بنته أسرة من القرون الوسطى فتحت شمال أفريقيا وإسبانيا
أضرار بالغة بمسجد تينمل التاريخي في جبال الأطلس الكبير
ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، أضراراً بالغة بأحد أهم المواقع التاريخية في جبال الأطلس الكبير، وهو مسجد مصنوع من الطوب اللبن والحجر بنته أسرة من القرون الوسطى فتحت شمال أفريقيا وإسبانيا.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن أجزاءً من مسجد تينمل قد انهارت جراء الزلزال الذي وقع ليل الجمعة.
وأظهرت صور متداولة على الإنترنت جدرانا متداعية ومئذنة منهارة جزئياً وأكواماً كبيرة من الحطام.
وقال مصدر في وزارة الثقافة لـ «رويترز»، إن الوزارة قررت ترميم المسجد، وستخصص ميزانية له، من دون الخوض في تفاصيل.
وبُني المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر في أحد أودية جبال أطلس النائية، حيث أقامت دولة الموحدين عاصمتها الأولى قبل أن تستولي على مراكش وتعلن قائدها خليفة وتزحف عبر المنطقة مدفوعة بحماس ديني.
وذكرت منظمة «اليونيسكو»، أنها تلقت أنباء عن وقوع «أضرار بالغة في مسجد تينمل»، مضيفة أنها تلقت مقترحات بإدراجه ضمن مواقعها للتراث العالمي.