«مشهد سوريالي» في كاراباخ... السكان فرّوا والشوارع خالية
المطاعم خلت من روادها في كاراباخ (أ ف ب)
منذ سيطرة أذربيجان على الإقليم الانفصالي قبل أسبوع، وعمليات نزوح السكان الأرمن تتوالى من ناغورني كاراباخ إلى أرمينيا.
وأعلن ماركو سوتشي، رئيس فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر رابط فيديو من عاصمة كاراباخ المعروفة باسم ستيباناكيرت في أرمينيا وخانكندي في أذربيجان، أمس، أن عاصمة الإقليم لم يبق بها سوى المئات فقط من السكان، من بينهم المرضى وذوو الإعاقة وكبار السن، واصفاً الشوارع الخالية بأنها «سريالية».
وباتت «المدينة مهجورة تماماً». وأوضح أن «المستشفيات لا تعمل، والأطقم الطبية غادرت، كما غادر مدير المشرحة». وختم واصفاً المشهد بـ «السريالي تماماً».
وكان سامفيل شهرمانيان، رئيس الإقليم الانفصالي الذي استسلم لأذربيجان بعد عملية عسكرية خاطفة، وعد الاثنين، بأن يبقى في عاصمة المنطقة حتى انتهاء عمليات الإغاثة التي تشمل ضحايا النزاع.
يذكر أن العملية العسكرية الخاطفة التي نفذتها باكو يومي 19 و20 سبتمبر أسفرت عن نحو 600 قتيل.
كما دفعت أكثر من 120 ألفاً من سكان الإقليم للفرار إلى أرمينيا خشية تعرضهم لأعمال انتقامية، فيما اتهمت يريفان، باكو بممارسة «تطهير عرقي» في المنطقة.
ولم يعترف أي عضو في الأمم المتحدة باستقلال ناغورني كاراباخ الذي كان سبباً لحربين بين أرمينيا وأذربيجان، الأولى في تسعينيات القرن الماضي، والثانية في 2020.
وأعلن ماركو سوتشي، رئيس فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر رابط فيديو من عاصمة كاراباخ المعروفة باسم ستيباناكيرت في أرمينيا وخانكندي في أذربيجان، أمس، أن عاصمة الإقليم لم يبق بها سوى المئات فقط من السكان، من بينهم المرضى وذوو الإعاقة وكبار السن، واصفاً الشوارع الخالية بأنها «سريالية».
وباتت «المدينة مهجورة تماماً». وأوضح أن «المستشفيات لا تعمل، والأطقم الطبية غادرت، كما غادر مدير المشرحة». وختم واصفاً المشهد بـ «السريالي تماماً».
وكان سامفيل شهرمانيان، رئيس الإقليم الانفصالي الذي استسلم لأذربيجان بعد عملية عسكرية خاطفة، وعد الاثنين، بأن يبقى في عاصمة المنطقة حتى انتهاء عمليات الإغاثة التي تشمل ضحايا النزاع.
يذكر أن العملية العسكرية الخاطفة التي نفذتها باكو يومي 19 و20 سبتمبر أسفرت عن نحو 600 قتيل.
كما دفعت أكثر من 120 ألفاً من سكان الإقليم للفرار إلى أرمينيا خشية تعرضهم لأعمال انتقامية، فيما اتهمت يريفان، باكو بممارسة «تطهير عرقي» في المنطقة.
ولم يعترف أي عضو في الأمم المتحدة باستقلال ناغورني كاراباخ الذي كان سبباً لحربين بين أرمينيا وأذربيجان، الأولى في تسعينيات القرن الماضي، والثانية في 2020.