تمهيداً لتسريح «ميركافا 4» بعد 20 عاماً في الخدمة

دبابة «باراك» تدخل سلاح المدرعات الإسرائيلي

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لدبابة "باراك" الجديدة
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لدبابة "باراك" الجديدة
تصغير
تكبير

- تل أبيب تُحقّق في سرقة دبابة من قاعدة عسكرية
كشفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، عن دخول الدبابة «باراك» للمرة الأولى، الخدمة في سلاح المدرعات، بعد خمس سنوات من التطوير.

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، إنه تم تسليم الدفعة الأولى من تلك الدبابة بالفعل إلى اللواء 401 مدرعات.


وذكر الجيش في بيان، أن «باراك» أو «البرق» ستتزود لاحقاً بقدرات مراقبة ليلية متقدمة، بواسطة شبكة رصد عرضية مطورة، إضافة إلى قدرات جديدة ستسمح لطاقم الدبابة بالقتال في نطاقات مغلقة، مع حماية أفضل طوال القتال، بفضل تركيب منظومة «معطف الرياح» التي صنعتها شركة «رافاييل»، وينحصر دورها في التصدي للصواريخ المضادة للدبابات.

وسيكون لدى الدبابة الجديدة القدرة على إنتاج واستخراج المعلومات بسرعة ونقلها إلى غرفة صياغة الأهداف الهجومية، التي تتولى بناء بنك الأهداف، إلى جانب قدرتها على نقل المعلومات الاستخبارية في الوقت الحقيقي بين الأذرع أثناء المعارك.

وتتمتع «باراك» بقدرات الاستشعار والمعالجة الأمامية القائمة على الذكاء الاصطناعي، والقدرة على الكشف عن العدو وإنشاء أهداف للقوات المقاتلة في ساحة المعركة، والقتال الكامل في مواقع مغلقة وتعتمد على المراقبة المحيطية بزاوية 360 درجة و«الطيارين».

وذكرت صحيفة «يديعوت آحرونوت»، أنه تم تطوير «باراك» وهي من الجيل الخامس، من قبل شركات إسرائيلية.

وأضافت أنه تم إجراء الاختبارات الأولية للدبابة القتالية، التي سيتم استخدامها في هضبة الجولان السورية المحتلة.

ومع دخول عشرات الدبابات من طراز من«باراك» الخدمة سنوياً، سيتم تسريح دبابة «ميركافا 4» من الكتائب النظامية وإلحاقها بالكتائب الاحتياطية، بعد 20 عاماً في الخدمة.
سرقة دبابة
من ناحية ثانية، فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً مشتركاً مع الجيش، حول ملابسات قضية سرقة دبابة من قاعدة عسكرية للتدريبات الليلية، بالقرب من مفترق الياكيم، شمال إسرائيل.

ووفق ما نشرته قناة «اي 24 نيوز»، أمس، أبلغ ممثل من قِبل وزارة الدفاع، الشرطة بالسرقة، ومباشرةً بدأ محققون من لواء الساحل، التحقيقات، والذين نجحوا، بعد فترة قصيرة، بالعثور عليها في ساحة خردة بمنطقة نيشر القريبة.

وأشار بيان إلى أن الحديث يدور عن هيكل دبابة من طراز «ميركافا 2» خرجت من الخدمة قبل سنوات طويلة، ولا تحتوي على وسائل قتالية، وأجهزتُها غير فعالة، وكانت موضوعة في منطقة إطلاق نار مفتوحة للمتنزهين، واستُخدمت بوصفها مركبة ثابتة لتدريب الجنود.

وأشارت القناة إلى أنه «قبل نصف عام، قام نشطاء في الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية بسرقة مدرعة شاركت في حرب يوم الغفران، وكانت موجودة في الجولان، وأُخذت هذه الدبابة في جزء من الاحتجاجات للمقاتلين الإسرائيليين من حرب يوم الغفران 1973 ضد الإصلاحات القضائية، حيث وضعت عليها وثيقة الاستقلال».

ووفقاً للقناة، «كان من المفترض أن ترافق هذه الدبابة قافلة احتجاجية، إلا أن الشرطة أوقفت الشاحنة التي حملت الدبابة، وأدركت الشرطة، من خلال التحقيقات، أن الدبابة أُخذت من دون إذن من قِبل قادة الاحتجاج، وهؤلاء ممن قاتلوا في هضبة الجولان خلال حرب يوم الغفران».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي