حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن تشاي «سيزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل للتنسيق مع الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين وتخفيف حدة الوضع والدفع باتجاه محادثات السلام».
وقال تشاي في مقابلة مع «سي سي تي في» إن «احتمال توسّع رقعة (الصراع) وامتداده إلى الخارج أمر مثير للقلق».
والتقى تشاي الجمعة ممثلي الجامعة العربية في الصين. وقال إن بكين تدعم المجموعة الإقليمية «لتؤدي دورا مهما في القضية الفلسطينية»، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف البيان أن تشاي أبلغ المجموعة بأن بكين «ستبذل جهودا حثيثة لإعادة عملية السلام في الشرق الأوسط إلى مسارها».