«احتكاك بسيط» بين ناقلتين في قناة السويس
أعلنت هيئة قناة السويس، أمس، أن حركة الملاحة في القناة عادت إلى طبيعتها بعد ساعات من تسبّب تصادم ناقلتين في تأخيرها، موقتاً.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان سابق، إن «احتكاكاً بسيطاً» حدث بعد أن توقفت ناقلة الغاز الطبيعي المسال «بي.دبليو ليسميس» بشكل مفاجئ، إثر تعرضها لعطل فني في التوجيه والماكينات أفقدها القدرة على التوجيه، وذلك بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة «بوري» نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة.
وتابع أن الهيئة أرسلت قاطرات لسحب الناقلتين.
وأوضح ربيع أنه جرى قطر «بي.دبليو ليسميس» التي ترفع علم سنغافورة بنجاح خارج المجرى الملاحي، في حين أفاد موقع «مارين ترافيك» لتتبع السفن بأن «بوري» التي ترفع علم جزر كايمان راسية في قناة السويس.
وذكرت شركة «بي.دبليو غروب» لنقل الغاز الطبيعي المسال، وهي الشركة المشغلة للناقلة «بي.دبليو ليسميس»، أن السفينة جنحت أثناء عبورها القناة باتجاه الجنوب نحو الساعة 2135 بالتوقيت المحلي (1835 بتوقيت غرينتش)، الثلاثاء.
وأضافت في بيان أن الاصطدام الذي حدث على سرعة منخفضة لم يؤثر على القدرات التشغيلية للسفينة وأنها «لاتزال سليمة من الناحية الهيكلية».
وجرى تعويم «بي.دبليو ليسميس» في الساعة 0330 بالتوقيت المحلي أمس، وستخضع لمزيد من عمليات الفحص خلال رسوها في قناة السويس.
وأشار ربيع إلى أن المعاينة المبدئية أفادت بعدم وجود تلفيات بالغة تذكر أو وقوع حوادث تلوث بمحيط الناقلتين، لكن «بوري» أُصيبت بعطل في التوجيه يتطلّب الإصلاح.