«الأهلي» نظّم ورشة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي
أقام البنك الأهلي الكويتي ورشة عمل صيفية حول الذكاء الاصطناعي لأطفال وأقارب الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 17 سنة، ضمن التزامه المستمر بدعم أعضاء فريق عمله وعائلاتهم على جميع المستويات.
وذكر البنك في بيان أنه نظّم الورشة لمدة 3 أسابيع بالتعاون مع الجامعة الأسترالية في الكويت، بمشاركة 15 طالباً، وأتاحت للمشاركين فرصة فريدة لاستكشاف عالم الذكاء الاصطناعي والروبوتات المذهل باستخدام برمجيات بايثون، وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ولفت «الأهلي» إلى أنه هدف من خلال إقامة ورشة العمل إلى تمكين وتزويد الجيل القادم بالمهارات والمعرفة اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، الصناعة التي تشكل المستقبل بسرعة، ويأمل من خلال توفير الوصول إلى التقنيات المتطورة في سن مبكرة، في إشعال الشغف بالذكاء الاصطناعي وتزويد المتدربين بأدوات قيمة من شأنها أن تفتح الأبواب لهم أمام فرص ثمينة في العصر الرقمي.
وبهذه المناسبة، أكدت مدير عام إدارة الموارد البشرية في «الأهلي» أفراح الأربش، أهمية ورشة العمل قائلة «في عالم اليوم الذي تقوده التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي ذا أهمية متزايدة في مختلف الصناعات، ومن الضروري أن يتعرف الشباب على مفاهيمه وتطبيقاته في مرحلة مبكرة، ونؤمن بأن هذه الفعالية مكنتهم من تطوير التفكير النقدي وقدراتهم على حل المشاكل والإبداع، الأمر الذي سيكون مفيداً لرحلتهم التعليمية والمهنية».
وأقيمت الجلسات التفاعلية ضمن ورشة العمل في الجامعة الأسترالية في الكويت، مما وفر بيئة مواتية للمشاركين للانخراط في التجربة العملية والتعاون مع نظرائهم ذوي التفكير المماثل.
وأشارت الأربش إلى أنه قد أتيحت للمشاركين الفرصة لاكتساب رؤى من المدربين، الذين قاموا بتوجيههم وتدريبهم على الجوانب المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وفهم أساسيات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف التطبيقات العملية، لافتة إلى أنهم استفادوا من منهج شامل مصمم لتعزيز فهمهم النظري والعملي لهذا المجال.
واحتفالاً بانتهاء ورشة العمل، أقام البنك الأهلي الكويتي حفل تخرج للمشاركين الشباب، لتشجيعهم على متابعة جهودهم ودراستهم والمساهمة في بناء المستقبل من خلال الدروس والخبرات التي اكتسبوها خلال الفعالية.
وقالت الأربش «نؤمن في (الأهلي) بقوة المعرفة والتعلم المستمر، ونهدف من خلال ورشة العمل التي نظمناها إلى إلهام العقول الشابة وتمكينها من استكشاف الإمكانات اللا محدودة للذكاء الاصطناعي».