الحركة المدنية الديموقراطية في مصر ترفض زيارة صباحي لسورية
وسط حالة رفض في أوساط الحركة المدنية الديموقراطية في مصر، رفض الناطق باسم الحركة الناشط السياسي خالد داود، في شكل قاطع، لقاء القيادي حمدين صباحي، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، أمس، «هذه المقابلة لا تمثل المعارضة المصرية أو الحركة المدنية، وقام بها استاذ حمدين بصفته الأمين العام للمؤتمر القومي العربي... عاشت ثورة الشعب السوري ولا لبشار الذي سمح للروس باحتلال بلاده ومعهم الإيرانيون».
وأضاف أن «بشار دمر سورية، وسمح للأميركيين والأتراك والفرنسيين والإنكليز باقتطاع أجزاء من سورية الحبيبة. أنا حزين جداً لاقدام الأستاذ حمدين على هذه الخطوة التي لا تمثلني كمعارض مصري، شارك في ثورة 25 يناير، وكل ما دفعنا للثورة ضد (الرئيس السابق حسني) مبارك، يفرض علينا أن ندعم الشعب السوري، وليس النظام".
وقالت مصادر قريبة من الحركة الوطنية، إن هناك حالة رفض واسعة لزيارة المرشح الرئاسي السابق صباحي، لسورية في هذا التوقيت، واعتبرتها «تصرفاً فردياً لا يمثل الحركة، لا من قريب أو بعيد».