رئيسي يُعلن أن طهران ستقطع «اليد التي تمتد للعدوان»
إيران تزيح الستار عن مسيّرة «مهاجر 10» وصاروخي «خرمشهر» و«الحاج قاسم»
- الرياض تتطلع لعلاقات مبنيّة على المصالح المشتركة والاحترام مع طهران
أزاح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، الستار عن الطائرة المسيّرة «مهاجر 10»، وصاروخي «خرمشهر» و«الحاج قاسم» البالستيين.
وقال رئيسي، أثناء مراسم أقيمت للاحتفال بإنجازات قطاع الدفاع، إن طهران ستقطع «اليد التي تمتد للعدوان على إيران».
وتُعد المسيّرة الجديدة، نسخة مطوّرة لـ«مهاجر 6» التي اتّهم مسؤولون أميركيون، إيران ببيعها إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وهي تهمة نفتها طهران.
وأوردت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية، ان المسيّرة الجديدة قادرة على التحليق لمدة أقصاها «24 ساعة على ارتفاع 7000 متر وبنصف قطر تشغيلي من 2000 كيلومتر».
وأضافت أنها مجهّزة بأنظمة استخباراتية وأنظمة الحرب الإلكترونية «ويبلغ الحد الأقصى لوزن حمولتها 300 كيلوغرام»، ولديها «القدرة على حمل جميع أنواع الذخائر والقنابل». وتبلغ سرعتها القصوى 210 كيلومترات في الساعة.
وتُعد الحمولة ومدة التحليق ضعف تلك التي تتمتع بها «مهاجر 6» التي بلغ الحد الأقصى لحمولتها 150 كيلوغراماً ومدة تحليقها 12 ساعة فيما تحلّق على ارتفاع أقل بلغ 5400 متر مع سرعة 200 كيلومتر في الساعة.
وسبق للولايات المتحدة وإسرائيل أن اتهمتا طهران باستخدام مسيّرات وصواريخ لمهاجمة القوات الأميركية وسفن مرتبطة بإسرائيل في الخليج.
من جانبها، ذكرت «وكالة تسنيم للانباء» شبه الرسمية، أنه إلى جانب المسيرة، تم الكشف أيضاً عن القنبلة الموجهة «أرمان 1» التي تطلق من الجو.
كما تسلّمت القوات المسلحة صاروخي «خرمشهر» و«الحاج قاسم» البالستية التكتيكية، وضمتها إلى القوة الجوية للحرس الثوري.
من ناحية ثانية، أعرب مجلس الوزراء السعودي خلال جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، عن التطلع إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات المبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل مع إيران.
كما تابع المجلس الخطوات المتخَذة تجاه تنفيذ اتفاق استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، بما في ذلك مباشرة السفراء مهام أعمالهم.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السفير السعودي لدى سلطنة عمان، عبدالله بن سعود العنزي، سيتم تعيينه سفيراً للسعودية في طهران.
وذكرت «وكالة مهر للأنباء»، أن اختيار العنزي الشخصية الاقتصادية، يدل على وجود رغبة من الطرفين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
