ديرة طيّبة، يتصف أهلها بفعل الخير وأعمال البر والتقوى وتنتشر خيراتهم داخل الوطن وخارجه، وهم يشيرون إلى العمل الطيب والهدي الرشيد والخصال الحميدة.
أعمالهم كثيرة تشهد لها الدنيا، فمدارس تبنى في دول تحتاج إلى العلم، ومستشفيات تُشيد في دول فقيرة يحتاج أهلها إلى العناية الطبية.
وملاجئ تنتشر في أصقاع الدنيا من أجل التخفيف على الفقراء والمحتاجين والمعوزين.
ومن أعمالهم الخيرة تشييد المساجد والعمل على نشرها في الأحياء والمناطق، وهي تعتبر من مراكز الإشعاع في المجتمع التي تشع ثقافة وعلماً وأدباً، وتعمل على إرشاد الناس وتوجيههم إلى الطريق المستقيم.
بمناسبة المولد النبوي الشريف افتتح مسجد أم المؤمنين خديجة في منطقة شمال غرب الصليبخات، مسجد كبير في مساحته، جميل في تصميمه بديع في مشاهده.
تخلل حفل الافتتاح كثير من الكلمات وأدى الشعراء قصائد في مدح رسول الرحمة، صلى الله عليه وسلم وآله وسلم، فانتعشت القلوب بهذه الذكرى الطيبة.
رسول الرحمة الذي أنقذ الإنسانية من هوة مهانة إلى أوج كرامة وأعطى كل ذي حق حقه، وجعل الناس سواسية كأسنان المشط.
تحية لجميع الذين ساهموا من أجل إنشاء هذا الصرح المبارك، وعلى رأسهم الدكتور/ فاضل صفر الذي تولى عملية الإنشاء والإشراف والتدبير والتوجيه.
جزاه الله وجميع المشاركين والمساهمين معه أجزل الثواب، وأعطاهم الخير العميم هم وجميع من يساهم في عمل الخير في هذه الديرة الطيبة التي جُبل أهلها جميعاً على فعل الخير وعمله والقيام به.
السلام عليك يا سيدي يا رسول الله في يوم مولدك المبارك، وفي كل يوم تطلع فيه الشمس، والسلام على أم المؤمنين خديجة، التي ساهمت وعاونت وشاركت رسول الرحمة في نشر هذا الدين القويم.
إنّ الرسول لنور يُستضاء به
مهند من سيوف الله مسلولُ