سجلٌ حافل للشركة بالمبادرات لتنمية مهارات الكوادر الوطنية
«Ooredoo الكويت»... نموذج يُحتذى به في دعم الشباب
- قيادة «Ooredoo» برئاسة البابطين مهتمة بتمكين الشباب إيماناً بقدرتهم على التفكير «خارج الصندوق»
- إطلاق برامج تدريبية شاملة لتطوير الكوادر المحلية آخرها «O Academy»
- برنامج واعد يمكّن الشباب في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية
حرصت شركات القطاع الخاص في العقد الماضي على لعب دور كبير وفاعل في تنمية مهارات جيل الشباب وإعدادهم للحياة العملية، لا سيّما من خلال البرامج التدريبية التي تزيد من نطاق معرفتهم للانتقال من مرحلة التعليم النظري إلى كيفية تطبيق هذه المعرفة في سياق عمل حقيقي.
ولعل من أهم الشركات التي ساهمت بلعب دور جوهري في هذه المسألة، هي «Ooredoo الكويت»، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات، التي بذلت الجهود كافة وسلكت مختلف الطرق لدعم جيل الشباب، انطلاقاً من إيمانها بدور الشركات في المساهمة بتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً للشباب وللمجتمع بأكمله.
تاريخ حافل بالمبادرات
ومنذ تواجدها في السوق الكويتي، كان لـ«Ooredoo الكويت» بصمات واضحة في هذا المجال من خلال تبنيها للعديد من المشاريع والمبادرات فيه؛ من ضمنها دعم برنامج التدريب «واعد» بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب بهدف تمكين وتعزيز الشباب في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية.
ويعتبر برنامج «واعد» نقطة انطلاق للشباب الذين يطمحون لاكتساب خبرة عملية ويسعون إلى تنمية مهاراتهم الأساسية في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، لتمكين المتدربين من الحصول على فرص فعلية للمشاركة في الأنشطة العملية والاطلاع على التقنيات الحديثة والممارسات الأفضل في المجال.
كما رعت الشركة العديد من المعارض الوظيفية كمعرض الفرص الوظيفية الثالث والعشرين لجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، ووقعت «Ooredoo الكويت» اتفاقية تعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، تهدف إلى تعزيز دعم المشاريع والمبادرات الشبابية، التي تقام تحت رعاية أي من المؤسستين.
«O Academy»
ومع استمرار زيادة الطلب على الخدمات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى قوة عاملة متخصّصة أمراً بالغ الأهمية. ولهذه الغاية، أطلقت «Ooredoo الكويت» برنامجاً تدريبياً مبتكراً يهدف إلى دعم المواهب المحلية وتمكينها في قطاع الاتصالات والعالم الرقمي هو «O Academy».
وخلال الإعداد لهذا البرنامج، حرصت «Ooredoo الكويت» على اتباع نهجٍ متعدد الأوجه للتعلم، بما في ذلك الورش العملية، الدروس التعليمية، التدريب على المهارات العملية، المحاضرات من الخبراء في الصناعة، والمناقشات الجماعية مع المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى في «Ooredoo»، ليتسنى لهم فرصة التفاعل مباشرة مع المتدربين ومشاركة تجربتهم المهنية الشخصية، والتحديات التي واجهوها ورؤيتهم المستقبلية لهذا القطاع.
ولا يمكّن اهتمام «Ooredoo» بتواجد مثل هذا التفاعل المباشر مع الإدارة العليا المتدربين من رؤية الجانب الإنساني للقيادة فحسب، بل يفتح أيضاً الأبواب أمام الفرص المستقبلية المحتملة داخل الشركة من خلال تعزيز ثقافة مفتوحة ومرحبة عبر أكاديمية «O Academy» والتزام الشركة برعاية المواهب وتشجيع بيئة عمل تعاونية.
برنامج شامل
ولا يقتصر البرنامج التدريبي على تعريف المتدربين بالعمليات الداخلية لـ«Ooredoo»، ولكنه يعطي أيضاً نظرة شاملة على صناعة الاتصالات، وكيفية تشغيل وإدارة شركة اتصالات رقمية، بالإضافة إلى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الصناعي، البيانات الضخمة، الاتصالات عبر الأقمار الصناعية،«5G»، وإنترنت الأشياء (IoT) وجميع العوامل التي ساهمت في إحداث ثورة في مجال التطور الرقمي بما يكفل بقاءهم على اطلاع بآخر المستجدات.
