العيبان: الكويت بصدد توقيع مذكرات تفاهم مع الصين تشمل مشاريع كبرى
محمد العيبان
- مقابلة سمو ولي العهد للرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الآسيوية.. بثت فيهم روح التفاؤل والعزيمة
قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان إن مقابلة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لأبنائه الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الآسيوية الـ19 بثت فيهم التفاؤل والروح الإيجابية والعزيمة على تحقيق الإنجازات ورفع اسم دولة الكويت عالياً في المحافل الدولية.
وأوضح العيبان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس عقب لقاء سمو ولي العهد مع البعثة الرياضية الكويتية المشاركة بدولة الألعاب الآسيوية الـ19 في مدينة هانغتشو بالصين أن زيارة سموه للصين تعتبر فريدة من نوعها لما تحمله من جوانب رياضية واقتصادية.
وأضاف أن دولة الكويت بصدد توقيع مذكرات تفاهم مع جمهورية الصين الشعبية تشمل مشاريع كبرى في مجالات متعددة، معرباً عن التطلع بأن تتحقق على أرض الواقع في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات سيكون لها أثرها في خطة التنمية وفي رؤية «كويت جديدة 2035» والتي تشمل المدن الاسكانية والمدن العمالية وميناء مبارك الكبير والعديد من المشاريع التنموية التي ستزيد من الفرص الوظيفية للشباب وتساهم في زيادة مردود الاقتصاد الكويتي.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر: «شرفنا بدعوة من سمو ولي العهد لأبنائه الرياضيين وهذا ليست بغريبة على سموه حفظه الله وسمعنا توجيهاته ودعمه وتحفيزه لللاعبين».
وأضاف: «شرحنا لسموه مشاركة 145 لاعبا ولاعبة في 24 لعبة وكان محفزا وداعما لمشاركتهم بشكل كامل».
وأوضح أن الرياضيين متحمسون للمشاركة في مدينة هانغتشو خصوصا بعد تأجيل الدورة لمدة تقارب الثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، معرباً عن شكره لجمهورية الصين الشعبية على إقامتها هذه البطولة وفق أرقى التحضيرات والتجهيزات.
من جانبه، أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان حرص دولة الكويت منذ استقلالها على المشاركة في المحافل الرياضية الدولية والقارية ومن ضمنها هذه الدورة، لافتاً إلى حرص الرياضيين الكويتيين على التواجد في كل الألعاب في مثل هذه البطولات.
وقال البيدان إن الكويت تشارك لأول مرة بهذا العدد الكبير من الألعاب مشيرا في الوقت ذاته إلى الحرص على مشاركة المرأة في مختلف الرياضات بما يترجم توجيهات القيادة السياسية في دعم الرياضة والرياضيين.
وأعرب عن الحرص على دعم الهيئة للرياضيين وتنفيذ برامج عمل الحكومة ممثلا بإنشاء ثلاث أو أربع استادات عملاقة لكرة القدم وإنشاء ثلاثة مجمعات عملاقة للالعاب الجماعية والفردية.
وكشف البيدان عن نية الهيئة "إعداد قانون جديد لتطبيق الاحتراف الكامل بما ينعكس إيجابا على الرياضة والرياضيين في دولة الكويت.
بدورها، أعربت رئيسة البعثة الرياضية المشاركة في الألعاب الأولمبية الآسيوية ال19 فاطمة حياتعن سعادتها بلقاء سمو ولي العهد مع أبنائه وبناته اللاعبين واللاعبات المشاركين في هذه الدورة.
وقالت حيات إن هذا اللقاء شكل عاملا مشجعا ومحفزا لجميع اللاعبين واللاعبات لتمثيل بلدهم بأفضل صورة خارج وداخل الملاعب وتحفيزهم على تحقيق الميداليات والانجازات.
وأوضحت أن لقاء سموه مع اللاعبين واللاعبات قبل بدء المنافسات يعكس قرب القيادة السياسية مع أبنائهم الرياضيين واعطائهم التوجيهات والكلمات الجميلة والعفوية ما كان له الاثر الكبير في نفوسهم.
وحول استعدادات البعثة الرياضية للالعاب الآسيوية المتوقع افتتحها بعد غد السبت، أشارت حيات إلى ان فرق كرة القدم والتجديف وصلت قبل أربعة أيام بسبب انطلاق منافساتهم مبكرا.
وأضافت أن أكثر من 90 رياضياً ومدرباً وإدارياً لأكثر من تسع رياضات وصلوا مساء أمس مؤكدة حرص إدارة البعثة على راحة اللاعبين وتوفير كافة التحضيرات والاجواء المناسبة لهم من تنظيم جداول التدريبات وتوفير عيادة طبية وغيرها بما يساعدهم على تحقيق النجاحات والانجازات.
وأوضح العيبان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس عقب لقاء سمو ولي العهد مع البعثة الرياضية الكويتية المشاركة بدولة الألعاب الآسيوية الـ19 في مدينة هانغتشو بالصين أن زيارة سموه للصين تعتبر فريدة من نوعها لما تحمله من جوانب رياضية واقتصادية.
وأضاف أن دولة الكويت بصدد توقيع مذكرات تفاهم مع جمهورية الصين الشعبية تشمل مشاريع كبرى في مجالات متعددة، معرباً عن التطلع بأن تتحقق على أرض الواقع في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات سيكون لها أثرها في خطة التنمية وفي رؤية «كويت جديدة 2035» والتي تشمل المدن الاسكانية والمدن العمالية وميناء مبارك الكبير والعديد من المشاريع التنموية التي ستزيد من الفرص الوظيفية للشباب وتساهم في زيادة مردود الاقتصاد الكويتي.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر: «شرفنا بدعوة من سمو ولي العهد لأبنائه الرياضيين وهذا ليست بغريبة على سموه حفظه الله وسمعنا توجيهاته ودعمه وتحفيزه لللاعبين».
وأضاف: «شرحنا لسموه مشاركة 145 لاعبا ولاعبة في 24 لعبة وكان محفزا وداعما لمشاركتهم بشكل كامل».
وأوضح أن الرياضيين متحمسون للمشاركة في مدينة هانغتشو خصوصا بعد تأجيل الدورة لمدة تقارب الثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، معرباً عن شكره لجمهورية الصين الشعبية على إقامتها هذه البطولة وفق أرقى التحضيرات والتجهيزات.
من جانبه، أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان حرص دولة الكويت منذ استقلالها على المشاركة في المحافل الرياضية الدولية والقارية ومن ضمنها هذه الدورة، لافتاً إلى حرص الرياضيين الكويتيين على التواجد في كل الألعاب في مثل هذه البطولات.
وقال البيدان إن الكويت تشارك لأول مرة بهذا العدد الكبير من الألعاب مشيرا في الوقت ذاته إلى الحرص على مشاركة المرأة في مختلف الرياضات بما يترجم توجيهات القيادة السياسية في دعم الرياضة والرياضيين.
وأعرب عن الحرص على دعم الهيئة للرياضيين وتنفيذ برامج عمل الحكومة ممثلا بإنشاء ثلاث أو أربع استادات عملاقة لكرة القدم وإنشاء ثلاثة مجمعات عملاقة للالعاب الجماعية والفردية.
وكشف البيدان عن نية الهيئة "إعداد قانون جديد لتطبيق الاحتراف الكامل بما ينعكس إيجابا على الرياضة والرياضيين في دولة الكويت.
بدورها، أعربت رئيسة البعثة الرياضية المشاركة في الألعاب الأولمبية الآسيوية ال19 فاطمة حياتعن سعادتها بلقاء سمو ولي العهد مع أبنائه وبناته اللاعبين واللاعبات المشاركين في هذه الدورة.
وقالت حيات إن هذا اللقاء شكل عاملا مشجعا ومحفزا لجميع اللاعبين واللاعبات لتمثيل بلدهم بأفضل صورة خارج وداخل الملاعب وتحفيزهم على تحقيق الميداليات والانجازات.
وأوضحت أن لقاء سموه مع اللاعبين واللاعبات قبل بدء المنافسات يعكس قرب القيادة السياسية مع أبنائهم الرياضيين واعطائهم التوجيهات والكلمات الجميلة والعفوية ما كان له الاثر الكبير في نفوسهم.
وحول استعدادات البعثة الرياضية للالعاب الآسيوية المتوقع افتتحها بعد غد السبت، أشارت حيات إلى ان فرق كرة القدم والتجديف وصلت قبل أربعة أيام بسبب انطلاق منافساتهم مبكرا.
وأضافت أن أكثر من 90 رياضياً ومدرباً وإدارياً لأكثر من تسع رياضات وصلوا مساء أمس مؤكدة حرص إدارة البعثة على راحة اللاعبين وتوفير كافة التحضيرات والاجواء المناسبة لهم من تنظيم جداول التدريبات وتوفير عيادة طبية وغيرها بما يساعدهم على تحقيق النجاحات والانجازات.