أكد أن «علاقاتنا» مع الأمير محمد بن سلمان «محل ثقة»: يلعب دوراً كبيراً في سوق الطاقة

بوتين عن إرسال حاملتي طائرات أميركيتين للمنطقة: هل سيقصفون لبنان... أم محاولة تخويف أحد؟

 بوتين يحضر فعاليات المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة في موسكو (أ ف ب)
بوتين يحضر فعاليات المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة في موسكو (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- القضية الفلسطينية في قلب كل مسلم
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة، بتأجيج الوضع في الشرق الأوسط بإرسال حاملات طائرات إلى المنطقة، قائلاً إنه يتعين التوصل إلى «حلول وسط»، ومؤكداً أن «القضية الفلسطينية هي في قلب كل مسلم ويعتبرونها ظلماً».
وخلال الجلسة العامة لمنتدى «أسبوع الطاقة الروسي»، تساءل بوتين، «لا أفهم لماذا تذهب الولايات المتحدة بمجموعة حاملة الطائرات إلى البحر المتوسط. لا أفهم حقا مغزى هذا. هل سيقصفون لبنان أم ماذا؟ أم أنهم قرروا محاولة تخويف أحد»؟
وأضاف «هناك أشخاص لم يعودوا يخافون أي شيء. هذه ليست الطريقة لحل المشكلة. يجب البحث عن حلول وسط. مثل هذه التصرفات تؤجج الوضع بالطبع».

وأمرت وزارة الدفاع الأميركية، مجموعة حاملة الطائرات الهجومية «يو إس إس جيرالد فورد»، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين في البنتاغون ان واشنطن قد تنشر الحاملة «دوايت دي أيزنهاور» بالقرب من اسرائيل.
وقال بوتين خلال المنتدى الدولي: «الآن نسمع أن إيران متهمة بكل أنواع الأشياء، كالعادة من دون دليل. دعونا نرى، نأمل ن يسود صوت العقل».
وأكد الرئيس الروسي معلقاً على تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، «ما يحدث فظيع. يجب علينا أن نسعى جاهدين لتقليل الخسائر بين السكان المدنيين أو خفضها إلى الصفر».
وذكر أنه «إذا قرر الرجال القتال في ما بينهم، فليتقاتلوا في ما بينهم. اتركوا النساء والأطفال وشأنهم. وهذا ينطبق على كلا الجانبين».
ووصف «سياسة الاستيطان»، بأنها أحد أسباب اندلاع أعمال العنف الجديدة.
وأشار إلى أنه خلال إنشاء دولة إسرائيل كان هناك حديث أيضاً عن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، «لكن هذا لم يحدث أبداً».
ووفقاً للرئيس الروسي، حاولت الولايات المتحدة استبدال حل المشاكل السياسية بـ«الصدقات» المقدمة إلى فلسطين.
في سياق ثان، قال بوتين خلال المنتدى الذي تناول مختلف التحديات التي تواجهها سوق النفط العالمية، إن علاقاتنا مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي «محل ثقة»، مشيراً إلى أن الأمير محمد بن سلمان، «يلعب دوراً كبيراً في سوق الطاقة».
وذكر أن الاتفاق في إطار تحالف «أوبك+» لخفض إمدادات الخام العالمية من المرجح أن يستمر.
وأكد أن موسكو ستواصل التعاون مع الرياض، وإن السعر كان من الممكن أن ينخفض إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل، إذا لم تكن تخفيضات الإنتاج المنسقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي