قصف «غير مسبوق» على القطاع... و«حماس» و«الجهاد» تمطران جنوب الدولة العبرية ومطار بن غوريون وحيفا شمالاً بالصواريخ
إسرائيل تستذكر «الهولوكوست» وتذكّر بـ «النووي»... و«تذبح» غزة
دخان يتصاعد من مباني غزة بعد غارات إسرائيلية (أ ف ب)
فلسطينيون يبحثون عن ناجين أسفل أنقاض منازل دمرتها الغارات في غزة أمس (أ ف ب)
- الجيش الإسرائيلي: نحارب على 3 جبهات و«الخسائر كبيرة جداً»
- أردوغان: ما يحدث ليس حرباً... إنها مذبحة
في محاولة فاشلة لتبرير ما تقوم به قواته، ضد البشر والحجر في قطاع غزة، من حصار شامل وغارات «وحشية غير مسبوقة» وتحشيد عسكري في محيطه، استذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «الهولوكوست»، قائلاً للرئيس الأميركي جو بايدن، إن حركة «حماس» هاجمت إسرائيل السبت الماضي، «بوحشية غير مسبوقة منذ المحرقة» خلال الحرب العالمية الثانية و«ارتكبت مئات المجازر»، بينما دعت النائبة المتطرفة من حزب الليكود تالي غوتليف، إلى استخدام صواريخ «يوم القيامة» النووية، ضد سكان القطاع، لإظهار معنى «الإبادة الجماعية» وتحقيق كارثة إنسانية بكل المقاييس، رغم أن تل أبيب لا تعترف رسمياً بامتلاكها السلاح النووي.
وفي سياق دعمه المطلق للدولة العبرية، وصف بايدن هجمات «حماس» بأنها «شر مطلق».
وقال إن واشنطن تسارع بتقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لدعم نظام «القبة الحديد».
ودعا إسرائيل إلى اتباع «قوانين الحرب» في ردها، وأكد أن الولايات المتحدة عززت وجودها في المنطقة من خلال تحريك مجموعة حاملة طائرات ومقاتلات.
وتابع «دعوني أقول مرة أخرى لأي دولة، وأي منظمة، وأي شخص يفكر في الاستفادة من الوضع، لدي كلمة واحدة: لا تفعلوا ذلك»، في إشارة واضحة إلى إيران ووكلائها في المنطقة.
من جانبها، دانت «حماس» تصريحات بايدن «التحريضية»، معتبرة إياها محاولة «للتغطية على إجرام» إسرائيل.
وشدّدت على أنها «حركة تحرر وطني تقاتل على أرضنا المحتلة ضد احتلال صهيوني بشع، وتدافع عن شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير».
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إسرائيل، اليوم.
«مذبحة»
وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحصار والقصف الإسرائيليين لغزة، هو رد غير متناسب يصل إلى حد «المذبحة».
وفي كلمة أمام حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه في البرلمان، اعتبر «أن منع الناس من الحصول على احتياجاتهم الأساسية وقصف الأماكن التي يعيش فيها المدنيون - أو باختصار إدارة صراع باستخدام كل أنواع الأساليب المخزية - ليس حرباً، إنها مذبحة»، في إشارة إلى قطع إسرائيل الكهرباء والمياه عن غزة وتدمير البنية التحتية.
يأتي ذلك، فيما يقصف سلاح الجو الإسرائيلي، القطاع «على نطاق غير مسبوق».
وأعلن أمس، أن عشرات الطائرات قصفت مئات الأهداف في أنحاء حي الفرقان، من دون أن يوفر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.
وأضاف عبر منصة «إكس»: «هذه هي الموجة الثالثة من الغارات على حي الفرقان، حيث هاجمنا نحو 450 هدفاً في الحي خلال يوم».
واعتبر ناطق عسكري أن الجيش يحارب على ثلاث جبهات، ما أدى إلى تلقيه «خسائر كبيرة جداً»، مشيراً إلى أن «حزب الله» أطلق صواريخ وقذائف مضادة للدبابات على مواقع إسرائيلية على الجبهة الشمالية.
وأضاف أن «صواريخ أطلقت باتجاهنا من سورية ولا نعلم من هي الجهة التي أطلقتها».
في المقابل، نفذت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أمس، ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في الشمال. كما قصفت «كتائب القسام» مدينة حيفا في الشمال بصاروخ من طراز «آر160».
وأعلن الجيش أن عدد القتلى في إسرائيل وصل إلى 1200، بينهم 169 جندياً، وأكثر من 2700 جريح منذ السبت، بينما أدت الضربات الانتقامية، إلى استشهاد أكثر من 1100 فلسطيني وإصابة 5339.
وفي سياق دعمه المطلق للدولة العبرية، وصف بايدن هجمات «حماس» بأنها «شر مطلق».
وقال إن واشنطن تسارع بتقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لدعم نظام «القبة الحديد».
ودعا إسرائيل إلى اتباع «قوانين الحرب» في ردها، وأكد أن الولايات المتحدة عززت وجودها في المنطقة من خلال تحريك مجموعة حاملة طائرات ومقاتلات.
وتابع «دعوني أقول مرة أخرى لأي دولة، وأي منظمة، وأي شخص يفكر في الاستفادة من الوضع، لدي كلمة واحدة: لا تفعلوا ذلك»، في إشارة واضحة إلى إيران ووكلائها في المنطقة.
من جانبها، دانت «حماس» تصريحات بايدن «التحريضية»، معتبرة إياها محاولة «للتغطية على إجرام» إسرائيل.
وشدّدت على أنها «حركة تحرر وطني تقاتل على أرضنا المحتلة ضد احتلال صهيوني بشع، وتدافع عن شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير».
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إسرائيل، اليوم.
«مذبحة»
وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحصار والقصف الإسرائيليين لغزة، هو رد غير متناسب يصل إلى حد «المذبحة».
وفي كلمة أمام حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه في البرلمان، اعتبر «أن منع الناس من الحصول على احتياجاتهم الأساسية وقصف الأماكن التي يعيش فيها المدنيون - أو باختصار إدارة صراع باستخدام كل أنواع الأساليب المخزية - ليس حرباً، إنها مذبحة»، في إشارة إلى قطع إسرائيل الكهرباء والمياه عن غزة وتدمير البنية التحتية.
يأتي ذلك، فيما يقصف سلاح الجو الإسرائيلي، القطاع «على نطاق غير مسبوق».
وأعلن أمس، أن عشرات الطائرات قصفت مئات الأهداف في أنحاء حي الفرقان، من دون أن يوفر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.
وأضاف عبر منصة «إكس»: «هذه هي الموجة الثالثة من الغارات على حي الفرقان، حيث هاجمنا نحو 450 هدفاً في الحي خلال يوم».
واعتبر ناطق عسكري أن الجيش يحارب على ثلاث جبهات، ما أدى إلى تلقيه «خسائر كبيرة جداً»، مشيراً إلى أن «حزب الله» أطلق صواريخ وقذائف مضادة للدبابات على مواقع إسرائيلية على الجبهة الشمالية.
وأضاف أن «صواريخ أطلقت باتجاهنا من سورية ولا نعلم من هي الجهة التي أطلقتها».
في المقابل، نفذت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أمس، ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في الشمال. كما قصفت «كتائب القسام» مدينة حيفا في الشمال بصاروخ من طراز «آر160».
وأعلن الجيش أن عدد القتلى في إسرائيل وصل إلى 1200، بينهم 169 جندياً، وأكثر من 2700 جريح منذ السبت، بينما أدت الضربات الانتقامية، إلى استشهاد أكثر من 1100 فلسطيني وإصابة 5339.