الشاهين: ماضون بشكل إيجابي لتحقيق الاستراتيجية
«الأزرق» يتقدم 4 مراكز... في «التصنيف الدولي»
تقدّم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم 4 مراتب في التصنيف الشهري الصادر، أمس، من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وبات «الأزرق» في المركز 137 والـ 25 على مستوى القارة الآسيوية وهو ما سيتيح له دخول دور المجموعات من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وكأس أمم آسيا 2027 مباشرة عوضاً عن خوض الملحق التأهيلي.
معلوم أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حدد يوم 27 الجاري موعداً لقرعة المرحلتين الأولى والثانية من التصفيات المشتركة.
وخاض منتخب الكويت 7 مباريات دولية في الفترة الماضية ففاز على زامبيا بثلاثية والسودان 2-1، قبل أن يشارك في بطولة جنوب آسيا بالهند، فتغلب على نيبال 3-1 وباكستان برباعية وتعادل مع الهند 1-1 في دور المجموعات، قبل أن يتغلب على بنغلاديش بهدف في نصف النهائي ويخسر المباراة النهاية أمام الهند 4-5 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وأعلن «فيفا» التصنيف الشهري للمنتخبات بعد 62 مباراة أقيمت الشهر الماضي.
ولم يشهد التصنيف أي تغيرات على مستوى الكبار، حيث بقت الأرجنتين وفرنسا والبرازيل في المراكز الثلاثة الأولى بينما صعد منتخب إنكلترا للمركز الرابع على حساب بلجيكا التي باتت خامسة، وتقدمت كرواتيا خطوة للأمام في المركز السادس، بينما تراجع المنتخب الهولندي للمركز السابع.
في المقابل، ظلّت منتخبات إيطاليا والبرتغال وإسبانيا في المراكز من الثامن إلى العاشر.
وقال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين، إن مجلس الإدارة ماضٍ بشكل إيجابي لتحقيق الاستراتيجية التي تم إطلاقها شهر يونيو 2022، واعتمدت بشكل مباشر على تحقيق تقدم فني للكرة الكويتية والارتقاء بالتصنيف العالمي، بجانب الفاعلية الخارجية من خلال العلاقات القارية والدولية وإعادة الهيكلة الإدارية والفنية بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية.
وأكد الشاهين الذين تسلّم مهام رئاسة اتحاد كرة القدم شهر مايو 2022 أن الطموحات الكبيرة تستوجب الانطلاق عبر أساس تخطيطي ينسجم مع الواقع الجديد لعالم كرة القدم، وهو ما تم بوضع خطة واضحة المعالم وبتوافق تام مع متطلبات المرحلة، والأهم بقابلية تحقيق أهدافها، وزاد «نحن مطمئنون بأننا نعمل وفق مسار متصاعد مع العلم أن بناء منظومة احترافية كروية يتطلب وقتاً طويلاً نتيجة ارتباط ذلك بعوامل مالية ومجتمعية ولوجستية، لكن الأهم أننا كفريق عمل أطلقنا استرتيجية طموحة تستحقها الكرة الكويتية».
وأوضح الشاهين الذي يشغل أيضاً عضوية الاتحاد الاسيوي للعبة «كان مهما أن تستعيد الكويت وهجها الإقليمي والقاري والدولي ولذلك أعطينا اهتماماً واسعاً لبناء علاقات حقيقية للتطوير مع الاتحادين الدولي والآسيوي ووقّعنا العديد من شراكات التعاون مع الاتحادات الوطنية المختلفة واستعدنا مقعد عضوية المكتب التنفيذي الاسيوي، ولدينا رؤية واضحة لضخ الكوادر الكويتية المميزة في اللجان والمنظمات الكروية الدولية والقارية لأن الحضور والتمثيل الكويتي مهم جداً ليس فقط من أجل التمثيل بل لنقل الخبرات الدولية والتجارب وبناء العلاقات لصالح كرتنا الكويتية».
وأضاف «وضعنا استراتيجية عمل حتى 2030. وخلال الأعوام الثمانية سنتمكن من خلق بيئة احترافية تنطلق من النظم والتشريعات الفنية والحوكمة لكل عناصر اللعبة، انتهاء بإطلاق أول دوري للمحترفين بالكويت، مع الاهتمام بأدوات قياس الأثر، وكذلك اعتماد التعامل الرقمي الإلكتروني في كل الإجراءات لمكونات الاتحاد الكويتي والأندية تسهيلاً لخلق تعاملات ذكية مباشرة مع الجميع».
واختتم «يبقى الاتحاد الكويتي بيت الجميع وحاضناً لآراء وتطلعات عناصر اللعبة».