إسدال الستار على رحلة الغوص الـ 32

الـ «قفال»... اليوم

تصغير
تكبير

وسط احتفال شعبي كبير، وبحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان ممثلاً عن سمو أمير البلاد، يُسدل الستار الساعة الخامسة عصر اليوم الخميس، وعلى ساحل النادي البحري الرياضي الكويتي في السالمية عن فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الثانية والثلاثين، التي نظّمتها لجنة التراث البحري في النادي تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في الفترة من 12 إلى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة سفينتي غوص من السفن المهداة من قبل سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد إلى جانب مشاركة ما لا يقل عن 60 شاباً كويتياً من (النواخذة والمجدمية والبحرية).

وستُقام مراسم «القفال» أو ما يُسمى بقفال الغواصين والتي سينقلها تلفزيون الكويت على الهواء مباشرة، حيث تبدأ مع وصول الوزير العيبان إلى جانب مدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان، ومن ثم متابعة وصول سفينتي الغوص إلى ساحل النادي وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية، ثم يترجل الجميع منها حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار في الوقت الذي سيُشارك الأهالي باستقبالهم على الشاطئ، وستقدم فرقة بن حسين للفنون الشعبية ومجموعة من شباب النادي بعض عروض الفنون الشعبية البحرية، يصاحبها قيام مجموعة البحرية بعملية فتح المحار «الفلاق» يعقب ذلك التوجه إلى ممثل سـمو أمير البلاد لعرض حصيلة اللؤلؤ فيما ستُختتم مراسم «القفال» بإنزال علم الكويت إيذاناً بانتهاء موسم الغوص.

وكانت رحلة الغوص قد بدأت صباح السبت الماضي من خلال مراسم «الدشة» والتي غادرت فيها سفن الغوص ساحل النادي متوجهة إلى «هيرات» منطقة الخيران وهي الأماكن التي يكثر فيها وجود المحار لتمارس هناك عملية الغوص الفعلي التقليدي على امتداد خمسة أيام وبنفس الاسلوب والطريقة التقليدية القديمة التي كان يمارسها الرعيل الأول وسط أحوال جوية صعبة وارتفاع معدل الحرارة والرطوبة.

من جانبه، جدّد أمين السر العام في النادي خالد الفودري اعتزاز وتقدير النادي بشرف الرعاية الأبوية الكريمة السامية من قبل سمو أمير البلاد، مشيراً أن النادي وبالرغم من الحالة الاستثنائية التي مرت بها الرحلة لعامل ضيق الوقت ولظروف الاستعدادات إلا أنه وضع في اعتباره الأول تنظيم الرحلة لكونها أول رحلة يقيمها النادي تحت رعاية سموه، مشيداً بما حظيت به من اهتمام رسمي وشعبي كبير، وبالمشاركة المتميزة لشباب الغوص الذين حرصوا كل الحرص على الاستمرار في المشاركة بالرغم من مشاقها وصعوبتها وفي ظل أجواء غير مستقرة وحارة ورطبة جدا، مشيرا أن هذه المشاركة تعكس أصالة معدن الشباب الكويتي، ورغبتهم الجادة والمخلصة، للحفاظ على تراث وماضي آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي