الاتحاد الأوروبي يتراجع عن تجميد مساعداته للفلسطينيين
صورة أرشيفية لمعونات دولية إلى غزة
تراجع الاتحاد الأوروبي، عن إعلان تعليق المساعدات للفلسطينيين، بعد أن شكت دول الاتحاد الأوروبي من تجاوز المفوضية الأوروبية الحدود.
وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، الإثنين، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (729 مليون دولار)، قيد المراجعة.
وفي منشور على موقع «إكس»، أضاف فارهيلي، وهو مجري، ان جميع المدفوعات «عُلقت على الفور».
وأثار هذا الإعلان الذعر بين العديد من الحكومات، التي حذرت من أن قطع المساعدات سيضر بالمدنيين الفلسطينيين وتساءلت عما إذا كانت المفوضية لديها السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وجاءت هذه الخطوة أيضاً بمثابة مفاجأة، إذ عبرت إسبانيا والبرتغال ولوكسمبورغ وأيرلندا وفرنسا علناً عن قلقها، بينما فعلت دول أخرى ذلك خلف الكواليس.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأيرلندية «ما نفهمه هو أنه لا يوجد أساس قانوني لقرار أحادي من هذا النوع من قِبل مفوض فردي، ونحن لا نؤيد تعليق المساعدات».
وبعد أكثر من خمس ساعات من منشور فارهيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت المفوضية بياناً أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات، لكنها أعلنت أيضاً أنه «نظراً لعدم وجود مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات».
وأكدت فرنسا أمس، انها «لا تؤيد تعليق المساعدات التي يستفيد منها السكان الفلسطينيون بشكل مباشر»، مضيفة أنها «أبلغت المفوضية الأوروبية بذلك».
وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، الإثنين، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (729 مليون دولار)، قيد المراجعة.
وفي منشور على موقع «إكس»، أضاف فارهيلي، وهو مجري، ان جميع المدفوعات «عُلقت على الفور».
وأثار هذا الإعلان الذعر بين العديد من الحكومات، التي حذرت من أن قطع المساعدات سيضر بالمدنيين الفلسطينيين وتساءلت عما إذا كانت المفوضية لديها السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وجاءت هذه الخطوة أيضاً بمثابة مفاجأة، إذ عبرت إسبانيا والبرتغال ولوكسمبورغ وأيرلندا وفرنسا علناً عن قلقها، بينما فعلت دول أخرى ذلك خلف الكواليس.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأيرلندية «ما نفهمه هو أنه لا يوجد أساس قانوني لقرار أحادي من هذا النوع من قِبل مفوض فردي، ونحن لا نؤيد تعليق المساعدات».
وبعد أكثر من خمس ساعات من منشور فارهيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت المفوضية بياناً أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات، لكنها أعلنت أيضاً أنه «نظراً لعدم وجود مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات».
وأكدت فرنسا أمس، انها «لا تؤيد تعليق المساعدات التي يستفيد منها السكان الفلسطينيون بشكل مباشر»، مضيفة أنها «أبلغت المفوضية الأوروبية بذلك».