القوات البرية والبحرية من دون قادة معتمدين
وزير الدفاع الأميركي يحذّر من خطر يواجه الجيش للمرة الأولى في التاريخ
حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من أن جهوزية القوات معرّضة للخطر مع تنحي قائد الجيش يوم الجمعة، تاركاً القوات البرية ومشاة البحرية من دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ، للمرة الأولى في تاريخه.
ونقلت مجلة «ذا وييك» عن أوستن، أن فشل مجلس الشيوخ في اعتماد القادة الجدد للخدمات يؤدي إلى تعطيل القوة ويمكن أن يؤثر على العلاقات مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم.
وحذر من أن عدم مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين كبار القادة المؤهلين «يقوض الاستعداد العسكري ويضعف القدرة على الاحتفاظ بضباط ممتازين في صفوف الجيش».
وأكد وزير الدفاع أن الولايات بلاده تحتاج إلى إجراء تحويلات منظمة وسريعة لتعيين القادة العسكريين، قائلاً إن «القوات المتميزة تحتاج إلى قادة ممتازين».
يأتي ذلك بعد أن أصبحت القوات البرية في القوات المسلحة الأميركية، من دون قائد معتمد من مجلس الشيوخ، بعد أن استمر عضو جمهوري في المجلس في عرقلة التعيينات العسكرية.
وتنحى رئيس أركان الجيش المتقاعد الجنرال جيمس ماكونفيل عن القيادة، يوم الجمعة، وبهذا سيصبح هناك فرعان من القوات المسلحة، وهما الجيش وسلاح مشاة البحرية، من دون قادة معتمدين.
وعرقل السناتور الجمهوري تومي توبرفيل، مئات التعيينات العسكرية من التقدم، قائلاً إن «البنتاغون» تسيء استخدام التمويل الحكومي لتغطية تكاليف السفر لعمليات إجهاض النساء في الخدمة ونساء أسر المجندين.
وبالمثل، أصبح سلاح مشاة البحرية دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ منذ أوائل يوليو الماضي، للمرة الأولى في تاريخه.