موسكو تتهم لندن وواشنطن بمساعدة كييف في قصف مقر أسطول البحر الأسود
سيناريو تقسيم أوكرانيا على «الطريقة الكورية»... إلى الواجهة مُجدداً
قاذفة صواريخ روسية تستهدف مواقع أوكرانية أمس (أ ف ب)
- ضربة صاروخية روسية تُدمر 12 مستودع ذخيرة في خيرسون
مع تدهور الوضع داخلياً وتعثر الهجوم المضاد، يتجدد الحديث عن أن أوكرانيا قد تواجه انقساماً وفقاً للسيناريو الكوري.
وكتب الصحافي الإسباني كريستيان سيغورا في صحيفة «باييس»، أن «أوكرانيا تخشى أن يؤدي الصراع إلى تقسيم البلاد، كما حدث في شبه الجزيرة الكورية».
وأضاف: «ظهر شبح الحرب الباردة في الجدل السياسي حول مستقبل أوكرانيا، مع مخاوف من تقسيم البلاد إلى قسمين».
وأشار الكاتب إلى أن «العديد من السياسيين والمحللين تحدثوا عن احتمال حدوث سيناريو كوري لأوكرانيا، لكنه اتخذ شكلاً حقيقياً هذا العام فقط».
ونقل سيغورا عن رئيس جهاز الأمن القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف، أن «كييف يُعرض عليها الخيار الكوري».
وأضاف سيغورا «قيلت كلمات دانيلوف قبل بدء الهجوم المضاد - الذي بدأ في يونيو والذي كان لدى كل من المجتمع الأوكراني وحلفائه في الناتو توقعات بالنجاح والتي ثبت أنها مبالغ فيها».
وتابع سيغورا «طلب كل من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، والقيادة العليا للقوات المسلحة مزيداً من الوقت، ويطلبون الدعم لحرب تستمر لسنوات، لكن ليس كل شركاء كييف الدوليين يؤيدون هذا العمل، كما اعترف زيلينسكي نفسه».
أسطول البحر الأسود
من ناحية ثانية، اتهمت موسكو، أمس، لندن وواشنطن بمساعدة كييف في قصف مقرّ أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، «ليس لدينا أدنى شكّ في أن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً باستخدام وسائل الاستخبارات الغربية ومعدات الأقمار الاصطناعية التابعة لحلف شمال الأطلسي وطائرات الاستطلاع».
وأضافت أن الضربة نُفّذت «بتنسيق وثيق مع أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية».
والاثنين، أعلنت أوكرانيا أنها قصفت الجمعة مقرّ البحرية الروسية في سيفاستوبول، متسببة بحريق كبير.
ولفتت موسكو يوم الهجوم إلى أن عسكرياً واحداً فقط في عداد المفقودين، فيما أعلنت كييف أن الضربة قتلت 34 ضابطاً بينهم قائد الأسطول فيكتور سوكولوف.
غير أن سوكولوف ظهر في مقطع فيديو غير مؤرّخ بثته قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع على «تلغرام»، قال فيه إن أسطول البحر الأسود «ينفّذ المهام التي حددتها القيادة».
استهداف مخازن أسلحة
ميدانياً، وجه الجيش الروسي، في 25 سبتمبر الجاري، ضربة بصواريخ عالية الدقة ضد مستودعات للأسلحة والذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية في منطقة كيسيليوفكا - مقاطعة خيرسون، ما أسفر عن تدمير 12 مستودع ذخيرة.
وأشارت وزارة الدفاع في بيان، إلى أن هذه المستودعات كانت تحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف طن من الذخيرة والقذائف من مختلف العيارات.
وتقع كيسيليوفكا، على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، شمال غربي مدينة خيرسون، بالقرب من الطريق السريع المؤدي إلى نيكولاييف.
ميدفيديف
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، الثلاثاء، أنّه زار موقع تدريب عسكري في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ الجيش الروسي جنّد منذ بداية العام 325 ألف شخص، أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنت عنها موسكو في بداية سبتمبر الجاري.
وفي مقطع فيديو نُشر على شبكة «فكونتاكتي» الروسية للتواصل الاجتماعي، قال ميدفيديف «لقد زُرت موقع التدريب قرب خط الجبهة على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية بأمر من الرئيس» فلاديمير بوتين.
وأضاف أنّ زيارته التفقّدية أظهرت أنّ التدريب المقدّم في هذا الموقع «كاف»، وأنّ العسكريين برهنوا عن «قوة عزيمة» و«حزم» فضلاً عن تحلّيهم بـ«روح الانتصار».
