مقتل 11 جندياً سورياً وإصابة 20 في هجوم لفصائل مُتشدّدة
السويداء تواصل الاحتجاج ضد النظام
لليوم السابع على التوالي، تجدّدت التظاهرات في محافظة السويداء السورية، للمطالبة بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، توافد المئات من أبناء السويداء والقرى والبلدات المحيطة إلى ساحة السير، بالتزامن مع استمرار العصيان المدني العام في المدينة.
وأشار المرصد إلى أن صورة الرئيس بشار الأسد الموجودة على المبنى الخارجي لمجلس المدينة تم طليها باللون الأحمر من قبل المحتجين، لافتاً إلى وقفة احتجاجية في منطقة صلخد في ريف السويداء، تطالب بالاستجابة لمطالب المواطنين.
وكانت الكثير من المدن والبلدات السورية، من بينها إدلب، شهدت الجمعة، تظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتعلن تأييدها لإضراب السويداء.ميدانياً، قُتل 11 جندياً سورياً على الأقلّ وأُصيب 20 آخرون في هجوم نفذه مقاتلون من فصيل «أنصار التوحيد» والحزب الإسلامي التركستاني في شمال غربي سورية.
ويأتي الهجوم، رداً على ضربات روسية الخميس، على مدينة جسر الشغور قرب إدلب، حيث يتمركز مقاتلو الحزب الإسلامي.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، «قُتل 11 جندياً سورياً وأصيب 20 عندما فجر مقاتلون من جماعة أنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني أنفاقاً حفروها تحت مواقع الجيش، ونفذوا هجوماً متزامناً من أنفاق أخرى في جنوب إدلب».
وأضاف «قتل جهاديان نفسيهما في العملية المزدوجة».
والجمعة، قُتل سبعة مقاتلين من «هيئة تحرير الشام: جراء قصف لقوات النظام في شمال سورية.