مشروع قانون لنشر "كاميرات الوجوه" في الأماكن العامة
خريطة تهديدات جديدة في إسرائيل... عبوات ناسفة وتسخين حدود غزة

مستوطن ينفخ البوق قرب المسجد الأقصى بحراسة أمنية مشددة


- عشرات المستوطنين يقتحون باحات المسجد الأقصى
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، خريطة التهديدات الجديدة التي تتعرض لها إسرائيل خلال فترة «الأعياد اليهودية»، ومن ضمنها إدخال عبوات نوعيّة للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجدد التظاهرات على طول السياج الأمني مع قطاع غزة.
ورأت أن إدخال العبوات النوعية إلى الضفة الغربية والداخل الإسرائيلي، سيغير من قواعد اللعبة وصورة الوضع الأمني، وستصبح الأمور أكثر تعقيداً في مواجهة «خلايا المقاومة».
مخططات «حماس»
بدوره، حذّر ضابط جهاز «الشاباك» السابق يوسي آمروسي، من مخططات قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، التي تهدف إلى «تسخين الأوضاع على السياج الأمني، بالتزامن مع تفعيل بقية الجبهات».
وذكر أن «حماس تسعى لإشعال المنطقة، وتمارس ضغوطاً على إسرائيل في هذه الفترة بالتحديد لاعتقادها أننا نعيش حالة ضعف».
وقال آمروسي «يسعى السنوار لإشعال المنطقة، فمن جهة يطلق صليات الصواريخ باتجاه البحر (تجريبية)، ومن جهة أخرى يعيد تفعيل ما يسمى الشباب الثائر التابع لحماس».
في سياق متصل، من المتوقع أن تصادق لجنة من وزراء التشريع قريباً، على مشروع القانون، تقدم به وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والعدل ياريف ليفين، يسمح للشرطة الإسرائيلية، باستخدام كاميرات التعرف على الوجوه في الأماكن العامة، بما في ذلك في مواقع الاحتجاجات، الأمر الذي أثار موجة من الخوف على الخصوصية نظراً للصيغة الفضفاضة لمقترح القانون وغياب جهة إشراف رقابية مستقلة.
اقتحام الأقصى
وفي القدس، دخل عشرات المستوطنين أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية الشرطة ونفذوا جولات في باحاته وأدوا صلوات دينية فيه قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتصدى المرابطون المقدسيون، أمس، لمستوطن متطرف أقدم على النفخ بالبوق قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد من الجهة الخارجية.
وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها لاقتحام المسجد، معتبرة أن ذلك الأمر يشكل «اعتداءً وتعدياً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية واستفزازاً لمشاعر المسلمين».
بدورها، اعتبرت قطر أن «محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداءً على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم».
أمنياً، أصيب فلسطيني، بجروح برصاص الشرطة الإسرائيلية، أمس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن بسكين، عند حاجز المزمورية بين بيت لحم والقدس.
ورأت أن إدخال العبوات النوعية إلى الضفة الغربية والداخل الإسرائيلي، سيغير من قواعد اللعبة وصورة الوضع الأمني، وستصبح الأمور أكثر تعقيداً في مواجهة «خلايا المقاومة».
مخططات «حماس»
بدوره، حذّر ضابط جهاز «الشاباك» السابق يوسي آمروسي، من مخططات قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، التي تهدف إلى «تسخين الأوضاع على السياج الأمني، بالتزامن مع تفعيل بقية الجبهات».
وذكر أن «حماس تسعى لإشعال المنطقة، وتمارس ضغوطاً على إسرائيل في هذه الفترة بالتحديد لاعتقادها أننا نعيش حالة ضعف».
وقال آمروسي «يسعى السنوار لإشعال المنطقة، فمن جهة يطلق صليات الصواريخ باتجاه البحر (تجريبية)، ومن جهة أخرى يعيد تفعيل ما يسمى الشباب الثائر التابع لحماس».
في سياق متصل، من المتوقع أن تصادق لجنة من وزراء التشريع قريباً، على مشروع القانون، تقدم به وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والعدل ياريف ليفين، يسمح للشرطة الإسرائيلية، باستخدام كاميرات التعرف على الوجوه في الأماكن العامة، بما في ذلك في مواقع الاحتجاجات، الأمر الذي أثار موجة من الخوف على الخصوصية نظراً للصيغة الفضفاضة لمقترح القانون وغياب جهة إشراف رقابية مستقلة.
اقتحام الأقصى
وفي القدس، دخل عشرات المستوطنين أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية الشرطة ونفذوا جولات في باحاته وأدوا صلوات دينية فيه قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتصدى المرابطون المقدسيون، أمس، لمستوطن متطرف أقدم على النفخ بالبوق قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد من الجهة الخارجية.
وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها لاقتحام المسجد، معتبرة أن ذلك الأمر يشكل «اعتداءً وتعدياً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية واستفزازاً لمشاعر المسلمين».
بدورها، اعتبرت قطر أن «محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداءً على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم».
أمنياً، أصيب فلسطيني، بجروح برصاص الشرطة الإسرائيلية، أمس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن بسكين، عند حاجز المزمورية بين بيت لحم والقدس.