«أبومازن» في القاهرة... مشاورات مع السيسي وحضور اجتماع «أمناء الفصائل الفلسطينية»

قادة أفريقيا مع بوتين: مستمرون في العمل على إنهاء الأزمة الروسية - الأوكرانية

بوتين وقادة أفارقة خلال قمة سان بطرسبورغ
بوتين وقادة أفارقة خلال قمة سان بطرسبورغ
تصغير
تكبير

- تحركات مصرية لمساندة القرارات الشرعية لحل الأزمة الليبية
- اليوم... انطلاق فعاليات الأسبوع الخامس من الحوار الوطني

بعد لقاءات متنوعة، وجلسات متتابعة على مدى يومين، ضمن فعاليات القمة الروسية الأفريقية، في سان بطرسبورغ الروسية، وقبيل ختام أعمال القمة، شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ليل الجمعة، في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقادة الدول الأفريقية المشاركين في مبادرة الوساطة الأفريقية لتسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية، استبقه القادة، باجتماع خاص في ما بينهم.

وقال الناطق الرئاسي المصري أحمد فهمي، إن القادة تابعوا مع بوتين، «مستجدات مبادرة الوساطة»، وأكدوا أن «أفريقيا لها مصلحة أساسية في العمل على إنهاء النزاع، بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على عدد من القطاعات الحيوية، أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولي، وتم التوافق على استمرار العمل المكثف على دفع المبادرة الأفريقية من خلال بلورة الآليات اللازمة لتشجيع الجانبين الروسي والأوكراني على الانخراط فيها بشكل إيجابي خلال الفترة المقبلة».

من ناحية ثانية، أعلن سفير فلسطين في القاهرة دياب اللوح، وصول الرئيس محمود عباسبو مازن)، إلى مصر، أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من السيسي، حيث يتناولان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والجهود المصرية لإنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وينتظر أن يفتتح «أبومازن»، اليوم، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، لبحث سبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القدس والضفة الغربية و قطاع غزة.

ليبياً، وبعد ساعات قليلة من بيان مصري عن أهمية احترام تحركات وقرارات مؤسسات الدولة الليبية، وإعلاء مصالح الوطن من أجل الاستقرار، قالت مصادر معنية إن القاهرة تجري مشاورات مع دول عدة وجهات عربية وأوروبية وأممية، من بينها تركيا، من أجل مساندة قرارات الشرعية، والعمل على إنهاء أزمات الاستحقاقات الدستورية، وإنهاء أزمة الميليشيات.

وفي ملف حقوق الإنسان، عربياً، تسلمت مصر، أمس، الرئاسة الدورية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، خلال انعقاد مؤتمر الشبكة وجمعيتها العامة الـ 20 في القاهرة، تحت عنوان«المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان... الأدوار والتحديات والرؤى والطموحات».

ويهدف المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، إلى مناقشة «أفضل الممارسات والدروس المستفادة؛ التحديات التي تواجه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ تحديد الأولويات والاحتياجات وتعزيز دور الشبكات والمنظمات الدولية والإقليمية لدعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان».

الحوار الوطني

محلياً، وبعد توقف طويل في فترة إجازات الأعياد، وما بعدها، يستأنف مجلس أمناء، اليوم، جلسات الأسبوع الخامس بـ«المحورالسياسى»، ويتناول، قانون مباشرة الحقوق السياسية؛ قانون الإدارة المحلية وحل تحديات العمل النقابي العمالي، على أن تعقد جلسات المحور الاقتصادي، الثلاثاء، وجلسات المحور المجتمعي، يوم الخميس.

أمنياً، نفى مصدر أمني، ما تداولته صفحات تابعة لجماعة «الإخوان» الإرهابية، من ادعاءات حول إضراب عدد من نزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام.

كما نفى، ما تداولته محطات إخوانية، عن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد مراكز الشرطة في محافظة الدقهلية، بزعم تعرضه لانتهاكات. وقال إن الشخص المعني، «عنصر جنائي» ومحبوس على ذمة قضية إتجار في مواد مخدرة، وتوفي أثناء تلقيه العلاج نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي