محمد بن سلمان: الشعب الفلسطيني له حقوقه المشروعة في حياة كريمة
السعودية تؤكد أهمية وقف التصعيد في غزة ومحيطها... ومنع اتساعه
خادم الحرمين يرأس اجتماع مجلس الوزراء أمس (واس)
- تنسيق مصري وسعودي لتأكيد الرؤية العربية في شأن القضية الفلسطينية
- «مجلس التعاون» والاتحاد الأوروبي يدعوان إلى «دعم مالي مستدام» للفلسطينيين
أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، «استمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة»، مشدداً على «أهمية وقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة».
وتناول المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض، «مضامين الاتصالات الهاتفية التي جرت بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الأمير محمد بن سلمان)، ورئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، والأردن (الملك عبدالله الثاني)، ورئيس مصر (عبدالفتاح السيسي)، وما اشتملت عليه من التأكيد على بذل المملكة مزيداً من الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة، لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة، والاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم».
ومساء الاثنين، أكد محمد بن سلمان، خلال اتصالاته مع الزعماء العرب، على وقوف المملكة «إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، والسلام العادل والدائم».
وتناول ولي العهد والسيسي، هاتفياً، مستجدات التصعيد الإسرائيلي - الفلسطيني، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.
وأكد الجانبان «أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة».
وذكرت «وكالة واس للأنباء»، أنه تم «الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة».
وأعلنت الرئاسة المصرية، أن السيسي ومحمد بن سلمان، «شددا على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعا لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة، وتوافقا على مواصلة التشاور والتنسيق لتأكيد الرؤية العربية في شأن القضية الفلسطينية، لتحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذي يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات كافة».
كما شدد محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي تلقاه من عباس، على أن «السعودية تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، ومنع اتساعه في المنطقة، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وعدم استهداف المدنيين».
وبحث ولي العهد هاتفياً مع عبدالله الثاني «حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة»، وتم «الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة»، وفق «واس».
وأكد محمد بن سلمان «وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم».
الخليجي - الأوروبي
وفي مسقط، دعا مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، أمس، إلى تقديم «دعم مالي مستدام» للفلسطينيين، بعد إثارة مخاوف من احتمال وقف المساعدات، إثر عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها حركة «حماس» ضد إسرائيل، السبت الماضي.
وجاء في إعلان مشترك قرأه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي، أن ممثلي دول الخليج والاتحاد الأوروبي «شددوا على أهمية الدعم المالي المستدام لوكالة الأونروا ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة».
وذكر مجلس التعاون في بيان، أن اجتماع الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري المشترك، بحث «سبل تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق المشترك بين دول الخليجي والاتحاد الأوروبي».
وشدد على «حرص الجانبين على العمل معاً للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، وتعزيز الاستقرار والنمو والرخاء لكل الدول والشعوب، في ضوء تعزيز الشراكة الإستراتيجية والمصالح المشتركة».
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في المؤتمر الصحافي إن مجلس التعاون والاتحاد «اتفقا على أهمية ضبط النفس... وتقليص التصعيد... والإفراج عن المدنيين المحتجزين من جميع الأطراف».
وأضاف أن «السبيل الوحيد والأفضل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو الحل الذي يقوم على مفهوم الدولتين».
كما شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، على «أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حالياً من تصعيد خطير، يهدد أرواح العديد من المدنيين الأبرياء، يحتم على الجميع العمل بشكل حثيث حتى نتمكن من تهدئة هذا التصعيد الخطير من جانب، ومن جانب آخر دعوة كل الأطراف في الدخول فوراً في مفاوضات سلام جادة وحقيقية مبنية على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وذلك وصولاً لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنباً إلى جنب وذلك وصولاً للسلام المنشود».
وتناول المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض، «مضامين الاتصالات الهاتفية التي جرت بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الأمير محمد بن سلمان)، ورئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، والأردن (الملك عبدالله الثاني)، ورئيس مصر (عبدالفتاح السيسي)، وما اشتملت عليه من التأكيد على بذل المملكة مزيداً من الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة، لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة، والاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم».
ومساء الاثنين، أكد محمد بن سلمان، خلال اتصالاته مع الزعماء العرب، على وقوف المملكة «إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، والسلام العادل والدائم».
وتناول ولي العهد والسيسي، هاتفياً، مستجدات التصعيد الإسرائيلي - الفلسطيني، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.
وأكد الجانبان «أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة».
وذكرت «وكالة واس للأنباء»، أنه تم «الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة».
وأعلنت الرئاسة المصرية، أن السيسي ومحمد بن سلمان، «شددا على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعا لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة، وتوافقا على مواصلة التشاور والتنسيق لتأكيد الرؤية العربية في شأن القضية الفلسطينية، لتحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذي يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات كافة».
كما شدد محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي تلقاه من عباس، على أن «السعودية تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، ومنع اتساعه في المنطقة، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وعدم استهداف المدنيين».
وبحث ولي العهد هاتفياً مع عبدالله الثاني «حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة»، وتم «الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة»، وفق «واس».
وأكد محمد بن سلمان «وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم».
الخليجي - الأوروبي
وفي مسقط، دعا مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، أمس، إلى تقديم «دعم مالي مستدام» للفلسطينيين، بعد إثارة مخاوف من احتمال وقف المساعدات، إثر عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها حركة «حماس» ضد إسرائيل، السبت الماضي.
وجاء في إعلان مشترك قرأه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي، أن ممثلي دول الخليج والاتحاد الأوروبي «شددوا على أهمية الدعم المالي المستدام لوكالة الأونروا ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة».
وذكر مجلس التعاون في بيان، أن اجتماع الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري المشترك، بحث «سبل تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق المشترك بين دول الخليجي والاتحاد الأوروبي».
وشدد على «حرص الجانبين على العمل معاً للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، وتعزيز الاستقرار والنمو والرخاء لكل الدول والشعوب، في ضوء تعزيز الشراكة الإستراتيجية والمصالح المشتركة».
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في المؤتمر الصحافي إن مجلس التعاون والاتحاد «اتفقا على أهمية ضبط النفس... وتقليص التصعيد... والإفراج عن المدنيين المحتجزين من جميع الأطراف».
وأضاف أن «السبيل الوحيد والأفضل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو الحل الذي يقوم على مفهوم الدولتين».
كما شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، على «أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حالياً من تصعيد خطير، يهدد أرواح العديد من المدنيين الأبرياء، يحتم على الجميع العمل بشكل حثيث حتى نتمكن من تهدئة هذا التصعيد الخطير من جانب، ومن جانب آخر دعوة كل الأطراف في الدخول فوراً في مفاوضات سلام جادة وحقيقية مبنية على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وذلك وصولاً لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنباً إلى جنب وذلك وصولاً للسلام المنشود».