الكويت: تعزيز دور تقنيات المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة
الملحق الدبلوماسي علي الخريبط
- الخريبط: توفّر الأدوات اللازمة للنمو الاقتصادي والنهوض بالتعليم والصحة
أكدت دولة الكويت التزامها بتعزيز دور تقنيات المعلومات والاتصالات بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن أملها بأن تمكن هذه التقنيات من بناء مستقبل أفضل للجميع.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، والتي ألقاها الملحق الدبلوماسي علي الخريبط أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة، تحت بند «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».
وقال الخريبط إن تقنيات المعلومات والاتصالات تؤدي دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بتوفيرها الأدوات والتقنيات اللازمة التي يمكن تطويعها لتعزيز النمو الاقتصادي فضلا عن إسهامها في نهضة مستويات التعليم والصحة وحماية البيئة.
وأشار إلى أن دولة الكويت تسعى لنشر هذا النهج على نطاق أوسع لتلبية الاحتياجات وسد الفجوات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكر في هذا الصدد أن البلاد أسست مركز التواصل الحكومي عام 2019 والذي تنصب مهمته الأساسية على تعزيز أدوات التواصل الحكومي وتحقيق التكامل والتنسيق بين الأجهزة الحكومية لمواكبة التطور ومسايرة النهضة التي تشهدها الكويت.
ولفت الخريبط إلى الدور الفعال للمركز في الاستجابة السريعة للمستجدات وإدارة الأزمات خاصة في ظل مكافحة جائحة كورونا التي أظهرت الحاجة الملحة لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسريع الانتقال إلى عالم رقمي والتكيف معه.
وفي السياق قال الملحق الدبلوماسي: «لا نزال بعيدين عن تحقيق التنمية الشاملة خاصة في إطار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، مشيراً إلى أن نصف سكان العالم لم تسنح لهم الفرصة للوصول إلى التكنولوجيا في أقل الدول نموا الأمر الذي يتوجب إدماجها في مجتمع رقمي للوفاء بأهداف التنمية المستدامة.
وتحدث عن الترابط الوثيق بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة قائلاً إن «بلادي تنتهز هذه الفرصة لتجدد التزامها بتطوير متطلبات وإمدادات الطاقة في العقدين القادمين».
وتطرق الخريبط إلى انضمام دولة الكويت للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 1959 فضلاً عن أنها عضو في مجلس الاتحاد للفترة من (2023 - 2026) ما يبرز اهتمام البلاد بمسيرة الوصول إلى عالم رقمي من خلال تعزيز مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإنشاء بنية تحتية رقمية متطورة ومجتمع رقمي.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، والتي ألقاها الملحق الدبلوماسي علي الخريبط أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة، تحت بند «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».
وقال الخريبط إن تقنيات المعلومات والاتصالات تؤدي دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بتوفيرها الأدوات والتقنيات اللازمة التي يمكن تطويعها لتعزيز النمو الاقتصادي فضلا عن إسهامها في نهضة مستويات التعليم والصحة وحماية البيئة.
وأشار إلى أن دولة الكويت تسعى لنشر هذا النهج على نطاق أوسع لتلبية الاحتياجات وسد الفجوات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكر في هذا الصدد أن البلاد أسست مركز التواصل الحكومي عام 2019 والذي تنصب مهمته الأساسية على تعزيز أدوات التواصل الحكومي وتحقيق التكامل والتنسيق بين الأجهزة الحكومية لمواكبة التطور ومسايرة النهضة التي تشهدها الكويت.
ولفت الخريبط إلى الدور الفعال للمركز في الاستجابة السريعة للمستجدات وإدارة الأزمات خاصة في ظل مكافحة جائحة كورونا التي أظهرت الحاجة الملحة لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسريع الانتقال إلى عالم رقمي والتكيف معه.
وفي السياق قال الملحق الدبلوماسي: «لا نزال بعيدين عن تحقيق التنمية الشاملة خاصة في إطار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، مشيراً إلى أن نصف سكان العالم لم تسنح لهم الفرصة للوصول إلى التكنولوجيا في أقل الدول نموا الأمر الذي يتوجب إدماجها في مجتمع رقمي للوفاء بأهداف التنمية المستدامة.
وتحدث عن الترابط الوثيق بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة قائلاً إن «بلادي تنتهز هذه الفرصة لتجدد التزامها بتطوير متطلبات وإمدادات الطاقة في العقدين القادمين».
وتطرق الخريبط إلى انضمام دولة الكويت للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 1959 فضلاً عن أنها عضو في مجلس الاتحاد للفترة من (2023 - 2026) ما يبرز اهتمام البلاد بمسيرة الوصول إلى عالم رقمي من خلال تعزيز مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإنشاء بنية تحتية رقمية متطورة ومجتمع رقمي.