رئيس وزراء السويد «قلق للغاية» من عواقب الإساءة للمصحف الشريف
عبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، عن «قلقه البالغ» في شأن العواقب في حالة استمرار تنظيم الاحتجاجات التي يتم خلالها الإساءة لنسخ من المصحف الشريف.
وقال كريسترسون لـ «وكالة تي.تي للأنباء» السويدية، أمس، «هناك عدد من الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إذن بالإساءة».
وتابع «إذا مُنح الإذن، فسنواجه بعض الأيام التي تشهد تهديداً واضحاً بحدوث شيء خطير. أنا قلق للغاية إزاء ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك».
من جانبه، قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، إن ستوكهولم لا تجيز حرق نسخ من المصحف أو تتغاضى عن ذلك الفعل، لكن قوانين حرية التعبير لديها تسمح بذلك.
وصرح بيلستروم للصحافيين، أمس، بأن «هناك تصوراً في بعض البلدان بأن الدولة السويدية وراء ذلك أو تتغاضى عنه. لسنا كذلك».
وأضاف «هذه أفعال يرتكبها أفراد لكنهم يفعلون ذلك في إطار قوانين حرية التعبير».
والأربعاء، اتهمت ستوكهولم، روسيا وجهات تدعمها الدولة، بنشر معلومات مضللة لتشويه سمعتها والإضرار بطلبها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأعلن بيلستروم أنه يتواصل مع وزراء خارجية إيران والعراق والجزائر ولبنان وغيرهم، وكذلك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأضاف انه سيتحدث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وتابع «سنناقش تلك القضايا ومن الضروري التأكيد على أن هذه قضية طويلة الأمد، وليس لها حلول سريعة».