فرونتسكا حضّت على انتخاب رئيس «وحلّ إيجابي ومنطقي» لمسألة السلاح
الأمم المتحدة تُشجّع على حوارٍ في لبنان حول الاستراتيجية الدفاعية
فرونتسكا
أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، أنه «بعد سنة من الفراغ يستحقّ لبنان أن ينتخب رئيساً للجمهورية بسرعة لأنه مطلوب منه عمل كثير»، مشددة على «أن دور النواب اللبنانيين أساسي في انتخاب رئيس»، ومعتبرة «أن اللبنانيين يستحقون حياة أفضل وعلينا محاولة إعطاء بعض الأفكار الجديدة لأننا في المرحلة المقبلة نشجّع على أن يتخذ اللبنانيون قراراً لأنه ليس هناك أحزاب فقط بل توازنات طائفية معينة».
ولفتت فرونتسكا في حديث إذاعي لمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس بعثات الأمم المتحدة، إلى «أن الدول الخمس (الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، مصر وقطر) تحاول ان تدعم انتخاب الرئيس،واللبنانيون هم مَن يقررون، فإما يتفقون على رئيس أو يكونون بحاجة الى مساعدة الخارج»، مضيفة: «لو حصل الاتفاق اللبناني على رئيس من دون مساعدة الخارج سيكون انجازاً لبنانياً كبيراً».
وأشارت رداً على سؤال إلى «أننا مهتمون جداً بسيطرة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وللجيش اللبناني أهمية كبيرة لناحية دوره وتمسكه بالبلد وخدمته»، موضحة «أن على الأمم المتحدة أن تتعامل مع المواضيع الصعبة بطريقة منطقية حتى ان القرار 1559 يذكر موضوع السلاح خارج سيطرة الشرعية اللبنانية، ولا تستطيع الوصول الى نتيجة من دون تعاون مع السلطات وهو موجود وجيد جداً ولكن يجب الوصول الى حل إيجابي ووضْع استراتيجية دفاعية جديدة مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأن لبنان يستحق ان يعيش بسلام».
وأضافت: «نبذل جهوداً عبر القنوات الديبلوماسية ونشجع حواراً على الاستراتيجية الدفاعية ومناقشة كل المجموعات التي تحمل السلاح. لا يُمكن أن نغيّر الموقع التاريخي لأي دولة لان هذه قرون من الإنجاز البشري وميزة اللبنانيين انهم يحبون بلدهم ويتمسكون به وهو محرك لكل النشاطات ونلاحظ ذلك مع المغتربين الذين يدعمون لبنان ويحلمون به كنموذج».
ولفتت فرونتسكا في حديث إذاعي لمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس بعثات الأمم المتحدة، إلى «أن الدول الخمس (الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، مصر وقطر) تحاول ان تدعم انتخاب الرئيس،واللبنانيون هم مَن يقررون، فإما يتفقون على رئيس أو يكونون بحاجة الى مساعدة الخارج»، مضيفة: «لو حصل الاتفاق اللبناني على رئيس من دون مساعدة الخارج سيكون انجازاً لبنانياً كبيراً».
وأشارت رداً على سؤال إلى «أننا مهتمون جداً بسيطرة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وللجيش اللبناني أهمية كبيرة لناحية دوره وتمسكه بالبلد وخدمته»، موضحة «أن على الأمم المتحدة أن تتعامل مع المواضيع الصعبة بطريقة منطقية حتى ان القرار 1559 يذكر موضوع السلاح خارج سيطرة الشرعية اللبنانية، ولا تستطيع الوصول الى نتيجة من دون تعاون مع السلطات وهو موجود وجيد جداً ولكن يجب الوصول الى حل إيجابي ووضْع استراتيجية دفاعية جديدة مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأن لبنان يستحق ان يعيش بسلام».
وأضافت: «نبذل جهوداً عبر القنوات الديبلوماسية ونشجع حواراً على الاستراتيجية الدفاعية ومناقشة كل المجموعات التي تحمل السلاح. لا يُمكن أن نغيّر الموقع التاريخي لأي دولة لان هذه قرون من الإنجاز البشري وميزة اللبنانيين انهم يحبون بلدهم ويتمسكون به وهو محرك لكل النشاطات ونلاحظ ذلك مع المغتربين الذين يدعمون لبنان ويحلمون به كنموذج».