عموميتها أقرت جميع بنودها واعتمدت الميزانية التقديرية لـ 2023
الهطلاني: 2022 كان نقطة انطلاق محورية لعمل «المحاسبين»
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية راشد الهطلاني أن عام 2022 كان نقطة انطلاق محورية لعمل الجمعية، حيث تم افتتاح مقرها الدائم برعاية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
كلام الهطلاني جاء خلال الجمعية العمومية لـ«المحاسبين والمراجعين» الكويتية، والتي أقرت التقريرين المالي والإداري لعام 2022 وتقرير مراقب الحسابات ومشروع الموازنة التقديرية لعام 2023 وتجديد تعيين مراقب الحسابات.
ولفت إلى استمرار الجمعية في دعم أعضائها وتعزيز مسيرة مهنة المحاسبة والمراجعة من خلال عقد الدورات والبرامج التدريبية والمهنية التي تلبي احتياجاتهم في جميع قطاعات الأعمال، مضيفاً أن عدد الأعضاء بنهاية 2022 بلغ 6742 عضواً موزعين على أعضاء عاملين بواقع 4573 عضواً و2144 عضواً منتسباً و25 عضواً شرفياً.
وتابع: «واصلت الجمعية العام الماضي جهودها الدؤوبة التي قامت بها عامي 2020 و2021 من إقامة دورات تدريبية ومؤتمرات وورش عمل في إطار رسالتها السامية التي حرصت عليها منذ تأسيسها وحتى اليوم».
وأضاف الهطلاني أن الجمعية، لم ولن تأل جهداً في تقديم خدماتها الفنية لكافة الجهات الحكومية ومتخذي القرار في جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وبيّن أن الجمعية وبالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة، قامت خلال 2022 بتدريب وتأهيل 20 باحثاً عن عمل من المحاسبين حديثي التخرج، إضافة إلى عقد برامج ودورات مهنية متخصصة منها: محاسب مالي دولي معتمد، مدقق داخلي معتمد CIA، التدقيق على البيانات المالية ومدير إدارة مخاطر معتمد.
وشدد الهطلاني على تمثيل أعضاء الجمعية في العديد من الجهات لطرح رؤيتها حيال التشريعات والقوانين والبرامج التي تصدرها بعض الجهات، مبيناً أن الجمعية شاركت في ورش العمل التي أقامتها الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» وكذلك في قانون الشركات التجارية، كما أسهمت الجمعية في الإدلاء بملاحظاتها في قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومدى انطباقه على مكاتب مراقبي الحسابات.
ولفت الهطلاني إلى حرص الجمعية على التواصل مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات العاملة في الدولة، من أجل توطيد التعاون بينها وبين الجمعية من خلال تقديم دورات وبرامج مهنية متخصصة لتلك الجهات، مع العمل على توقيع اتفاقية تعاون معها.