وسيلة ناجعة لإيصال الأدوية إلى أجسام المرضى
الموجات فوق الصوتية اكتشاف مهم لعلاج السرطان والزهايمر
كشف تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الموجات «فوق الصوتية» قد تصبح الوسيلة الأنجع لإيصال العلاجات إلى أماكن في جسم الإنسان يصعب الوصول إليها لعلاج أمراض مثل الزهايمر والسرطان.
وتساعد هذه الطريقة التي تجمع الموجات فوق الصوتية مع فقاعات صغيرة من الغاز الخامل المحقون بمجرى الدم، في تمكين الأدوية من اختراق «الحاجز الدموي الدماغي»، الذي يعد أحد أكثر الحدود صعوبة في جسم الإنسان.
وتقول الصحيفة الأميركية إن فاعلية الأدوية في علاج أمراض مثل السرطان والزهايمر وباركنسون في العادة محدودة، بسبب صعوبة اختراق الأنسجة، سواء في الدماغ أو بأجزاء أخرى من جسم الإنسان.
فيما يقول أستاذ الأشعة ومدير فيزياء الموجات فوق الصوتية في جامعة توماس جيفرسون، في فيلادلفيا، فليمنج فورسبيرج: «هناك مجموعة متنوعة للغاية من الأماكن التي يمكن أن يأخذنا إليها هذا النوع من توصيل الأدوية، أو التعزيز باستخدام الموجات فوق الصوتية والفقاعات».