وإضافة إلى الجوانب التقنية، سلّطت الشركة الضوء أيضاً على أهمية التركيز على خدمة ورضا العملاء في عالم الاتصالات، إذ تساعد ورش العمل، المتعلقة بخدمة العملاء ومهارات التواصل، المتدربين على فهم مدى أهمية تقديم تجارب فريدة واستثنائية للمستخدمين النهائيين.
وبالاستناد إلى ذلك، نرى أن برنامج «O Academy» صُمّم بعناية لتقديم تجربة عالمية حقيقية وبيئة تعلم قوية للجيل الشاب.
وتنبع هذه المبادرة من التزام «Ooredoo» بتنمية المواهب وتعزيز الابتكار ضمن قطاع الاتصالات، فمن خلال نقل المعرفة الخاصة بالصناعة والمهارات العملية وغرس أخلاقيات العمل القوية، تهدف الأكاديمية إلى خلق مجموعة من المحترفين المعدّين بشكل جيد، الذين يمكنهم المساهمة في نمو الشركة وتقدم الصناعة.
القيادة الشابة ورؤيتها
ولعل وجود العديد من القيادات الشابة في«Ooredoo الكويت» في مختلف الإدارات، وعلى رأسها الرئيس التنفيذي، عبدالعزيز البابطين، كان بمثابة محرّك قوي لدفع عجلة التغيير، ومحفّز كبير لرغبة الكوادر الشابة بالانضمام إلى كوادر الشركة والنمو والتطور فيها.
إن سلوكيات العمل الإيجابية، والقيادة الفعالة، والحرص على بناء جسور التواصل بين جميع الإدارات هي المبادئ الرئيسية التي يحرص البابطين على تواجدها في بيئة العمل، والتي جعلت منه مثالاً رائعاً يُحتذى به للجيل القادم من الكوادر الوطنية.
ففي العديد من المناسبات السابقة، أكد البابطين على رؤيته لتمكين القيادات الشابة إيماناً منه بقدرتها على التفكير«خارج الصندوق»، وهو ما يؤدي إلى تقديم المزيد من الابتكارات والتحسينات على خدمات الشركة بشكل خاص، وقطاع الاتصالات بشكل عام.
كما أنها أكثر قدرة على فهم واستغلال التكنولوجيا الحديثة والمستجدات التكنولوجية، ما يساعد على البقاء في طليعة التطور التكنولوجي والتنافسية في السوق.
وأشار البابطين إلى أن ثقافة «Ooredoo الكويت» مبنية على روح الشباب والحماس، وهذه الطاقة يمكن أن تكون مصدراً للإلهام للموظفين الآخرين وتحفيزهم على الأداء الأفضل. ولهذه الأسباب، لن تتوانى«Ooredoo الكويت» عن دعم وتشجيع الكوادر الوطنية وتوفير الفرص لهم للتطور والنمو، ليتمكنوا من قيادة قطاع الاتصالات وأخذه إلى آفاق أعلى من النجاح.
صناعة قادة لمستقبل مشرق
في ظل التقدم التكنولوجي الذي نشهده في العصر الحالي، يتطلب التكيف مع هذا التطور تحضير الشباب بشكل فعال ومنهجي. وهنا تأتي أهمية البرامج التدريبية التي تقدمها الرائدة في قطاع الاتصالات، «Ooredoo»، حيث تسلّح الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في القطاع.
ومن خلال التدريب المكثف، تمكّن الشباب من اكتساب فهم عميق للصناعة، بدءاً من تطبيقات الاتصالات الأساسية إلى الابتكارات التكنولوجية الحديثة، حيث لا تقدم هذه البرامج المعرفة التقنية فقط، ولكنها تشجع أيضاً على التفكير النقدي، التحليل الإستراتيجي، وتطوير القدرات القيادية، ما سيضع الشباب على الطريق الصحيح نحو مستقبل مشرق لريادة قطاع الاتصالات المتنامي والمستمر التغيير والمساهمة بشكل فعال في بناء مجتمعاتنا.