«انتهيت من (الشرشف)... وفيلم عن نادي الاتحاد»
سناء يونس لـ «الراي»: لست فنانة محروقة!
سناء يونس
- «افتح يا سمسم» من الأعمال الخالدة... التي لا تُنسى
- في «قلم رصاص» ينطبق قول «الأم ليست من أنجبت بل من ربّت»
«تشبّعت من الظهور كل عام، لذا، لا أعتبر نفسي فنانة (محروقة) إعلامياً»...
هكذا ردّت الفنانة السعودية سناء يونس على سؤال «الراي» حول قلة مشاركاتها في الدراما الكويتية.
يونس، التي تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل الدراما الاجتماعية ذي البعد الإنساني «قلم رصاص»، كشفت أيضاً عن أنها انتهت من تصوير دورها في الفيلم السعودي «الشرشف» الذي جرى تصويره في مصر، وفيلم آخر رياضي يتناول سيرة وبطولات نادي الاتحاد العريق، فضلاً عن مشاركتها في عمل موسمي يتكوّن من 4 حلقات.
وذكرت أنها بصدد المشاركة في مسلسل كوميدي، قالت إنه يجمعها مع قامة كويتية كبيرة، واصفة العمل بـ «المفاجأة غير المتوقعة» لجمهور المشاهدين.
وأعربت الفنانة السعودية عن شغفها بالعمل في الكويت، كما اعتبرت نفسها واحدة من أبناء هذا البلد، «حيث قدمت العديد من الأعمال، فضلاً عن سنوات الدراسة التي قضيتها في هذه الأرض الطيبة». كما استذكرت مشاركتها في البرنامج التلفزيوني الشهير «افتح يا سمسم»، مؤكدة أنه من الأعمال التربوية الخالدة، التي لن تُنسى.
وبالعودة إلى المسلسل الدرامي «قلم رصاص»، علّقت يونس: «هو قصه إنسانية، تتمحوّر حول طفلة يتركها ذووها إبان الغزو الغاشم للكويت، ثم أجدها، فأعيش صراعاً يستمر لـ 33 عاماً»، موضحة أنها تؤدي دور امرأة سعودية عاشت في الكويت خلال فترة الاحتلال.
«مخزون عاطفي»
وعمّا إذا كانت تتوقّع تعاطف المشاهدين مع الشخصية التي تجسدها في العمل، ردّت بالقول: «بالطبع، سوف أكسب تعاطفهم، إذ كما يقولون إن (الأم ليست من أنجبت بل من ربّت)، عطفاً على أن الدور يحمل كماً من المخزون العاطفي، ومشاعر الأمومة التي لم تفقدها تلك الطفلة رغم هجران والديها، وهنا لابد من الإشادة بالكاتبة مريم القلاف والمخرج عبدالله التركماني وبقية فريق العمل، على ما قدموه من جهود حثيثة طوال فترة التحضير والتصوير».
«الدور المناسب»
وحول غيابها لسنوات عن الدراما الكويتية، ربطت هذا الغياب بحرصها على اختيار أدوارها بدقة بالغة، قائلة: «(لازم أدوّر عدل)، فأنا فعلاً بنت الكويت وكل نجومها أصدقائي، ولكن لابد من البحث عن النص الجيد والدور المناسب قبل الشروع في أي عمل. أضف إلى ذلك، أن المنتجين هنا كانوا يطلبون الفنانين الخليجيين المتواجدين في الكويت فقط، ولكن الآن أصبح الطلب حتى على الفنانين الخليجيين الذين يعيشون في بلدانهم».
ولفتت إلى أنها تنتمي إلى الجيل الذي جاء بعد الفنانتين القديرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، منوهة إلى أنها تشبعّت من الظهور كل عام، ولذلك أصبحت حذرة ومقلة في مشاركاتها.
