لولا: المجتمع الدولي يجب أن يساعد البرازيل على حماية الأمازون
شدّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس الأربعاء على وجوب أن «يُساعده» المجتمع الدولي «في الحفاظ على الأمازون»، في موقف يأتي قبل أقلّ من أسبوع من قمّة في بيليم (شمال) للدول التي تقع ضمن أراضيها أكبر غابة استوائيّة في الكوكب.
وصرّح لولا خلال لقاء في برازيليا مع مراسلي وسائل إعلام أجنبيّة بينها وكالة فرانس برس «نحن ندرك مسؤوليّتنا في وجوب إقناع العالم بأنّ الاستثمار في الغابة هو استثمار مربح».
وردا على سؤال فرانس برس حول أهمّية التنمية المستدامة لهذه المنطقة، أجاب لولا «يجب على العالم مساعدتنا في الحفاظ على الأمازون وتطويرها».
وللمرّة الأولى منذ 2009 يجتمع الأسبوع المقبل ممثّلون للدول الثماني الأعضاء في «منظّمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون» (إيه سي تي أو) لمناقشة سياسات حماية الغابة الاستوائية.
وكرّر لولا الأربعاء أنّ حكومته ستكون «صارمة جدا» لناحية مكافحة إزالة الغابات.
وخلال لقائه مع الصحافيّين، تطرّق الرئيس البرازيلي إلى موضوع النزاع في أوكرانيا الذي يرغب في أن يؤدّي فيه دور الوسيط، مؤكّدا أن البرازيل «ستواصل محاولة العمل من أجل السلام».
كذلك، تحدّث بحماس عن قمّة بريكس المقرّرة من 22 إلى 24 أغسطس في جنوب أفريقيا. وقال إنّ لهذه المجموعة من القوى الناشئة (البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا) «دورا استثنائيا» تؤدّيه على الساحة الدوليّة.
وأبدى انفتاحه على إمكان أن تتمّ خلال هذه القمّة مناقشة توسيع المجموعة لتضمّ دولا أخرى على غرار الأرجنتين والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
