جراء الحصبة وسوء التغذية الحاد
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في السودان: الآف الأطفال يموتون بمخيمات اللاجئين
لاجئون سودانيون في مخيم حدودي شرق تشاد (أ ف ب)
نساء وأطفال في مخيم جديد للنازحين بالسودان (أ ف ب)
دقت الأمم المتحدة، ناقوس الخطر في شأن وفيات الأطفال في السودان مع تفاقم الأزمة الصحية، حيث
توفي نحو 1200 جراء الحصبة وسوء التغذية الحاد، في تسعة مخيمات للاجئين بين 15 مايو و14 سبتمبر، وقد يموت آلاف آخرون من حديثي الولادة بحلول نهاية السنة.
وقال آلن مينا، مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمس، إن هذه المخيمات تضم بشكل رئيسي لاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا.
وأشارت المفوضية إلى أنه تم الإبلاغ عن 3100 حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالحصبة في الفترة نفسها، وأكثر من 500 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أجزاء أخرى من البلاد، إضافة إلى تفشي حمى الضنك والملاريا.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن تأثير الأزمة السياسية الحالية في السودان على الوضع الصحي للأطفال.
وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر للصحافيين في جنيف، إن المنظمة الأممية تخشى «وفاة الآلاف من حديثي الولادة من الآن وحتى نهاية العام نتيجة التجاهل القاسي للمدنيين وتواصل الهجوم على خدمات الصحة والتغذية».
وأشار إلى أنه من المتوقع ولادة 333 ألف طفل بين أكتوبر وديسمبر. وفي الوقت نفسه لفت إلى «انهيار» خدمات التغذية نتيجة المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من خمسة أشهر.
ومنذ اندلاع الحرب قُتل نحو 7500 شخص، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.
كما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، خصوصاً مصر وتشاد.
وقال إلدر «يحتاج 55 ألف طفل شهرياً إلى العلاج من سوء التغذية الحاد»، مشيراً إلى أنه في الخرطوم ومن بين 50 مركزاً للتغذية «لا يعمل سوى أقل من واحد... وفي غرب دارفور، يعمل مركز واحد من 10 مراكز».
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان «لدى العالم من الوسائل والأموال ما يحول دون وقوع كل هذه الوفيات الناجمة عن الحصبة أو سوء التغذية».
وتابع «نحتاج إلى المال من أجل الاستجابة والوصول إلى المحتاجين، وقبل كل شيء، لإنهاء القتال».
وفي هذا الصدد، أكدت «اليونيسيف» أيضاً أنها تعاني نقصاً شديداً في التمويل، مشيرة إلى أنها لم تتلق سوى ربع المبلغ الذي طلبته لمساعدة 10 ملايين طفل في السودان، وهو 838 مليون دولار (784 مليون يورو).
وأكدت أن «هذه الفجوة في التمويل تعني خسارة مزيد من الأرواح».
توفي نحو 1200 جراء الحصبة وسوء التغذية الحاد، في تسعة مخيمات للاجئين بين 15 مايو و14 سبتمبر، وقد يموت آلاف آخرون من حديثي الولادة بحلول نهاية السنة.
وقال آلن مينا، مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمس، إن هذه المخيمات تضم بشكل رئيسي لاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا.
وأشارت المفوضية إلى أنه تم الإبلاغ عن 3100 حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالحصبة في الفترة نفسها، وأكثر من 500 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أجزاء أخرى من البلاد، إضافة إلى تفشي حمى الضنك والملاريا.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن تأثير الأزمة السياسية الحالية في السودان على الوضع الصحي للأطفال.
وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر للصحافيين في جنيف، إن المنظمة الأممية تخشى «وفاة الآلاف من حديثي الولادة من الآن وحتى نهاية العام نتيجة التجاهل القاسي للمدنيين وتواصل الهجوم على خدمات الصحة والتغذية».
وأشار إلى أنه من المتوقع ولادة 333 ألف طفل بين أكتوبر وديسمبر. وفي الوقت نفسه لفت إلى «انهيار» خدمات التغذية نتيجة المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من خمسة أشهر.
ومنذ اندلاع الحرب قُتل نحو 7500 شخص، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.
كما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، خصوصاً مصر وتشاد.
وقال إلدر «يحتاج 55 ألف طفل شهرياً إلى العلاج من سوء التغذية الحاد»، مشيراً إلى أنه في الخرطوم ومن بين 50 مركزاً للتغذية «لا يعمل سوى أقل من واحد... وفي غرب دارفور، يعمل مركز واحد من 10 مراكز».
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان «لدى العالم من الوسائل والأموال ما يحول دون وقوع كل هذه الوفيات الناجمة عن الحصبة أو سوء التغذية».
وتابع «نحتاج إلى المال من أجل الاستجابة والوصول إلى المحتاجين، وقبل كل شيء، لإنهاء القتال».
وفي هذا الصدد، أكدت «اليونيسيف» أيضاً أنها تعاني نقصاً شديداً في التمويل، مشيرة إلى أنها لم تتلق سوى ربع المبلغ الذي طلبته لمساعدة 10 ملايين طفل في السودان، وهو 838 مليون دولار (784 مليون يورو).
وأكدت أن «هذه الفجوة في التمويل تعني خسارة مزيد من الأرواح».