ألمانيا والنمسا أوقفتا مشاريع تنموية
الاتحاد الأوروبي يُعلق مساعداته للفلسطينيين
أوليفر فارهيلي
أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستضع كل مساعدات التنمية للفلسطينيين وهي بقيمة 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار) قيد المراجعة وستعلق كل المدفوعات على الفور.
وقال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع في منشور على منصة «إكس»، أمس، «تم تعليق جميع المدفوعات على الفور، ومراجعة كل المشاريع وتأجيل جميع الموازنات المتعلقة بالمشاريع بما في ذلك لعام 2023، حتى إشعار آخر وإعادة تقييم البرنامج بأكمله».
وشدد على «أن حجم الإرهاب والوحشية ضد إسرائيل وشعبها يمثل نقطة تحول. لا يمكن أن يجري العمل كالمعتاد».
من جانبها، أعلنت ألمانيا، أنها علّقت موقتاً مساعداتها التنموية للأراضي الفلسطينية في إطار مراجعة شاملة لمساعداتها المالية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل.
وقالت ناطقة باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية إن المساعدات «تتم مراجعتها، وهذا يعني تعليقها موقتاً».
وتبلغ هذه المساعدات 125 مليون يورو (131 مليون دولار) لهذا العام والعام المقبل.
وتشمل المشاريع الممولة خصوصاً «منشأة لتحلية المياه والتدريب المهني وإتاحة فرص عمل للشباب والأمن الغذائي».
في المقابل، لم تعلّق المساعدات الإنسانية الآتية من موازنة وزارة الخارجية لأن هذه المساعدة «تستخدم لإنقاذ أرواح». وتبلغ قيمة هذه المساعدات الإنسانية لهذا العام 73 مليون يورو.
وكانت الحكومة النمسوية أعلنت في وقت سابق أيضاً تعليق مساعداتها التنموية للأراضي الفلسطينية بعد عملية «طوفان الأقصى»، التي انطلقت السبت الماضي.
وأعلن وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ «تعليق المساعدات للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو (20 مليون دولار) والمخصصة لعدد من المشاريع».
وتبنى الائتلاف المحافظ الحاكم في النمسا، التي عادة ما تتمسك بحيادها، أحد أكثر المواقف المؤيدة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية.
ورُفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشار ووزارة الخارجية بعد هجوم السبت.
وقال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع في منشور على منصة «إكس»، أمس، «تم تعليق جميع المدفوعات على الفور، ومراجعة كل المشاريع وتأجيل جميع الموازنات المتعلقة بالمشاريع بما في ذلك لعام 2023، حتى إشعار آخر وإعادة تقييم البرنامج بأكمله».
وشدد على «أن حجم الإرهاب والوحشية ضد إسرائيل وشعبها يمثل نقطة تحول. لا يمكن أن يجري العمل كالمعتاد».
من جانبها، أعلنت ألمانيا، أنها علّقت موقتاً مساعداتها التنموية للأراضي الفلسطينية في إطار مراجعة شاملة لمساعداتها المالية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل.
وقالت ناطقة باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية إن المساعدات «تتم مراجعتها، وهذا يعني تعليقها موقتاً».
وتبلغ هذه المساعدات 125 مليون يورو (131 مليون دولار) لهذا العام والعام المقبل.
وتشمل المشاريع الممولة خصوصاً «منشأة لتحلية المياه والتدريب المهني وإتاحة فرص عمل للشباب والأمن الغذائي».
في المقابل، لم تعلّق المساعدات الإنسانية الآتية من موازنة وزارة الخارجية لأن هذه المساعدة «تستخدم لإنقاذ أرواح». وتبلغ قيمة هذه المساعدات الإنسانية لهذا العام 73 مليون يورو.
وكانت الحكومة النمسوية أعلنت في وقت سابق أيضاً تعليق مساعداتها التنموية للأراضي الفلسطينية بعد عملية «طوفان الأقصى»، التي انطلقت السبت الماضي.
وأعلن وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ «تعليق المساعدات للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو (20 مليون دولار) والمخصصة لعدد من المشاريع».
وتبنى الائتلاف المحافظ الحاكم في النمسا، التي عادة ما تتمسك بحيادها، أحد أكثر المواقف المؤيدة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية.
ورُفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشار ووزارة الخارجية بعد هجوم السبت.