وختمت تصريحها بالقول: «أنا فنانة (غير محروقة إعلامياً)، بمعنى أنني لست كثيرة الظهور والتواجد وهذا شيء إيجابي، وأسمع البعض الآن يتساءل حين علم بتواجدي في الكويت: كيف أتت سناء يونس، وماذا ستقدم؟... وهذا يسعدني كوني مميزة وقليلة الظهور».
هكذا ردّت الفنانة السعودية سناء يونس على سؤال «الراي» حول قلة مشاركاتها في الدراما الكويتية.
يونس، التي تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل الدراما الاجتماعية ذي البعد الإنساني «قلم رصاص»، كشفت أيضاً عن أنها انتهت من تصوير دورها في الفيلم السعودي «الشرشف» الذي جرى تصويره في مصر، وفيلم آخر رياضي يتناول سيرة وبطولات نادي الاتحاد العريق، فضلاً عن مشاركتها في عمل موسمي يتكوّن من 4 حلقات.
وذكرت أنها بصدد المشاركة في مسلسل كوميدي، قالت إنه يجمعها مع قامة كويتية كبيرة، واصفة العمل بـ «المفاجأة غير المتوقعة» لجمهور المشاهدين.
وأعربت الفنانة السعودية عن شغفها بالعمل في الكويت، كما اعتبرت نفسها واحدة من أبناء هذا البلد، «حيث قدمت العديد من الأعمال، فضلاً عن سنوات الدراسة التي قضيتها في هذه الأرض الطيبة». كما استذكرت مشاركتها في البرنامج التلفزيوني الشهير «افتح يا سمسم»، مؤكدة أنه من الأعمال التربوية الخالدة، التي لن تُنسى.
وبالعودة إلى المسلسل الدرامي «قلم رصاص»، علّقت يونس: «هو قصه إنسانية، تتمحوّر حول طفلة يتركها ذووها إبان الغزو الغاشم للكويت، ثم أجدها، فأعيش صراعاً يستمر لـ 33 عاماً»، موضحة أنها تؤدي دور امرأة سعودية عاشت في الكويت خلال فترة الاحتلال.
«مخزون عاطفي»
وعمّا إذا كانت تتوقّع تعاطف المشاهدين مع الشخصية التي تجسدها في العمل، ردّت بالقول: «بالطبع، سوف أكسب تعاطفهم، إذ كما يقولون إن (الأم ليست من أنجبت بل من ربّت)، عطفاً على أن الدور يحمل كماً من المخزون العاطفي، ومشاعر الأمومة التي لم تفقدها تلك الطفلة رغم هجران والديها، وهنا لابد من الإشادة بالكاتبة مريم القلاف والمخرج عبدالله التركماني وبقية فريق العمل، على ما قدموه من جهود حثيثة طوال فترة التحضير والتصوير».
«الدور المناسب»
وحول غيابها لسنوات عن الدراما الكويتية، ربطت هذا الغياب بحرصها على اختيار أدوارها بدقة بالغة، قائلة: «(لازم أدوّر عدل)، فأنا فعلاً بنت الكويت وكل نجومها أصدقائي، ولكن لابد من البحث عن النص الجيد والدور المناسب قبل الشروع في أي عمل. أضف إلى ذلك، أن المنتجين هنا كانوا يطلبون الفنانين الخليجيين المتواجدين في الكويت فقط، ولكن الآن أصبح الطلب حتى على الفنانين الخليجيين الذين يعيشون في بلدانهم».
ولفتت إلى أنها تنتمي إلى الجيل الذي جاء بعد الفنانتين القديرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، منوهة إلى أنها تشبعّت من الظهور كل عام، ولذلك أصبحت حذرة ومقلة في مشاركاتها.
وختمت تصريحها بالقول: «أنا فنانة (غير محروقة إعلامياً)، بمعنى أنني لست كثيرة الظهور والتواجد وهذا شيء إيجابي، وأسمع البعض الآن يتساءل حين علم بتواجدي في الكويت: كيف أتت سناء يونس، وماذا ستقدم؟... وهذا يسعدني كوني مميزة وقليلة الظهور».