«قوارب الرزق» في أسوان... أيادٍ كويتية بيضاء
- «النجاة» تساهم بدعم صغار الصيادين وتوفير حياة كريمة لهم
لطالما كان للكويت أيادٍ بيضاء وإسهامات بارزة في مجال العمل الخيري الإنساني وتقديم يد العون للمحتاجين في مناطق عديدة حول العالم ما جعلها تحتل مكانة متميزة ودوراً بارزاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ودأبت الكويت على مواصلة دورها الإنساني الرائد على مدى سنوات طويلة، سواء على المستوى الرسمي أو من خلال الجمعيات والهيئات الخيرية لإقامة مشروعات إنسانية وخيرية للتخفيف عن الفقراء والمحتاجين، دون النظر إلى اختلاف الجنس أو الدين أو العرق.
وحرص المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة على المشاركة والمساهمة في مشروع قوارب الرزق بتبرع من جمعية النجاة الخيرية الكويتية، ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي للأسر المصرية الأولى بالرعاية ودعم صغار الصيادين وتوفير حياة كريمة لهم.
وبلغ إجمالي مراكب الصيد المجهزة التي سلمها المكتب الكويتي لصغار الصيادين الذين تهالكت قواربهم ضمن المبادرة 48 قارباً على مرحلتين بقيمة 19600 دينار، أي نحو 60 ألف دولار أميركي، وجرى تجهيز هذه القوارب بأحدث الأدوات لتحفيز الصيادين على تطوير حرفتهم.
وقال مدير إدارة الموارد البشرية بجمعية النجاة الخيرية صباح الفيلكاوي في تصريح صحافي، إن مشروع قوارب الرزق، يأتي في إطار التعاون المستمر والمثمر بين جمعية النجاة والجمعيات والمؤسسات الخيرية وبإشراف المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية.
ولفت الفيلكاوي إلى أن المشروع يهدف لدعم الأسر المستحقة عبر تسليم مراكب صيد لضمان دخل ثابت وحياة كريمة، إيماناً من جمعية النجاة بأهمية مثل هذه المشاريع التنموية وأثرها الكبير على الأسرة والمجتمع.