إجلاء أطفال
في المقابل، أعلنت كييف، أمس، إجلاء جميع الأطفال من بلدات وقرى قرب خط الجبهة في منطقة زابوريجيا الجنوبية التي تعد مركزاً للهجوم المضاد.
وأعلنت القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة تحقيق تقدّم محدود في منطقة زابوريجيا حيث تواجه مواقع روسية راسخة.
وكتب الصحافي الإسباني كريستيان سيغورا في صحيفة «باييس»، أن «أوكرانيا تخشى أن يؤدي الصراع إلى تقسيم البلاد، كما حدث في شبه الجزيرة الكورية».
وأضاف: «ظهر شبح الحرب الباردة في الجدل السياسي حول مستقبل أوكرانيا، مع مخاوف من تقسيم البلاد إلى قسمين».
وأشار الكاتب إلى أن «العديد من السياسيين والمحللين تحدثوا عن احتمال حدوث سيناريو كوري لأوكرانيا، لكنه اتخذ شكلاً حقيقياً هذا العام فقط».
ونقل سيغورا عن رئيس جهاز الأمن القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف، أن «كييف يُعرض عليها الخيار الكوري».
وأضاف سيغورا «قيلت كلمات دانيلوف قبل بدء الهجوم المضاد - الذي بدأ في يونيو والذي كان لدى كل من المجتمع الأوكراني وحلفائه في الناتو توقعات بالنجاح والتي ثبت أنها مبالغ فيها».
وتابع سيغورا «طلب كل من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، والقيادة العليا للقوات المسلحة مزيداً من الوقت، ويطلبون الدعم لحرب تستمر لسنوات، لكن ليس كل شركاء كييف الدوليين يؤيدون هذا العمل، كما اعترف زيلينسكي نفسه».
أسطول البحر الأسود
من ناحية ثانية، اتهمت موسكو، أمس، لندن وواشنطن بمساعدة كييف في قصف مقرّ أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، «ليس لدينا أدنى شكّ في أن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً باستخدام وسائل الاستخبارات الغربية ومعدات الأقمار الاصطناعية التابعة لحلف شمال الأطلسي وطائرات الاستطلاع».
وأضافت أن الضربة نُفّذت «بتنسيق وثيق مع أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية».
والاثنين، أعلنت أوكرانيا أنها قصفت الجمعة مقرّ البحرية الروسية في سيفاستوبول، متسببة بحريق كبير.
ولفتت موسكو يوم الهجوم إلى أن عسكرياً واحداً فقط في عداد المفقودين، فيما أعلنت كييف أن الضربة قتلت 34 ضابطاً بينهم قائد الأسطول فيكتور سوكولوف.
غير أن سوكولوف ظهر في مقطع فيديو غير مؤرّخ بثته قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع على «تلغرام»، قال فيه إن أسطول البحر الأسود «ينفّذ المهام التي حددتها القيادة».
استهداف مخازن أسلحة
ميدانياً، وجه الجيش الروسي، في 25 سبتمبر الجاري، ضربة بصواريخ عالية الدقة ضد مستودعات للأسلحة والذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية في منطقة كيسيليوفكا - مقاطعة خيرسون، ما أسفر عن تدمير 12 مستودع ذخيرة.
وأشارت وزارة الدفاع في بيان، إلى أن هذه المستودعات كانت تحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف طن من الذخيرة والقذائف من مختلف العيارات.
وتقع كيسيليوفكا، على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، شمال غربي مدينة خيرسون، بالقرب من الطريق السريع المؤدي إلى نيكولاييف.
ميدفيديف
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، الثلاثاء، أنّه زار موقع تدريب عسكري في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ الجيش الروسي جنّد منذ بداية العام 325 ألف شخص، أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنت عنها موسكو في بداية سبتمبر الجاري.
وفي مقطع فيديو نُشر على شبكة «فكونتاكتي» الروسية للتواصل الاجتماعي، قال ميدفيديف «لقد زُرت موقع التدريب قرب خط الجبهة على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية بأمر من الرئيس» فلاديمير بوتين.
وأضاف أنّ زيارته التفقّدية أظهرت أنّ التدريب المقدّم في هذا الموقع «كاف»، وأنّ العسكريين برهنوا عن «قوة عزيمة» و«حزم» فضلاً عن تحلّيهم بـ«روح الانتصار».
إجلاء أطفال
في المقابل، أعلنت كييف، أمس، إجلاء جميع الأطفال من بلدات وقرى قرب خط الجبهة في منطقة زابوريجيا الجنوبية التي تعد مركزاً للهجوم المضاد.
وأعلنت القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة تحقيق تقدّم محدود في منطقة زابوريجيا حيث تواجه مواقع روسية راسخة.