شكري يؤكد على رغبة مشتركة مع إيران لـ «طي صفحة الماضي»
جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة والقاهرة تُشدد على حماية أمنها المائي
وفد مصر خلال مفاوضات سد النهضة في أديس أبابا أمس
انطلقت، أمس، الجولة الثانية من مفاوضات سد النهضة، في أديس أبابا، بحضور وفود مصرية وسودانية وإثيوبية، بعد جولة أولى لم تفض لنتائج، عقدت في القاهرة، أواخر أغسطس الماضي.
وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، إن «القاهرة مستمرة في التعامل مع المفاوضات، كعهدها دائماً بالجدية وحسن النوايا اللازمين، بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن، يراعي مصالحها الوطنية ويحمي أمنها المائي واستخداماتها الحالي، ويحفظ حقوق الشعب المصري، ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، بما يضمن تحقيق التنمية والرخاء لشعوب مصر وإثيوبيا والسودان».
وأشار سويلم، إلى استمرار إثيوبيا في عملية ملء السد، في غياب الاتفاق اللازم في انتهاك لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.
وقال إن «استمرار هذه التصرفات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، يلقي بظلال غير إيجابية على العملية التفاوضية الراهنة ويهدد بتقويضه».
شكري والعليمي
وفي نيويورك، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التزام القاهرة «الثابت تجاه توفير كل أوجه الدعم لتعزيز تثبيت الهدنة الإنسانية والتوصل لحل سياسي مستدام وجامع للأطراف اليمنية كافة، يحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه».
وذكرت الخارجية المصرية في بيان مساء الجمعة، أن شكري تناول مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في نيويورك، مستجدات الوضع اليمني وجهود إرساء الهدنة والسلام.
وأكد شكري «مواصلة الجانب المصري مساعيه لاستكشاف مزيد من السبل الكفيلة لتخفيف الأعباء الاقتصادية والإنسانية عن الأشقاء في اليمن».
من جانبه، ثمن العليمي استضافة مصر لأعداد كبيرة من اليمنيين وتقديم كل التسهيلات لهم.
وفي الملف الإيراني، صرح شكري بأن «الحوار مع إيران صريح وشفاف، ويستند إلى الرغبة المشتركة في طي صفحة الماضي».
وقال شكري على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه تناول مع ممثلي المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، العلاقات المصرية - الأميركية و«سبل تعزيزها».
الاستحقاق الرئاسي
وفي انتظار إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، غداً، تفاصيل الجدول الزمني للاستحقاق الرئاسي، أعلن حزب الوفد، الذي اختار رئيسه عبدالسند يمامة، لخوض الانتخابات المقبلة، عن فتح باب الانضمام للجان التي ستشرف على حملته.
من جانبه، أعلن حزب «الحركة الوطنية المصرية» تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وفي الملف النووي، أعلنت هيئة الطاقة النووية المصرية، تجهيز مصيدة قلب المفاعل النووي، أول قطعة نووية في المفاعل استعداداً لتركيبها «خلال ساعات»، في الوحدة الأولى، في محطة الضبعة النووية - منطقة الساحل الشمالي الغربي.
وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، إن «القاهرة مستمرة في التعامل مع المفاوضات، كعهدها دائماً بالجدية وحسن النوايا اللازمين، بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن، يراعي مصالحها الوطنية ويحمي أمنها المائي واستخداماتها الحالي، ويحفظ حقوق الشعب المصري، ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، بما يضمن تحقيق التنمية والرخاء لشعوب مصر وإثيوبيا والسودان».
وأشار سويلم، إلى استمرار إثيوبيا في عملية ملء السد، في غياب الاتفاق اللازم في انتهاك لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.
وقال إن «استمرار هذه التصرفات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، يلقي بظلال غير إيجابية على العملية التفاوضية الراهنة ويهدد بتقويضه».
شكري والعليمي
وفي نيويورك، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التزام القاهرة «الثابت تجاه توفير كل أوجه الدعم لتعزيز تثبيت الهدنة الإنسانية والتوصل لحل سياسي مستدام وجامع للأطراف اليمنية كافة، يحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه».
وذكرت الخارجية المصرية في بيان مساء الجمعة، أن شكري تناول مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في نيويورك، مستجدات الوضع اليمني وجهود إرساء الهدنة والسلام.
وأكد شكري «مواصلة الجانب المصري مساعيه لاستكشاف مزيد من السبل الكفيلة لتخفيف الأعباء الاقتصادية والإنسانية عن الأشقاء في اليمن».
من جانبه، ثمن العليمي استضافة مصر لأعداد كبيرة من اليمنيين وتقديم كل التسهيلات لهم.
وفي الملف الإيراني، صرح شكري بأن «الحوار مع إيران صريح وشفاف، ويستند إلى الرغبة المشتركة في طي صفحة الماضي».
وقال شكري على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه تناول مع ممثلي المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، العلاقات المصرية - الأميركية و«سبل تعزيزها».
الاستحقاق الرئاسي
وفي انتظار إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، غداً، تفاصيل الجدول الزمني للاستحقاق الرئاسي، أعلن حزب الوفد، الذي اختار رئيسه عبدالسند يمامة، لخوض الانتخابات المقبلة، عن فتح باب الانضمام للجان التي ستشرف على حملته.
من جانبه، أعلن حزب «الحركة الوطنية المصرية» تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وفي الملف النووي، أعلنت هيئة الطاقة النووية المصرية، تجهيز مصيدة قلب المفاعل النووي، أول قطعة نووية في المفاعل استعداداً لتركيبها «خلال ساعات»، في الوحدة الأولى، في محطة الضبعة النووية - منطقة الساحل الشمالي الغربي.