اجتماع طارئ للاتحاد المحلي... وإنييستا يعتبر أنّ «القبلة» شوّهت إنجاز الفوز بكأس العالم
القضاء الإسباني يضع اليد على قضية روبياليس
وضع القضاء الإسباني اليد على قضية رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم لويس روبياليس، الذي أوقفه الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» موقتاً لتقبيله اللاعبة جيني هيرموسو بعد تتويج منتخب «لاروخا» بلقب كأس العالم للسيدات للمرّة الأولى في تاريخه في سيدني، وقد يُقرّر، اليوم، إيقافه، بدوره، في انتظار قرار في شأن احتمال عدم أهليته.
وذكرت وسائل إعلام محلية عدة أن المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية ستجتمع، اليوم، لدراسة طلب الحكومة بتعليق مهام رئيس الاتحاد الإسباني موقتاً.
وقال وزير الرياضة الإسباني ميكيل إيسيتا لصحيفة «ال بايس»: «سنطلب من المحكمة الإدارية الرياضية الاجتماع الإثنين (اليوم). إذا قبلت شكوى الحكومة، فسنشرع على الفور في تعليق مهام الرئيس».
كما سيعقد الاتحاد الإسباني اجتماعاً طارئاً، اليوم، بهدف «تقييم الوضع الذي يجد الاتحاد نفسه فيه» بعد إيقاف روبياليس، بحسب ما ذكر متحدث باسم الاتحاد.
من جهته، قدّم المجلس الرياضي الأعلى، وهو هيئة حكومية، شكوى أمام المحكمة الإدارية أيضاً ضد روبياليس بسبب «مخالفات خطيرة للغاية»، وطلب من المحكمة الإذن بإيقافه في انتظار حل هذه الشكوى.
وقال المحامي الرياضي توني روكا للتلفزيون الإسباني الرسمي، أمس: «العقوبات الوحيدة التي ينص عليها قانون الرياضة هي فرض غرامة مالية أو عدم الأهلية لمدة تتراوح بين عامين و15 عاماً».
وعلى المستوى الجنائي، يواجه روبياليس 4 شكاوى تتعلّق بالاعتداء الجسدي تلقاها مكتب المدعي العام الإسباني، لكن لم يأتِ أيّ منها من اللاعبة حتى الآن، وبالتالي فإن فرص نجاحه ضئيلة.
وفي ردود الأفعال أيضاً، انضم «أسطورة» الكرة الإسبانية أندريس إنييستا، أمس، إلى الأصوات المُندّدة بروبياليس، واعتبر أنّ القبلة «شوّهت إنجازاً عظيماً مثل الفوز بكأس العالم».
وكتب إنييستا، لاعب نادي الإمارات الإماراتي، على شبكات التواصل الإلكتروني: «بعد الذي حصل هذا الأسبوع، أود أن أنقل حزني كشخص، كأب لثلاث بنات، كزوج وكلاعب كرة قدم» لما حدث حول «كرة القدم لدينا وحول المنتخب الإسباني للسيدات».
وأضاف: «أعتقد أننا لا نستطيع أن نتسامح مع أفعال مثل تلك التي رأيناها، والتي شوّهت إنجازاً عظيماً مثل الفوز بكأس العالم».
وتابع إنييستا: «لا أستطيع أن أتخيّل الشعور الذي يشعر به جميع لاعبي المنتخب الوطني الآن وهم لا يتحدثون عن البطولة الرائعة التي خاضوها وكرة القدم الرائعة التي علمونا إياها جميعاً». وختم: «بدلاً من ذلك، كان علينا أن نتحمّل رئيساً متمسّكاً بمنصبه، ولم يعترف بأن سلوكه غير مقبول ويضرّ بصورة بلادنا وكرة القدم حول العالم».