باراك يُحذّر من أن الإصلاحات القضائية «ستودي بحياة بشر»

إسرائيل ستزوّد السلطة بأجهزة تجسّس لمراقبة المعارضين والمقاومين الفلسطينيين

أجهزة تجسس إسرائيلية (أرشيفية)
أجهزة تجسس إسرائيلية (أرشيفية)
تصغير
تكبير

- اليمين المتطرّف قلق من لقاء بايدن ونتنياهو
كشف مصدر فلسطيني، أن إسرائيل وافقت على تزويد السلطة الفلسطينية بأجهزة تجسّس متطوّرة، «لتمكينها من اختراق هواتف المعارضين والمقاومين».

وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أنه سيتم تزويد قوات الأمن الفلسطينية بوسائل تكنولوجية متطورة لتحسين قدراتها الاستخباراتية، بعد دعمها بمدرعات وأسلحة وصلتها عبر الأردن أخيراً.


وأوضحت أن الوسائل الجديدة ستُمكّن أجهزة الأمن من القيام بعمليات تجسس وجمع معلومات، بما في ذلك اختراق الهواتف النقالة للناشطين الذين يستخدمون الشبكات الخلوية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت تُعارض منح السلطة مثل هذه الأجهزة، خشية من أن تتمكّن عبرها من الوصول إلى عملاء جهاز «الشاباك».

ونقلت الصحيفة عن المصدر ان هذه الوسائل «ستُمكّن السلطة من متابعة المسلحين في جنين وتنفيذ عمليات اعتقال بحقهم».

وأضاف «أُعدّت هذه الوسائل لتعزيز قوة السلطة ضد مسلحي حماس والجهاد الإسلامي والخلايا المسلحة في الضفة الغربية».

وتابعت الصحيفة، أن خبراء «سايبر» من الأردن والولايات المتحدة، سيدرّبون قوات الأمن الفلسطينية على استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة، مشيرة إلى أن مقر وحدة «السايبر» الفلسطينية سيكون داخل مبنى جهاز الأمن الوقائي في مدينة بيتونيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن «السلطة ترغب في استخدام الوسائل الجديدة لمتابعة شبكات التواصل والوصول إلى المحرّضين عبر إكس وفيسبوك وتيك توك».

وأشارت إلى أن «مسؤولين في السلطة أبلغوا الإدارة الأميركية أن حركة حماس تقف خلف آلاف الحسابات الوهمية على شبكات التواصل، سعياً لإشعال الميدان ودفع الشبان لتنفيذ عمليات في الضفة».

باراك يُحذّر

في سياق آخر، وفي ظل قلق وترقب في أوساط اليمين المتطرف من جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك والأمم المتحدة ولقائه الرئيس جو بايدن، والحديث المتنامي عن مسار سياسي يوقف الاستيطان والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة، قال رئيس الحكومة السابق إيهود باراك، إن الإصلاحات القضائية «ستودي بحياة بشر».

وأكد باراك، الذي يتواجد حالياً في الولايات المتحدة، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، «نحن في الطريق لعصيان مدني غير عنيف... وقد يفقد بعض الأشخاص حياتهم في الطريق، يتوجّب علينا مواجهة عمل، عرق ودموع ونأمل ألا تسفك دماء».

وأضاف أن هناك احتمالات لأعمال عنف «التي يقوم بها عادة اليمين الصهيوني المتطرّف لكننا سنضع حداً لها بغض النظر عن الثمن الذي سندفعه. أنا على يقين بأنه وعلى العكس من كل التحذيرات لن تندلع حرب أهلية، إذ لا يوجد لدى نتنياهو جنود ولا رغبة ولا قدرة للقيام بذلك».

وردّ مسؤولون في «الليكود»، بأن «قائد التظاهرات اليسارية يستمر بالتحريض على القتل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي